خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

مصر يااما يابهية 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

مصر يااما يابهية 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 مصر يااما يابهية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : مصر يااما يابهية 1510
مصر يااما يابهية 9oooyt10

مصر يااما يابهية Empty
مُساهمةموضوع: مصر يااما يابهية   مصر يااما يابهية Icon_minitimeالخميس مارس 31, 2011 8:53 am

مصر يا أما يا بهية


مصر يا أما يا بهية


مصر يااما يابهية Deema_Tahboob

كل العرب بشكل أو بآخر فيهم شيء من مصر، تلك البلاد التي عندما دخلت فتحا في الإسلام زاد بها الدين عددا وعدة، وبعد تاريخ مجيد من بذل الجند والنصرة والمال والعتاد والأنفس والنفيس قصدها العرب قبلة للعلم، يوم كان العالم متلبسا بالجهالة لا يعرف هل الأرض تدور حول الشمس أم العكس أم هي كروية أو بيضاوية، ويلقى بالعلماء في أتون المحارق بتهمة الهرطقة، ثم درست الفلسطينيين بعد نكبتهم في جامعاتها مجانا سوية بأبنائها لعل تعليمهم يكون سببا وسلاحا في تحرير فلسطين.
كان قرار العرب يخرج موحدا من مصر ولا يستطيع أحد أن يشذ علنا حتى وإن كان عميلا في الخفاء، يومها كان للعرب سلاح يسمى بسلاح النفط، وكانوا يستطيعون أن يمنعوه عن العالم منع الأقوياء القادرين ويمنحوه بشروط المنتصرين الكرماء، يوم كانت مصر مصرا كان الأمل بالوحدة العربية والأحلاف العربية قريبا وحقيقيا، كان تديننا مصريا، حتى قلة ديننا كانت أيضا مصرية، الإخوان كانوا مصريين كذلك الشيوعيون أيضا، الإعلام كان مصريا، النهضة الثقافية كانت مصرية، انتصاراتنا كانت مصرية، اختراعاتنا كان السبق فيها مصريا، جوائز نوبل مصرية، العلماء مصريون والعمال كذلك، كانت مصر هي صمام الأمان والمبادرة وكنا ندخلها ونعيش في ظلها بعهد الله "آمنين".
ولكن مصر انقلبت وقطعت صلاتنا وخانت عهودنا ليس في عهد مبارك فحسب، ولكن منذ أن وقعت تلك الاتفاقية المنفردة مع "إسرائيل" وخرجت على إجماع الأمة، ووجهت أكبر خيانة وطعنة في الظهر لتلك القضية التي حملتها سنين، ولتلك المأساة التي ناصرتها عقودا، وضحى من أجلها المصريون بفلذات أكبادهم
دخلت "إسرائيل" على مصر فظهرت العمالة والفساد والانحلال، وكما دخلت في البداية ها هي الآن تتسلل لتحمي فلولها وبقايا دسائسها، لأنها قبل غيرها تعلم أن وجودها مهدد إذا استعادت مصر دورها في قيادة العرب
وبقدر ما كانت انتصاراتنا مصرية كذلك كانت هزائمنا مصرية، كان العرب يأتمرون بأمرها والقول ما قالت مصر، كنا ننظر إليها في كل مصيبة ونجد حضنها يبتعد عنا، تقيم دوننا الجدران وتضن علينا بأسباب الحياة وتساهم في فرقتنا حتى لم نجد بدا من البحث عن أم أخرى، وكانت النجدة للأيتام العرب من الباب العالي وأرض القسطنطينية التي مسحت على كل مواجعنا وجروحنا التي كانت أيضا بأيد مصرية، في وقتها كنا كلنا الشاعر تميم البرغوثي الذي أجاب عندما سألوه بتحب مصر: مش عارف.
وننظر الآن إلى ثورة مصر، فنعجب كيف يمكن لهذه الملايين من الشرفاء أن تسكتهم شرذمة طاغية وتنزع عنهم صفة الإنسانية والحياة فتسكنهم القبور وتلحفهم برد الشوارع ويصبح الجاهل والأمي مؤهلا أكثر من العالم وصاحب الشهادات؟
كيف رضي المصرييون وهم من اخترعوا الثورة ضد الفراعنة والاستعمار أن يكونوا عبيدا للرؤوساء؟
أحقا ما قالته الكاتبة السباعي من أن الاستعمار أرحم من الاستعباد لأن الاستعمار يولد في النفوس الخانعة الحياة، بينما الاستعباد يولد فيها الموت واليأس والقنوط، وعجبا لتلك الشعوب التي أحنت مأساتها ظهورها وحفرت تجاعيد الألم في وجوه رجالها، كيف لم تستطع تلك المآسي اقتلاع الوهن من نفوس هؤلاء الرجال"؟
لماذا ترضى شعوبنا بالدون لهذه الفترة الطويلة؟!
لماذا يجب أن يكون صبرنا مثل صبر أيوب مع حكوماتنا الفاسدة؟!
لماذا لا يكون بطشنا بهم سريعا كبطش الحجاج الذي لا يُحمد إلا في مثل هذه المواقف؟ كم من رأس حاكم قد أينع وحان قطافه منذ زمن ولم يجد من يهذبه ويشذبه حتى طال واستطال وأصبح قاسيا كالحجر الصلد لا تنفع الفؤوس في اقتلاعه؟!
ماذا تنتظر الشعوب الأخرى حتى تثور ضد الطغاة وقد مهدت تونس ومصر الطريق؟!
إذا كنا ننتظر الشباب، فإن الأمة العربية أغنى الأمم بالشباب!
فهل هو تقصير الشباب أم أنهم يجنون حصاد تفريط الكهول الذين قعدوا على قلوبهم ينظّرون ويضبطون النفس بقدر جلوس الحكام على كراسيهم يبطشون وينهبون؟!
المصريون لهم فرحتهم ونحن العرب لنا دعاء وفرحة خاصة، فقد عادت لنا أمنا وعدنا لحضنها، فهل يكون اللقاء الذي لا فراق بعده؟
لقد كتب أحمد رامي قصيدة مغناة عن مصر قال فيها:
مصر التي في خاطري وفي فمي أحبها من كل روحي ودمي
يا ليت كل مؤمن بعزها يحبها حبي لها بني الحمى والوطن من منكم يحبها حبي أنا


ومصر التي في خواطرنا فسطاط وخيمة للعرب والمسلمين، دار الحرب والسلم ومعهد العلم والأدب ومصنع الرجال، فهل تعود مصر وتجبر خواطرنا بعد كسر طويل؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصر يااما يابهية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: المنتدى العام-
انتقل الى: