إلى كل ღ قلب ღ ذاق حلاوة حبها

.. سأكتب وأشعر بفخر عظيم ,, عن شخصية ذاق قلبي حلاوة حبها ,, عن شخصية اشتاقت عيني لرؤيتها
عن نموذج طيب .. عن قدوة صالحة ..
ذلكـ في زمن قلت فيه القدوة الحسنة من ناحية وقدم فيه كثير من التافهين ليكونوا القدوة والمُثل من ناحيةأخرى

سأكتب عن .. شخصية عظيمة سيظل التاريخ يقف أما سيرتها العطرة وقفة إجلال وإعزاز وإكبار
ولا زلنا .. ولا نزال ننهل من علمها وحياءها وأخلاقها العظيمة

فما لهذه الشخصية العظيمة من عقل نير، وذكاء حاد ، وعلم جم. ولدورها الفعال في خدمة الفكر الإسلامي
من خلال نقلها لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفسيرها لكثير من
جوانب حياة الرسول صلى الله عليه و سلم واجتهاداتها . وهي كذلك المرأة التي أصبحت معلمة أمة بأكملها ألا وهي الأمة الإسلامية.

كيف لا ؟[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهي كوكب منير .. أضاء و قبس .. من قبس النبوة

إنها إمرأة عظيمة .. إنها الصديقة بنت الصديق
إنها العتيقة بنت العتيق .. إنها الحبيبة بنت الحبيب الرقيق
إنها الطاهرة النقية .. إنها الزاكية الزكية
إنها الراضية المرضية .. إنها السهله السرية
إنها السمحة السخية .. إنها الساجدة الصائمة التقية
إنها أديبة الأُدباء ..إنها خطيبة الخطباء
إنها فقيهة الفقهاء ..إنها بليغة البلاغاء .
إنها فصيحة الفصحاء .. إنها محدثة المحدثين الأتقياء
إنها الحصان الرزان .. إنها المبرأة من فوق سبع سموات
إنها حبيبة سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم .. المبشرة بصحبته في جنة رب العالمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

إنها أم المؤمنين عائشة " رضوان ربي عليها "

نسبها "رضي الله عنها"
عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما
أُمها أم رومان رضي الله عنها
وأُذكر هنا " أن زوجها خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم وأبيها صديق الأُمة أبي بكر رضي الله عنه وعنها "
فاأسألكم بالله " هل يوجد في الدنيا كعائشه رضي الله عنها" يال هذا الشرف يأماه
وكنيتها : أم عبدالله

مولدها " رضي الله عنه "
ولدت في الإسلام قبل الهجرة بـ8 سنوات
أي أنها لم تشتنشق هواء الشرك قط "رضي الله عنها "

تلكم أمنا عائشة "رضي الله عنها" .. نبراس مضئ برع في مجالات عدة
"و قد يكون من اليسير أن نرى نجمة تلتمع بالنور والضياء ولكن من الصعب أن نحصر عدد نجوم السماء "
لذلك لا أستطيع أن أحصي جميع مناقبها رضي الله عنها وأرضاها .

ففي علمها " رضي الله عنها "

تعد أُمنا عائشة (رضي الله عنها) من أكثر النساء في العالم فقهاً وعلماً، فقد أحيطت بعلم كل ما يتصل بالدين من قرآن وحديث وتفسير وفقه. وكانت (رضي الله عنها)
مرجعاً لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يستعصي عليهم أمر، فقد
كانوا (رضي الله عنهم) يستفتونها فيجدون لديها حلاً لما أشكل عليهم. حيث
قال أبو موسى الأشعري : ((ما أشكل علينا –أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم حديث قط، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً)) .

وفي الفصاحة " رضي الله عنها "
عن موسى بن طلحة قال ما رأيت أحداً أفصح من عائشة رضي الله عنها

وفي ذكائها الحاد وقوة ذاكرتها " رضي الله عنها "
وذلك يظهر لكثرة ما روت عن النبي صلى الله عليه و سلم .

وفي حبها للعلم والمعرفه " رضي الله عنها "
فقد كانت تسأل و تستفسر إذا لم تعرف أمراً أو استعصى عليها مسائلة، فقد قال عنها ابن أبي مليكة ((كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه)).

وفي الشعر و في حسن الحفظ " رضي الله عنها "
عن عروة قال "ربما روت عائشة رضي الله عنها القصيدة 160 بيتاً " من حفظها

وفي الطب " رضي الله عنها "
كان عروة يقول لعائشة : ياأمتاه لا أعجب من فقهك , أقول : زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أبي بكر , ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام العرب , وأقول ابنة أبي بكر وكان أعلم الناس , ولكن أعجب من علمك بالطب ,كيف هو ؟ ومن أين هو ؟ وماهو؟ قال فضربت منكبي ثم قالت : أي عروة" إبن أخت عائشة رضي الله عنها"إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم في آخر عمره , فكانت تقدم عليه الوفود من كل وجه فتنعت له الانعات , فكنت أي أعالجه فمن ثم .

في زهدها وكرمها "رضي الله عنها"
كانت آيه في الزهد والإعراض عن متاع الدنيا
بعث إليها الزبير بمال في غرارتين يكون مائة ألف فدعت بطبق فجعلت تقسمه بين الناس فلما أمست قالت : ياجارية هلمي فطوري
فقالت :ياأم المؤمنين أما أستطعت مما قسمت اليوم أن تشتري لنا بدرهم لحما نفطر عليه ؟
فقالت لها : لا تعنفيني , لوكنت ذكرتني لفعلت

في حياءها "رضي الله عنها"
حين دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرتها ودفن أبي بكر الصديق رضي
الله عنه في حجرتها بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت لا تستحي أن
تخرج بالفضال "أي قميص البيت الخفيف الذي تلبسه المرأة في بيتها " وتقول
إنما زوجي وأبي فلما دفن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في حجرتها كانت تستحي أن تدخل بالفضال حياءً من عمر رضي الله عنهما " قالت عائشة رضي الله عنها : فلما دفن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كنت لا أدخل الحجرة إلا وقد شددت علي ثيابي حياءً من عمر بن الخطاب رضي الله عنه "
ياأمـاه يارمز الحياء ألا ليتني أكون مثلك " أسأل الله أن يرزقني حياءً كحياءكَ رضي الله عنكِ "

وفاتها " رضي الله عنها "

توفيت السيدة عائشة (رضي الله عنها) وهي في السادسة و الستين من عمرها،بعد أن تركت أعمق الأثر في الحياة الفقهية و الاجتماعية والسياسية للمسلمين. وحفظت لهم بضعة آلاف من صحيح الحديث عن رسول صلى الله عليه و سلم .

لقد عاشت السيدة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم لتصحيح رأي الناس في المرأة العربية ، فقد جمعت (رضي الله عنها) بين جميع جوانب العلوم الإسلامية ، فهي السيدة المفسرة العالمة المحدثة الفقيهة

أعتذر والله ,, لا أستطيع أن أحصي لكم كل مناقب أُمنا حبيبة قلوبنا "عائشة رضي الله عنه " فهي كثيرة كثيرة

فمن اليسير أن تقطف زهرة يتيمة في صحراء مقفرة لكن حتماً من العسير أن تختار زهرة جميلة في حديقة الجمال في حديقة غناء تضم كل أصناف الزهور
فمناقب حبيبة حبيبنا علية الصلاة والسلام كثيرة جداً .. فهل أقول لكم عن حكمتها أو عن عفة لسانها أو عن مدى ماكانت تتمتع به من سلامة الصدر والحلم ومعرفة حق المسلمين أو أقوالها المأثورة أو صبرها أو .. أو ..
سا محوني إذ لم أستطع أن أقدم لكم كل تلك المناقب والفضائل التي تتمتع بها حبيبتنا أُمنا عائشة رضي الله عنها فمن الصعب جداً أن أحصر كل ذلك ..

إ
لى كل قلب ذاق حلاوة حبها رضي الله عنها أرضاها

[center]إلى كل قلب إشتاق إلى لقياها رضي الله عنها أرضاها
إلى كل قلب هبت به ريح التشكيك فعصفت بمكانه أًمنا في نفسه
إلى كل من تطاول على هذه القمة ليلزم حدّه وإلا فليقصف قلمة وليكف لسانه
فالحق تبارك وتعالى في القرآن الكريم : (ٱلنَّبِيُّ
أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ
أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو ٱلأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي
كِتَابِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن
تَفْعَلُوۤاْ إِلَىٰ أَوْلِيَآئِكُمْ مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي
ٱلْكِتَابِ مَسْطُوراً )

في كتابتي أبحرت في عدة مصادر
كتاب " نساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم" المؤلف " محمد على "
كتاب " رجال ونساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم " للمؤلف " عاطف صابر "
كتاب " الفتنه بين الصحابه " للمؤلف السيخ " محمد حسان "
سلسلة محاضرات " السيرة النبوية " للشيخ " محمد حسان "
سلسلة برنامج " أئمة الهدى ومصابيح الدجى " للشيخ " محمد حسان "
وموقع " نصرة رسول الله " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بالإضافه إلى كلمات من الشيخ الجليل "محمد المنجد "

[/center]

بارك الله فيك بنيتي ام خلود وزادك الله من نعيمة

رضي الله عن امنا عائشة وأرضاها

فكل من تكلم عنها بكلمة سيئه فالله قادر على سخطة ومسخة

فيكفينا شرفا انها زوجة حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله علية وسلم

وابنة الصديق ابو بكر رضى الله عنة

hgdr

شكرا لك موضوع رائع وملم ومفيد

» حلاوة الهريسة (من حلويات المدينة زمان