من كتاب( لباب النقول فى اسباب النزول)
للامام جلال الدين السيوطى
يقول فى اسباب نزول المعوذتين..
وأخرج الامام البهيقى فى دلائل النبوة عن طريق الكلبى عن ابن صالح عن ابن عباس
مرض( رسول الله صلى الله عليه وسلم) مرضا شديدا فأاتاه ملكان فقعد احدهما عند رأسه والثانى عند رجليه
فقال الذى عند رجليه للذى عند رأسه .. ماترى؟ فقال..طب قال.. وما طب ؟ قال سحر ,قال ومن سحره؟
قال لبيد بن الاعصم اليهودى ,, قال اين هو؟ قال فى بئر ال فلان تحت صخرة فى ركية..( والمقصود هنا اين السحر)
فأتو الركية , فأنزحو ماءها, وأرفعو الصخرة ثم خذو الكدية واحرقوها, فلما اصبح ( رسول الله صلى الله عليه وسلم ) بعث عمار بن ياسر
فأتو الركيه فأذا ماؤها مثل ماء الحناء فنزحو الماء ثم رفعو الصخرة وأخرجوا الكدية واحرقوها,, فأذا فيها وتر به 11 عشر عقدة
وأنزلت عليه هاتان السورتان فجعل كلما قرأ ايه انحلت بها عقدة (قل اعزذ برب الفلق )و (قل اعوذ برب الناس)
ما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان وما كان صواب فهو من عند الله
اللهم ارزقنا الاخلاص فى القول والعمل[quote]