خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

حدث فى شهر رجب  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

حدث فى شهر رجب  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 حدث فى شهر رجب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : حدث فى شهر رجب  1510
حدث فى شهر رجب  9oooyt10

حدث فى شهر رجب  Empty
مُساهمةموضوع: حدث فى شهر رجب    حدث فى شهر رجب  Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 07, 2011 5:33 am

حدث في شهر (رجب)


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حدث في شهر (رجب)
الشيخ الدكتور جاسم بن محمد بن مهلهل الياسين
أولاً: التعريف وسبب التسمية
1 - تعريفه:
هو الشهر السابع من الأشهر الهجرية، بعد شهري جمادي.

2 - اسمه:
قال اللغويون انما سمي رجب رجباً لتعظيم العرب له في الجاهلية من قولهم رَجَبت الرجل أَرْجُبُه رِجباً اذا أفزعته قال الشاعر:
اذا العجوزُ استَنْخَبَتْ فانخَبْها
ولا تَهَيَّبْها ولا تَرْجَبْها(1)

وفي القاموس: رَجِبَ كَفَرِحَ: فَزِعَ واسْتَحْيَا كَرَجَبَ كَنَصَرَ وفُلاناً: هابَهُ وعَظَّمَه كرَجَبَه رَجْباً ورُجُوباً ورَجَّبَهُ وأرْجَبَهُ ومنه: رَجَبٌ: لِتَعْظِيمِهِم ايَّاهُ ج: أرْجابٌ ورُجُوبٌ ورِجابٌ ورَجَباتٌ محَرَّكَةً.
والتَّرْجيبُ: ذَبْحُ النَّسائِكِ فيه وأنْ يُبْنى تَحْتَ النَّخْلَةِ دُكَّانٌ تَعْتَمِدُ عليه(2).
تسميته برجب الأصم:
يُسمى رجب الأصم لأنه لا يُنادى فيه يا قوماه أو لأنه لا يُسمع فيه صوت السلاح.
ويسمى أيضا رجب مضر لأن مضر كانت تعظّمه أكثر من غيره، والأصب حيث يصب فيه الخير صبَّاً.
أخرج البيهقي وضعفه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ان رجب شهر الله ويدعى الأصم، وكان أهل الجاهلية اذا دخل رجب يعطلون أسلحتهم ويضعونها،
فكان الناس ينامون ويأمن السبيل ولا يخافون بعضهم بعضاً حتى ينقضي».
وأخرج البيهقي عن قيس بن أبي حازم رضي الله عنه قال: كن نسمي رجب الأصم في الجاهلية من شدة حرمته في أنفسنا.
أوخرج البخاري والبيهقي عن أبي رجاء العطاردي رضي الله عنه قال: كنا في الجاهلية اذا دخل رجب نقول: جاء منصل الأسِنَّة، لا ندع حديدة في سهم ولا حديدة في رمح الا انتزعناها فألقيناها.
وأخرج البيهقي عن قيس بن أبي حازم رضي الله عنه قال: كنا نسمي رجب الأصم في الجاهلية من شدة حرمته(3).
وسماه النبي صلى الله عليه وسلم شهر الله، أي شهر آل الله، وكان يقال لاهله الحرم: آل الله.
ويحتمل ان يريد شهر الله، لان الله متنه وشدده اذ كان كثير من العرب لا يراه (4).
فكل هذه الأسماء التي أطلقت على شهر رجب، تدل على تعظيم الكفار لهذا الشهر، وربما كان تعظيم مضر لشهر رجب أكثر من تعظيم غيرهم له، فلذلك أضيف اليهم(5).

ثانيا: فضل شهر رجب
1 - رجب أحد الأشهر الحُرم

شهر رجب أحد الأشهر الحرم التي قال الله عز وجل فيها:{ان عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا ان اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}(6)، والأشهر الحرم هي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (ان الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان)(7).
2 - دعاء دخول رجب
عن أنس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اذا دخل رجب (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)(8).

ثالثا: بدع شهر رجب
1 - أحاديث رجبية غير صحيحة

حديث: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان» رواه أحمد والطبراني في الأوسط، قال عنه الهيثمي: رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة(9)، وضعفه
النووي كما في الأذكار والذهبي كما في الميزان.
حديث: «فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام» قال ابن حجر انه موضوع(10).
حديث: «رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي» رواه الديلمي وغيره عن أنس مرفوعا لكن ذكره ابن الجوزي في الموضوعات بطرق عديدة وكذا الحافظ ابن حجر في كتاب تبيين العجب

فيما ورد في رجب(11).
2 - تخصيص رجب بصيام أو اعتكاف
قال ابن تيمية رحمه الله وأما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة، بل موضوعة، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل، بل عامتها من الموضوعات
المكذوبات(12)
قال ابن رجب: (وأما الصيام فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه)(13)
وقال ابن حجر: لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني الى الجزم بذلك الامام أبو اسماعيل
الهروي الحافظ رويناه عنه باسناد صحيح، وكذلك رويناه من غيره(14).
قال ابن القيم «كل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى»ا.هـ(15).
قال النووي رحمه الله: - معلقا على جواب سعيد بن جبير لمن سأله عن صوم رجب، فقال: فقال سمعت بن عباس يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى
نقول لا يصوم) - (الظاهر ان مراد سعيد بن جبير بهذا الاستدلال أنه لا نهى عنه ولا ندب فيه لعينه بل له حكم باقي الشهور ولم يثبت في صوم رجب نهي ولا ندب ولا نهي لعينه ولكن أصل الصوم

مندوب اليه وفي سنن أبي داود ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ندب الى الصوم من الأشهر الحرم ورجب أحدها والله أعلم)(16).
والخلاصة:
ان صيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور، ولم يرد في السنة الصحيحة ان للصيام فضيلة بخصوصه، وأن ما جاء في ذلك مما لا ينتهض للاحتجاج به، الا أنه من الأشهر الحرم(17).
والأشهر الحرم يستحب فيها المزيد من الأعمال الصالحة والصوم من الأعمال الصالحة، لكن من غير اعتقاد تفضيل رجب على غيره، قال الطرطوشي: يكره صيام رجب على أحد ثلاثة أوجه:

أحدها: اذا خصه المسلمون بالصوم في كل عام، حسب العوام ومن لا معرفة له بالشريعة مع ظهور صيامه أنه فرض كرمضان.
الثاني: أو أنه سنة ثابتة خصه رسول الله صلى الله عليه وسلم كالسنن الراتبة.
الثالث: أو ان الصوم فيه مخصوص بفضل ثواب على سائر الشهور، جار مجري صوم عاشوراء، وفضل آخر الليل على أوله في الصلاة، فيكون من باب الفضائل لا من باب السنن والفرائض، ولو كان
من باب الفضائل لسنه صلى الله عليه وسلم، أو فعله ولو مرة في العمر كما فعل في صوم عاشوراء، وفي الثلث الغابر من الليل.
ولما لم يفعل بطل كونه مخصوصاً بالفضيلة، ولا هو فرض ولا سنة باتفاق، فلم يبق لتخصيصه بالصيام وجه، فكره صيامه والدوام عليه، وحذراً من ان يلحق بالفرائض والسنن الراتبة عند العوام.
فان أحب امرؤ ان يصومه على وجه تؤمن فيه الذريعة، وانتشار الأمر-حتى لا يعد فرضاً أو سنة-فلا بأس بذلك(18)ا.هـ.
لم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه، قال ابن تيمية رحمه الله: «وأما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة، بل موضوعة، لا يعتمد أهل العلم
على شيء منها، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات».
وأما تخصيصها بالاعتكاف الثلاثة الأشهر: رجب، وشعبان، ورمضان فلا أعلم فيه أمراً، بل كل من صام صوماً مشروعاً وأراد ان يعتكف من صيامه، كان ذلك جائزاً بلا ريب، وان اعتكف بدون
الصيام ففيه قولان مشهوران لأهل العلم، وكونه لم يرد في فضل صيام رجب بخصوصه شيء لا يعني أنه لا صيام تطوع فيه مما وردت النصوص عامة فيه وفي غيره، كالاثنين، والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، وصيام يوم وافطار آخر، وانما الذي يكره كما ذكر الطرطوشي صومه على أحد ثلاثة أوجه:
1 - اذا خصه المسلمون في كل عام حسب العوام ومن لا معرفة له بالشريعة، مع ظهور صيامه أنه فرض كرمضان.
2 - اعتقاد ان صومه سنّة ثابتة خصه الرسول بالصوم كالسنن الراتبة.
3 - اعتقاد ان الصوم فيه مخصوص بفضل ثواب على صيام سائر الشهور، وأنه جارٍ مجرى عاشوراء، وفضل آخر الليل على أوله في الصلاة، فيكون من باب الفضائل لا من باب السنن والفرائض، ولو
كان كذلك لبينه النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله ولو مرة في العمر، ولما لم يفعل: بطل كونه مخصوصاً بالفضيلة.

رابعا: وفاة أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان 1 رجب 60 هـ
1 - اسمه وكنيته: معاوية بن صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الأمويّ، كنيته أبو عبدالرحمن، هو أحد أبناء أبو سفيان بن حرب وأول خلفاء الدولة الأموية، وأمه هند بنت
عتبة بنت ربيعة بن عبد شمس.
2 - نشأته واسلامه: ولد معاوية بمكة قبل الهجرة بخمس عشرة سنة وكان سنه يوم الفتح 23 سنة.
وأسلم معاوية يوم فتح مكة وهو من الطلقاء الذين أسلموا من مسلمة الفتح2.
3 - أعماله في خلافة أبو بكر: تولى قيادة جيش امداد لأخيه يزيد بن أبي سفيان في خلافة أبو بكر، وأمره أبو بكر بأن يلحق به فكان غازيا تحت امرة أخيه، وقاتل المرتدين في معركة اليمامة، ومن بعد

ذلك أرسلهُ الخليفة أبو بكر مع أخيهِ يزيد لفتح الشام وكان معه يوم فتح صيدا وعرقة وجبيل وبيروت وهم من سواحل الشام.
4 - ولاية الشام: تولى معاوية بن ابي سفيان ولاية الأردن في الشام سنة 21هـ في عهد عمر بن الخطاب. وبعد موت أخيه يزيد بن أبي سفيان من طاعون عمواس، ولاه عمر ولاية دمشق وما يتبع لها

من البلاد، ثم جمع له الخليفة عثمان بن عفان على ولاية الشام كلها، فكان من ولاة أمصارها.
الخلاف مع على رضي الله عنهما: بعد موت عثمان سنة 35هـ خرج عن أمر خليفة المسلمين على بن أبي طالب ونادى بأخذ الثأر من قتلة الخليفة عثمان بن عفان وحرض على قتالهم.
وقبل ذلك وقعت موقعة الجمل، وبعدها الجمل قاد معاوية جيشاً ضد خليفة المسلمين على بن أبي طالب وكانت موقعة صفين التي انتهت بالتحكيم الجبري، وبعد مقتل أمير المؤمنين على بن أبي طالب

تولى الحسن بن على الخلافة فثار معاوية على الحسن وحاربه فما كان من الحسن الا ان حقن دماء المسلمين وتنازل عن الخلافة، وبموجب ذلك العهد تسلم معاوية الحكم فأصبح خليفة المسلمين في دمشق عاصمة دولة الخلافة الاسلامية.
4 - الفتوحات الاسلامية في عهده: بعد قيام الدولة الأموية وعاصمتها دمشق وتولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة وتقوية الدولة الاسلامية استأنف الفتوحات الاسلامية، في عهد معاوية بن أبي سفيان

اتسعت رقعة بلاد المسلمين جهة بلاد الروم، وبلاد السند، وكابل، والأهواز، وبلاد ما وراء النهر، وشمال أفريقيا، حتى وصلت الى أكبر اتساع لدولة في تاريخ الاسلام الدولة الأموية.، وقد أنشأ معاوية
أول أسطول حربي في تاريخ الاسلام.
5 - وفاته: توفّي في دمشق عن 78 سنة بعدما عهد بالأمر الى ابنه يزيد بن معاوية ودفن في دمشق وكانت وفاته في رجب سنة 60 هـ كان خلالها والياً لـ20 عاما وخليفة لـ20 عاما أخرى.

هوامش:
- الزاهر في معانى كلمات الناس - (ج 2 / ص 297)
2 - القاموس المحيط - (ص 113)
3 - الدر المنثور - (ج 5 / ص 64)
4 - تفسير القرطبي - (ج 6 / ص 326)
5 - البدع الحولية رسالة ماجستير لعبدالله التويجري - (ج 1 / ص 214)
6 - (التوبة:36)
7 - صحيح البخاري - (ج 13 / ص 314) حديث رقم (4054) ، صحيح مسلم - (ج 9 / ص 32) حديث رقم (3179).
8 - رواه الامام أحمد يراجع: تبيين العجب بما ورد في فضل رجب ص(12).
9 - مجموع الفتاوى (290/25)
10 - لطائف المعارف ص 228
11 - انظر: كتاب فيض القدير للمناوي 162/4 و166 طبعة المكتبة التجارية الكبرى لعام 1356هـ، وكتاب كشف الخفاء للعجلوني 13/2 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ.
12 - مجموع الفتاوى (290/25)
13 - لطائف المعارف ص 228.
14 - يراجع: تبيين العجب بما ورد في فضل رجب ص(6).
15 - المنار المنيف/ 96
16 - شرح النووي على مسلم - (ج 8 / ص 39)
17 - فقه السنة (383/1)
18 - الحوادث والبدع ص(130، 131).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حدث فى شهر رجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: