زعزوعة قتل صديقيه بحجر بسبب ثمن خروفين

الأهالي صفقوا للقاتل بعد ارتكابه للجريمة
زعزوعة قتل صديقيه بحجر بسبب ثمن خروفين
القاهرة - الراية - السيد الجمل:
بحجر صغير أنهى بلطجي الوراق بالجيزة بجنوب القاهرة حياة اثنين من أصدقائه البلطجية بعد معركة نشبت بينهما استمرت ما يقرب من 10 دقائق أمام المارة الذين وقفوا يتابعون نتيجة المعركة كأنهم يشاهدون إحدى مباريات كرة القدم في الدوري المصري وفوجىء القاتل في نهاية جريمته بتشجيع كبير من المواطنين الذين صفقوا له عدة دقائق.
كانت أسباب المعركة تافهة لا ترقى الى بشاعة الجريمة فالسبب رفض القتيلين اقتسام حصيلة بيع خروفين قاما بسرقتهما، وفور تلقي أجهزة الأمن بالجيزة بلاغا بالحادث انتقلت قيادات البحث الجنائي ورئيس مباحث قسم شرطة الوراق ومأمور قسم الشرطة ونجح رجال الشرطة في القبض على البلطجي هشام صابر حماد وشهرته هشام "زعزوعة" مسجل خطر سرقات بالإكراه وبمواجهته داخل غرفة التحقيقات بنيابة الوراق اعترف المتهم بجريمته فأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق وإحالته الى المحاكمة وأمام النيابة قال القاتل هشام " زعزوعة " في اعترافاته إن أصدقائي محمد عبدالمعطي وفوزي جلال يستحقان أكثر من الموت كنت في الماضي أتغاضى عن أطماعهما من أجل أن نكون متحدين لكنهما اعتادا على تضحياتي ما دفعهما الى خيانتي، ثم استطرد القاتل قائلا تعرفت على محمد فوزي في السجن واتفقنا سويا على التعاون وبعد عام ونصف خرجا من السجن وتعهدا برعايتي حت أنهي العقوبة ووفيا بالوعد حتى خرجت واتفقنا على أن نبدأ العمل وبالفعل نجحنا في تنفيذ عدة عمليات للسرقة بالإكراه دون أن يتم القبض علينا في أي عملية حتى تم ضبطنا وقضينا داخل السجن قرابة عامين ونصف العام وخرجنا ونحن مصرون على تعويض خسائرنا عن الفترة ولتحقيق ذلك قررنا تكثيف عملياتنا الإجرامية في سرقة الضحايا بالإكراه ونجحنا في أول عملية ولكن فوزي استولى على عائدها وأعطاني جنيهات قليلة وبعد أيام قمنا بعملية أخرى وانتظرت أن يحاسبني عليها لكنني فوجئت به يطلب مني تأجيل حصولي على حقي وعندما سألته عن نصيبي في الجواهر قال إنه قدمه لخطيبته وهددني بسلاح ناري فتراجعت عن طلبي أملا في أن يكف عن طمعه لكنني فوجئت بعد نجاحنا في سرقة خروفين وبيعهما بمبلغ ألف جنيه بأنه يعطيني مائة جنيه ويخبرني أن هذا نصيبي وطلب مني الاستعداد للعملية الجديدة وهنا جن جنوني وأقسمت له أنني لن أتهاون أو أتنازل عن حقي في المبلغ وطلبت منه إعطائي 400 جنيه أخرى لكنه ضحك وسخر مني وحذرني من التطاول عليه حتى لا يقتلني في تلك اللحظة شعرت أنني ليس لي حق في الحياة إذا تهاونت في الحصول على حقي وزاد الأمر تعقيدا انحياز زميلنا الثالث محمد فوزي وطلب مني الانسحاب من العصابة إلا أنني رفضت التنازل عن حقي وقبل أن أجهز عليهما فوجئت بفوزي يدفعني على الأرض فلم أتحمل إهاناته واندفعت تجاههما أضرب بما تطاله يداي حتى عثرت على حجر التقطته وهويت به عليهما ضربا حتى هشمت رأسيهما وسقطا على الأرض أمام فرحة وتصفيق العديد من المارة الذين كانوا يعلمون مدى سطوة وإجرام صديقيّ وبعد الانتهاء من قتلهما هربت حتى ألقي القبض علي.