خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

هذا هو نبيكم فهل تعرفونه ام ماذا  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

هذا هو نبيكم فهل تعرفونه ام ماذا  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 هذا هو نبيكم فهل تعرفونه ام ماذا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : هذا هو نبيكم فهل تعرفونه ام ماذا  1510
هذا هو نبيكم فهل تعرفونه ام ماذا  9oooyt10

هذا هو نبيكم فهل تعرفونه ام ماذا  Empty
مُساهمةموضوع: هذا هو نبيكم فهل تعرفونه ام ماذا    هذا هو نبيكم فهل تعرفونه ام ماذا  Icon_minitimeالأحد أكتوبر 24, 2010 8:12 pm

هذا هونبيكم فهل تعرفونه ام ماذا
لقطه
هذا هو نبيكم
إنَّ من المتقرر أن رسول الله محمداً خاتم الأنبياء وأفضل الرسلوأزكى البشر، وأنَّ حرمته أعظم الحرمات، وأنَّ محبته دين وانتقاصه كفر، ومن تعرّضله بسوء فدمه هدر، (إنَّ الذين يُؤذونَ اللَّهَ ورسولَهُ لعنهم الله في الدنياوالآخرة وأعدَّ لهم عذاباً مهينا) (الأحزاب: 57).

ومن أعظم الأذى الاستهزاءبه والسخريّة منه وتنقُّصه بأيِّ أسلوبٍ وأيّ طريقة.

إنَّ سيرة رسول اللهمحمد صلى الله عليه وسلم أصحُّ سيرة لتاريخ نبي مرسل، سيرة واضحة مدقّقة محققة فيجميع أطوارها ومراحلها، قال عنها كاتب من غير المسلمين: (محمد هو النبي الوحيد الذيوُلد تحت ضوء الشمس)، إشارة من هذا الكاتب إلى دقّة سيرته عليه الصلاة والسلاموصحّتها وتوازنها.

يُقال ذلك ويثار. عباد الله. والمسلمون يعيشون اليوم هذهالحملة المسعورة الموجهة نحو دينهم ونبيهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، حملةظالمة آثمة هي امتداد لحملات من التشويه والنيل والجور التي طالت رسالة الإسلامونبي الإسلام. وصدق رسول الله إذ قال: (سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيهاالكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين...)(1) (صحيحالجامع: 3650).

الوقفة الثانية:

لقد بدأت هذه العداوة للرسول صلىالله عليه وسلم بالظهور علانية من قِبَلِ مَنْ عندهم علم من الكتاب من اليهود الذيفيه البشارة بنبي آخر الزمان، الذين واجهوه بالحسد والبغضاء لما اختاره الله وبعثهبالهدى ودين الحق.

وفي سنوات بعثته الوضيئة تعرض النبي صلى الله عليه وسلملأصناف من الناس يعادونه، ولصنوف من البلاء يلاقيها كلها بصبر وثبات، يوصف بالساحروالكاهن والكذاب والشاعر، ويستهزأ بأصحابه وأتباعه، وفي المدينة النبوية يقال لهالسخريات، وفي الحروب يشج وجهه، وتكسر رباعيته، ويمثل بعمه، وهو ساكت لا يتأفف،ولما علم الكفار وأهل النفاق منزلة أم المؤمنين عائشة لديه بين سائر نسائه. صلىالله عليه وسلم. لم يتركوه إلا وخاضوا في عرضها بعدما كانوا يرمونه بالألقابالبذيئة، بل يدعو لهم صلى الله عليه وسلم بعد أن طلب منه ملك الجبال أن يطبق عليهمالأخشبين فقال: (بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم مــن يعبد الله ولا يشرك بهشيئاً، ثم مات عليه الصلاة والسلام متأثراً بطعام صنعته يهودية من يهودالمدينة)(2).

ثم تحصل فتنة الردة بعد وفاته، ويظهر أدعياء النبوة كفئة حاسدةللنبي على مكانته، وتستمر صور العداء في تواصل تذكية روح الشر وعدم الرضى التي قالالله عنها: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَمِلَّتَهُمْ) (البقرة: 120).

إنّهم يعلمون ونعلم، ويرون ونرى. إنَّ الذييدخلون في دين الإسلام في ازدياد وتنامٍ على الرّغم من كل الظروف والمتغيراتوالأحداث والمقاومات، بل
والتهديد والتشويه للإسلام وأهله ونبيه وقرآنه في تعددوتبادل للأدوار بين أعداء الإسلام والمسلمين، وتشكيك في بعض شعائر الإسلام، كالتعددوالطلاق والحدود والجهاد، وتعددت صور الحرب والعداء على الإسلام ونبيه وكتابهوأهله. قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَالإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراًوَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) (الأنعام: 112).

أيها المسلمون:

هذه نماذج مجملة وغيض من فيض للسخريةوالاستهزاء الذي تعرض له رسول الله (ص).

وإن من صور العداء والنكير علىالإسلام وأهله ذلك الدور المشين الذي يتبوأ به منافقوا كل زمانومكان.

الوقفة الثالثة:

إن مما يؤكده تلاحق هذه الأحداث وسوء هذهالحملات المسعـورة، أن هناك اتجاهاً عالمياً مقصوداً يهدف إلى تصعيد الكراهيةوالعداء للإسلام والمسلمين بكل الوسائل، والإصرار على تحويل موضوع الكراهية والحقدضد الإسلام إلى ثقافة رابحة في ذهن كل غربي، من خلال المنتجات الإعلامية التي يتمتعليبها في صورة (أفلام ومسلسلات وبرامج إذاعية ورسوم كاريكاتيرية ولوحات فنية) ومنتجات ثقافية في صورة (مقالات وكتب ودراسات وقصص وروايات ونصوص مدرسية ومناهجتعليمية وكتابات ساقطة)، كلها تعمل على تشويه صورة العرب والمسلمين في عيون الرأيالعام الغربي، وكلها تعمل على تعمية بصيرة الغرب وتجهيله عن الإطلاع بوضوح علىالإسلام وحضارة العرب والمسلمين، وكلها تصر جاهدة على استمرار تفريخ صورة الكراهيةضد الإسلام والمسلمين، وتصر على قذف منتجاتها الإعلامية والثقافية في سوق الغرب علىهيئة قنابل حارقة تنفجر بصورة هستيرية في المخ الغربي لترسخ في داخله صورة هذاالعداء من خلال تصوير أن الإسلام دين الإرهاب والعنف.

اللهم أبطل كيدالكافرين، وأعز الإسلام وانصر المسلمين.

أقول قولي هذا وأستغفر الله ليولكم.

الوقفة الرابعة:

إن ما رأيناه وما سمعناه من تفاعل المسلمين فيكل مكان وبخاصة من بعض الحكومات سياسياً، وكذا موقف كثير من رجال الأعمال اقتصادياًفضلاً عن المقالات والكتابات علمياً، وموقف الشعوب المسلمة، النفوس المؤمنة ويحددفيها ضرورة الوحدة بين المسلمين، وأن لا عز للمسلمين إلا بهذه الوحدة، وبهذه الوحدةيعرف القاصي والداني أهمية الوحدة للمسلمين وأثرها في الواقعالعالمي.




الخطبة الثانية:

إنَّ الحمد لله، نحمدهونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده اللهفلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آلهوأصحابه وأتباعه بإحسان.

عباد الله:

الوقفة الخامسة:

إن محبةالرسول- صلى الله عليه وسلم- عقيدة راسخة في قلوب المؤمنين، ثمرتها الاقتداء والبذلوالعطاء والتضحية والجهاد في سبيل نصرة دينه وإعلاء لوائه وحماية سنته، وهذا الحبُّالعميق الدقيق ليس حباً إدعائياً، ولا عاطفة مجردة، ولكنه حب برهانه الاتباعوالطاعة والانقياد والاستسلام، وأيّ فصل بين الحب والاتباع فهو انحراف في الفهموانحراف في المنهج. الحب الصادق يقود إلى الاتباع، والاتباع الصحيح يذكي مشاعرالحب. وقد سبق تفصيل ذلك في الخطبة السابقة، لكن هذه الأحداث تملي علينا تعميقالإتباع والإقتداء.

الوقفة السادسة:

إن من الحقيقة التي نؤمن بها أنالهجوم على الإسلام ونبيّ الإسلام لا يزيد الدين وأهله إلا صلابة وثباتاً وانتشاراًوظهوراً، وفي كتاب ربنا: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِالْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) (الفتح: 28).

على أهل الإسلام أن يتحلّوا باليقظة والوعي لما يتعرّض له الإسلاموالمسلمون من تهديدات ومخاطر، وأن لا يستجيبوا لاستفزازات المتعصبين، ولتكن مواقفهممحسوبة، مع حُسن تقدير للعواقب، كما يجب التآزر والتعاون في التصدي لهذه الحملاتالمغرضة الجائرة، وأن يبذلوا كل جهدٍ ممكن وإمكانات متوفرة من أجل دحض هذهالافتراءات وكشف زيفها وكذبها.

اللهم اكفنا شر الأشرار، واجعلنا من أنصارسيد الأبرار.

الوقفة السابعة:

أن هذه الحملات لا تعني أن نغير دينناإلى دين سباب وشتائم بل ديننا دين العدل والإنصاف ولذا يجب على المسلمين أن يبينوادينهم كما أنزل على محمد، كما ندعو كل منصف وكل طالب للحقيقة أن يقرأ ديننا منمصادره، وأن يطّلع على سيرة نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم-، فهي مدوّنة محفوظةتدويناً وتوثيقاً، لا يدانيه توثيق، ولا يقاربه تحقيق. وليعلم طالب الحقيقة ومبتغيالإنصاف أنّ المسلمين يكفيهم فخراً وشرفاً أن دينهم يحرّم كل انتقاص أو تكذيب لأيّنبي من أنبياء الله، ويأمر باتباع ما جاؤوا به، (شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَاوَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) (الشورى: 13).

بل لقد نُهي المسلمون عن التعرض لأديان المشركين حفاظاً علىالحق وحماية لجناب الله عزّ شأنه، ففي محكم التنزيل: (ولاَ تسُبُّوا الَّذين يدعونمن دون الله فيسُبُّوا الله عدْواً بغير علم كذلك زينَّا لكل أمة عملهم) (الأنعام: 108).




*)( *)(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذا هو نبيكم فهل تعرفونه ام ماذا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: .·´¯`·-> قسم الدفاع عن رسولنا الكريم-
انتقل الى: