أحكام متعلقة بالحيض

أحكام متعلقة بالحيض

--------------------------------------------------------------------------------








1- يجوز للمرأة أن تضع الحنا في يديها وهي حائض .

2- علامة الطهر من الحيض خروج "القصة البيضاء " وهي ماء أبيض تعرفه النساء - عند انقطاع الحيض - فإذا رأت الحائض القصة البيضاء بعد انقطاع الدم والكدرة والصفرة وجب عليها الغسل من الحيض .

3- الكدرة والصفرة في زمن الطهر طهر ، وفي زمن الحيض حيض ، فإذا رأت المرأة أيام عادتها أي كدرة أو صفرة فهي حيض ، فلاتستعجل بالغسل من الحيض حتى ترى القصة البيضاء . أما إذا رأت أيام طهرها كدرة أوصفرة أو أي رطوبة فهي ليست من الحيض لحديث أم عطية رضي الله عنها "كنا لانعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئاً "

5- لاحرج أن تقرأ الحائض والنفساء الأدعية المأثورة ولابأس أن تقرأ القرآن على الصحيح أيضاً . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :ليس في منعها من القرآن سنة أصلاً ، ولكنها تقرأ عن ظهر قلب بدون مس المصحف . أما الجُنب فلايجوز له أن يقرأ القرآن لا عن ظهر قلب ولا من مصحف حتى يغتسل .

6- وطء الرجل زوجته وهي حائض حرام . وأجمع العلماء على أنه يحرم على الزوج أن يجامع زوجته في حال الحيض ، ويجب على الزوجة أن تمنع زوجها من ذلك ، وأن تخالفه ولاتوافقه في طلبه؛ لأن ذلك محرم ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، لكن يجوز له الاستمتاع بها خارج الفرج .

7- من تجرأ ووطء زوجته وهي حائض فعليه التوبة أولاً ، ثم الكفارة وهي التصدق بدينار أو نصف دينار على التخيير ، والدينار مثقال من الذهب وهو بمقدار أربع أسباع الجنيه السعودي وما وازنه ؛ لأن الجنيه ديناران إلا ربع .

8- إذا طهرت الحائض من شهر رمضان قبل طلوع الفجر ولو بدقيقة واحدة ولكن تيقنت الطهر فإنه يلزمها الصوم في ذلك اليوم ولايلزمها قضاؤه وإن لم تغتسل إلا بعد طلوع الفجر ، وإن حاضت بعد الغروب ولو بلحظة فصومها صحيح .

9- إذا طهرت الحائض في أثناء نهار رمضان عليها الإمساك وعليها قضاء ذلك اليوم .

10- يحرم طلاق الحائض حال حيضها ، والصحيح أن يطلق الرجل زوجته في طهر لم يمسها فيه حتى تسستقبل العدة ، وهي ثلاثة قروء أي حيضات ، ومن طلق زوجته وهي حائض فعليه أن يتوب إلى الله وأن يردها إلى عصمته ليطلقها طلاقاً شرعياً ؛ لحديث " مُره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم إن شاء أمسك وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء "

11- المرأة إذا عرفت عادتها فانقضت ورأت الطهر ، ثم اغتسلت فهي في حكم الطاهرات ، ولو رأت شيئأً من دم أو صفرة أوكدرة فذلك إستحاضة .

12- يجب على المستحاضة أن تغتسل غسلاً واحداً بعد انتهاء مدة حيضها ولايجب عليها الاغتسال بعد ذلك ، وعليها أن تتوضأ لكل صلاة .

13-إذا أخذ المرأة الطلق فذهلت عن الصلاة يومين أو ثلاثة ولم تصل تلك الأيام ولم يخرج منها دم فإنها تقضي الصلاة ؛ لأن الذهول من مرض أو ألم أونحوهما لايُسقط وجوب الصلاة ، ولم يخرج منها دم ليكون نفاساً .

14 إن رأت المرأة الدم قبل الولادة بيوم أو نحوه فهو تبع النفاس فلا تصلي فيه ، أما إذا لم تر الدم فإنها تصلي ولو كانت تحس بآلام الولادة .

15- إذا أسقطت المرأة مايتبين فيه خلق الإنسان من رأس أو يد أو رجل أو غير ذلك - لثلاثة أشهر ، حيث أن العلماء ذكروا أنه يمكن أن يتبين خلق الجنين إذا تم واحد وثمانون يوماً وهي أقل من ثلاثة أشهر - فهي نفساء لها أحكام النفاس ، فلا تصلي ولاتصوم ولايحل لزوجها جماعها حتى تطهر وتكمل أربعين يوماً .

أما إذا كان السقط لم يتبين في خلق الإنسان بإن كان لحمة ولاتخطيط فيه أوكان دماً فإنها بذلك يكون لها حكم المستحاضة حتى تطهر ويجوز لها الجمع بين الصلاتين الظهلر والعصر ، والمغرب والعشاء ، وشرع لها الغسل للصلاتين المجموعتين ....



منقول جزى الله كاتبة
احبكم فى الله