خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

مشقة الحج قديما وروعة الحج الان  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

مشقة الحج قديما وروعة الحج الان  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 مشقة الحج قديما وروعة الحج الان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : مشقة الحج قديما وروعة الحج الان  1510
مشقة الحج قديما وروعة الحج الان  9oooyt10

مشقة الحج قديما وروعة الحج الان  Empty
مُساهمةموضوع: مشقة الحج قديما وروعة الحج الان    مشقة الحج قديما وروعة الحج الان  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 23, 2010 10:11 pm

مشقة الحج قديما وروعة الحج الان
لقطه

الحج بين روعه الماضي
وابداع الحاضر

الحمد لله الذي فرض على عباده حج بيته العتيق، وجعل الشوق إلى زيارته حادياً لهم ورفيقاً، والصلاة والسلام على من أنار الله به الدرب والطريق، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... أما بعد:
فإن الله تعالى فرض على عباده الحج إلى بيته العتيق في العمر مرة واحدة، وجعله أحد أركان الإسلام الخمسة التي بني عليها، لقوله : { بني الإسلام على خمس... } وذكر منها: { حج بيت الله الحرام }
(متفق عليه )

تعريف الحج

-الحج لغة : القصد

وشرعا : أعمال مخصوصة تؤدى في زمان مخصوص ومكان مخصوص على وجه مخصوص .

-حكمه
الحج فرض مرة واحدة في العمر على كل ذكر أو أنثى .


-دليل وجوبه

القرآن والسنة ، فمن القرآن قوله عز وجل :"ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا "

ومن السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله ،
وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا ".

-فرض الله الحج على المسلمين القادرين لحكم كثيرة منها :
اجتماع المسلمين على صعيد واحد ، يعبدون إلها واحدا ، وعلى هيئة واحدة ،على صعيد عرفة ، يذكرهم بيوم المحشر.

وفيه منافع كثيرة ومتعددة :
الالتقاء ، بين مختلف الفئات ،والألوان ، والهيات، والأحجام ، والألسن ، وهم في نفس الوقت يشعرون ويدركون أنهم إخوة في الله.

قال الله تعالى : " وأذن في الناس بالحج ياتوك رجالا وعلى كل ضامر ياتين من كل فج عميق ليشـــــــهدوا مـنـــافع لهم ويذكروا إسم الله في أيام معلومات...."

-شروط وجــــــوبه :
البلوغ ، والعقل ، والحرية ،الا ستطاعه فلا يجب على غير المستطيع

والاستطاعة عند المالكية هي :
إمكان الوصول إلى مكة ومواضع النسك إمكانا ماديا ، ويشترط فيها أن لا يلحق الحاج مشقة فادحة ، وأن يكون مأمونا على نفسه وماله ، وفي المرأة زوج أو محرم أو رفقة مأمونة .


ـ أركـــــــــان الــحــــــج:
أركان الحج أربعة :
الإحرام،والطواف ، والسعي بين الصفا والمروة ، والوقوف بعرفة



كان الحاج يتعرض للكثير من الكبد والمشقة، وكانت رحلاتهم الى بيت الله الحرام تكتنفها المشاق والأخطار، ولم تكن من اليسر والسهولة في طرق مواصلاتها كما هو الحال الآن

فقد كانوا يواجهون الكثير من الشدائد ما كان يفتك بهم في الطرق التي كانوا يسلكونها، سواء من حر الصيف أو برد الشتاء أو جفاف الماء في الصحاري التي يسلكونها، الى جانب ما قد يداهمهم فيها من السيول أو اللصوص وقطّاع الطرق.بل تصل بعض الصعوبات الا فقدان النفس والموت قبل الوصول ,واداء الفريضه العظيمه

وقدأفاضت كتب الرحالة والمؤرخين في الحديث عن المتاعب التي تواجهها قوافل الحجاج الى بيت الله الحرام

نماذج للحديث عن تلك الصعوبات :
يذكر ابن الجوزي صاحب كتاب »مرآة الزمان« في حوادث سنة 692 هـ تعرض قافلة الحجاج الشامية الى رياح عظيمة وبرد ومطر،وهلك الناس، وحملت الريح أمتعتهم وثيابهم، واشتغل كل امرىء بنفسه، وحصلت لهم مشقة عظيمة

وكثيراً ما كانت السيول تداهم قوافل الحج، ففي سنة 1196هـ اجتاحت قافلة الحج المصرية أثناء سيرها في الطريق بين مكة والمدينة سيل أتى على نصف الحجاج المصريين

وكان الحجاج اليمنيون ايضاً يفضلون الحج عن طريق البحر، على الرغم من مخاطره، حتى لا يتعرضوا لمهاجمة العربان وقطاع الطرق البرية.
ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) »آل عمران: 96 - 97«.

ويذكر الرحالة جوزيف بتس او الحاج يوسف بعد إسلامه، وهو أول انجليزي وثاني أوروبي يزور مكة في التاريخ الحديث -

وكان يحج سنة 1680م مع قافلة الحج الجزائرية، والتي كان من الضروري ان تمر بالأراضي المصرية - أن رحلات الحج كانت تتعرض أثناء سيرها في النيل للنهب من قبل اللصوص.

كما انقل لكم ( من جريدة الرياض السعوديه العدد 13714بتاريخ الثلاثاء 10 من ذي الحجة 1426هـ - 10 يناير 2006م )
هنا تجارب عديدة،لكبار السن ، لأنهم من يستطيع الشرح والوصف عن طريقة الوصول إلى مكة قديماً بما فيها من متاعب ومشاق..

التقينا بالشيخ عبدالله الأحمري الذي يتجاوز عمره الثمانين عاماً حيث قال:
الحج في السابق كان معاناة ومتاعب وأما الآن فلله الحمد أصبح كل شيء ميسراً بنعمة الله التي لا تعد ولا تحصى،ولكني أتذكر كيف كنا في السابق نحج وكيف كنا نستعد للحج وللوصول إلى مكة المكرمة

حيث كنا نستعد للحج قبل عام فنقوم بالتجهيز للسفر المؤنة بالرغم من قلتها في ذلك الوقت وكنا نذهب سيراً على الأقدام قبل الحج بعدة أشهر وكنا نعاني في السفر الكثير من المتاعب والمشاق

حتى أن البعض من الحجاج قد يتوفاه الله وهو في طريقه إلى مكة وقبل الوصول إليها.

وكنا نشد الرحل لهذه المهمة الروحانية الكريمة لأننا نقصد بأفئدتنا وجه الله الكريم وأذكر أيضاً أنه خلال السفر كانت تعترضنا الكثير من العقبات مثل قلة الطعام والماء لأننا نسير على الأقدام ولم تكن في ذلك الوقت سيارات وكنا إذا وصلنا قرية من القرى نقف بها ونستريح ونتزود ببعض الطعام والماء ثم نعاود المسير

(طريقة السير منهكة جدا ولا يتحملها الضعيف فعند المغرب هناك استراحة ساعتين للعشاء –ثم تدوي طلقة مدفع معلنة مواصلة المسير بالليل –ثم يسرون كل الليل حوالي 11ساعه مع الاضاءة والمشاعل و عند منتصف الليل يتم اطلاق طلقتين فيتطارح الحجاج من ابلهم وينامون في أماكنهم على الأرض نصف ساعة فقط ثم تدوي طلقه جديدة مرعبة ثم يسيرون ثانيه قبل الفجر وعند الفجر هناك استراحة ثانيه حوالي نصف ساعة للصلاة ثم يواصلون السير بلا توقف حتى استراحة الظهر وهي نصف ساعة وهكذا والويل لمن ينام ويتأخر فقد يموت من العطش أو السباع او الضياع ولكن عند وصولهم لمحطة رئيسية كتبوك والعلا يرتاحون يوم او يومين )
ونستمر على هذا الحال حتى نصل إلى مكة المكرمة ومن ثم نؤدي فريضة الحج التي هي هدفنا الأول وإبتغاء مرضاة الله عز وجل

ثم بعد الإنتهاء من أداء الحج نعود إلى أهلنا وأسرنا ونحن سالمين وفائزين بهذا الحج ونصل إليهم من طريقنا الأول فيستبشرون بقدومنا ووصولنا إليهم وكانوا ينتظرون منا الهدايا،والآن أحمد الله على هذه النعمة التي أنعم الله بها علينا فوسائل المواصلات أصبحت متوفرة والطرق ولله الحمد هي كما نشاهدها الآن من تطور حتى أن الحجاج يستطيعون الوصول إلى مكة المكرمة الآن في أقل من خمس أو ست ساعات وكذلك وسائل الإتصال بالحجاج أصبحت متوفرة للإطمئنان عليهم.

كل ذلك كان يحدث لحجاج بيت الله الحرام قديماً، ومع ذلك فالناس لا يمنعهم عن الحج مانع، ولم نسمع انهم انقطعوا عنه من انفسهم سنة من السنين،
وكيف يمتنعون والله تعالى يأمرهم بذلك فيقول تعالى
(وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق | ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات
على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير |
ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق |

ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه..) »الحج: 27 - 30«،
ويقول تعالى: (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين
| فيه آيات بينات مقام ابراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً


*)( *)(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشقة الحج قديما وروعة الحج الان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ¨°•√♥ ســاحــة الــحــج ♥√•°¨-
انتقل الى: