خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

نصائح شرعية لتحقيق السعادة الحقيقية  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

نصائح شرعية لتحقيق السعادة الحقيقية  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
مواضيع مماثلة

 

 نصائح شرعية لتحقيق السعادة الحقيقية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : نصائح شرعية لتحقيق السعادة الحقيقية  1510
نصائح شرعية لتحقيق السعادة الحقيقية  9oooyt10

نصائح شرعية لتحقيق السعادة الحقيقية  Empty
مُساهمةموضوع: نصائح شرعية لتحقيق السعادة الحقيقية    نصائح شرعية لتحقيق السعادة الحقيقية  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 2:59 pm

نصائح شرعية لتحقيق السعادة الحقيقية


نصائح شرعية لتحقيق السعادة الحقيقية



بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،

أما بعد،

فهذه نصائح شرعية نهديها لكل من أراد أن يحيا حياة طيبة، ويسعد فيها سعادة حقيقية.

1- المحافظة على الصلوات الخمس في المسجد، وإدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، وختم الصلاة، ومتابعة الفرائض بالنوافل، والواجبات بالمستحبات، فيوم يبدأ بصلاة الفجر في المسجد يفترق عن غيره.

2- المحافظ على أذكار الشروق والغروب والنوم، وحفظ الأذكار والمواظبة عليها، وبصفة خاصة الإكثار من تلاوة آية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة، و(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)والمعوذتين، والحرص على الاستغفار، والدعاء، وقول لا حول ولا قوة إلا بالله، والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

3- الحرص على تقوى الله في السر والعلن، والغضب والرضا، (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)(الطلاق:2-3)، (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)(الطلاق:4)، (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ)(البقرة:45)

فإن الرَّاعي لمَّا أصلح ما بينه وبين ربه أصلح له ما بين الذئب والغنم، وكسب القلوب لا يتم ببهلوانية وإنما طاعة الله (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا)(مريم:96)، أي مودة يقذفها لهم ربنا في قلوب الخلق.

4- عدم مواجهة الإساءة بالإساءة، والترفع عن الانتقام والتشفي، وتدريب النفس على العفو والصفح وكظم الغيظ، قال -تعالى-: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(آل عمران:134)، وقال: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(النور:22)

والنماذج كثيرة، مثل: فتح مكة، وقصة الإفك، وعفو أبي بكر عن مسطح بن أثاثة الذي خاض في عرض أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، وكان أبو بكر ينفق عليه، وأقسم بالله ليقطعن النفقة عنه، فلما نزلت الآيات وصله أبو بكر -رضي الله عنه- وكفَّر عن يمينه.

وقد أمرنا أن نتقي الله فيمن لا يتقي الله فينا، وأن نعدل فيمن جار علينا، وأن نعين العباد على طاعة الله، لا أن نكون عونًا للشيطان على نفوسهم.

5- الأصل في الناس البراءة لا الاتهام، ولابد من حمل الناس على أحسن محاملهم، ومن قواعد أهل السُنَّة أن نُحسن الظن بالناس ونسيء الظن بأنفسنا، وأن نقبل من الناس علانيتهم، ونكل سرائرهم لله هو يتولى السرائر.

فإن سمعت ما يسوءك قل: لعل لأخي عذرًا، فإن لم تجد فقل: لعله له عذرًا لا أعلمه. وقال الإمام مالك: لو احتمل المرء الكفر من تسعة وتسعين وجها، واحتمل الإيمان من وجه لحملته على الإيمان تحسينًا للظن بالمسلم.

وقال الشافعي: معي صواب يحتمل الخطأ، ومع خصمي خطأ يحتمل الصواب، وقال: ما ناظرت أحدًا إلا أحببت أن يجري الحق على لسانه، ولقي من خالفه فأخذه بيده وقال: أما يليق وإن اختلفنا أن نبقي إخوانًا. وقالوا: كن كالشجر يقذف بالحجر فيلقي الثمر.

6- تبسمك في وجه أخيك صدقة، وفي الحديث: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ)[متفق عليه]، فالعبوس وتقطيب الجبين، وعلو الصوت، والشتم والسب والانتقاص، وتكدير الآخرين، واستدخال الحزن والضجر على النفوس ليس من هدي النبوة.

وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم-: ضحاكًا بسامًا، والمؤمن هين لين ذلول منقاد يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، فكن بلسمًا تهفو النفوس لرؤيتك.

7- كان النبي -صلى الله عليه وسلم- في مهنة أهله، يخصف نعله، ويحلب شاته، ويرقع ثوبه. تقول أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- فإذا سمع النداء فكأنه لا يعرفنا ولا نعرفه. وكان يسابق أم المؤمنين.

ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي)[رواه الترمذي، وصححه الألباني]. يمزح ولا يقول إلا حقًا، ويقول: (لاَ يُبَلِّغْنِي أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئاً فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْرِ)[رواه أحمد]

والإنسان مع زوجته ومع عموم الخلق، ليس في ساحة حرب، وقد ألان -سبحانه- الحديد لنبيه داود -عليه السلام-، ولم يكن ذلك بالخطط والمؤامرات ولا بالعضلات، وإنما طاعة الله وإدامة ذكره -سبحانه- قيل: (يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ)(سبأ:10).

وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ينادي أم المؤمنين بـ عائش، والإنسان يُنادى بالكنية، أو بأحب أسمائه لإدخال السرور عليه، وكان يقول لها: (كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ)[متفق عليه]، وقد قال زوج أم زرع لها: (كُلِي أُمَّ زَرْعٍ، وَمِيرِي أَهْلَكِ)(أي: أعطي أهلك)، وذكرت المرأة في الحديث عن زوجها أنه (إِنْ دَخَلَ فَهِدَ(أي تغافل) وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ،وَلاَ يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ).

8- الهدم أسرع من البناء، وهذا أيضًا في العلاقات، والمرأة كثيرة النسيان وهي عاطفية فإذا رأت منك شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرًا قط، فاحذر كسر القلوب، وتكدير العلاقات، ويتسع صدرك لكسب الزوجة وأهلها، ولا تذكرهم إلا بخير حتى وإن كان لك مآخذ عليهم.

وقد لوحظ أن بعض الناس إذا أحب فلانًا أبغض علانًا، وإذا وَصَل زوجةً قاطع أهلها، وهذا من ضيق الأفق.

9- التغاضي عن الهفوات والزلات، وتذكُّر عيوب النفس، والعلاج بالنَّفـَس الطويل، وأن تأتى للناس ما تحب أن يأتوك به، والحرص على صيام النهار وقيام الليل، وحفظ القرآن، وإشغال النفس والزوجة بطاعة الله، من أعظم أسباب السعادة؛ فنفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.

ما المانع من دراسة بعض الكتب، وبعد حفظ القرآن نتعلم القراءات، ودفع الزوجة لدار من دور التحفيظ، والحذر من التقصير والتفريط في حق الله، فقد تنقلب معاني المودة والرحمة إلى كآبة وعبوس والسبب هي الذنوب.

وقد كان بعض العلماء يقول: إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خُلق دابتي وخادمي وامرأتي. ولما عصى بَلْعَمُ بن باعوراء صار الشيطان كالقيد في رقبته وضرب به مثل السوء (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ)(الأعراف:175).

10- النَّفـْسُ حرون والمؤمن لوام، وفيك ظلمٌ وجهلٌ، وفي الزوجة عوج متأصٍّل، فإن أنت ذهبت تقيمُه كسرتَه! فاستمتع بها مع العوج، وسدد وقارب مع الاستعانة بالله.

فلن تستقيم لك على طريقة واحدة، فكن عاقلاً ولا تنشد الخيال، ومن دعاء المؤمنين (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)(الفرقان:74)

إشاعة السلام، وعدم التطلع للأخريات، وإشعار الطرف الآخر بأنه الحريص على تقوى الله، والهدايا الرمزية قد تغني عن المناظرة والإفحام، وقد قالت المرأة عن زوجها: والناس يغلب وأنا أغلب، ومع الدعاء لن يُهلك أحد.

وَآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نصائح شرعية لتحقيق السعادة الحقيقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معادلة السعادة الحقيقية
» اين السعادة ؟
» التفاهم طريق السعادة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: عشك الزوجى-
انتقل الى: