خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

التخويف من اهوال القبور 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

التخويف من اهوال القبور 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 التخويف من اهوال القبور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يااااااااااااااارب
مراقبة عامة
مراقبة عامة
يااااااااااااااارب


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 1040
نقاط : 1583
نقاط التميز : 55
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : التخويف من اهوال القبور 7pmvlr10

التخويف من اهوال القبور Empty
مُساهمةموضوع: التخويف من اهوال القبور   التخويف من اهوال القبور Icon_minitimeالجمعة أغسطس 07, 2009 12:38 pm

التخويف من أهوال القبور
عن أبى هريرة t أن رسول الله r قال : إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون : اخرجي راضية مرضية عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان ، فتخرج كأطيب ريح مسك حتى إنَّه ليناوله بعضُهم بعضاً حتى يأتوا به باب السماء ، فيقولون : ما أطيب هذه الريح الطيبة التي جاءتكم من الأرض فيأتون به أرواح المؤمنين ، فلهم أشدُّ فرحاً به من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألونه ماذا فعل فلان ؟ ماذا فعل فلان ؟ فيقولون : دعوه فإنَّه كان في غم الدنيا فإذا قال : أما أتاكم قالوا : ذهب به إلى أمه الهاوية .
وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل ، فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتوا به باب الأرض فيقولون : ما أنتن هذه الريح ، حتى يأتوا به أرواح الكفار.
قال عمر بن عبد العزيز لبعض جلسائه : يا فلان لقد بت الليلة أتفكر في القبر وساكنه ، إنك لو رأيت الميت ثلاثة في قبره لاستوحشت من قربه بعد طول الأنس منك به ، ولرأيت بيتاً تجول فيه الهوام ويجرى فيه الصديد ، وتخترقه الديدان مع تغير الريح وبلي الأكفان بعد حسن الهيئة وطيب الريح ونقاء الثوب .
وعنه أيضا أنه ـ رحمه الله ـ شيع جنازة فلما انصرفوا تأخر هو وأصحابه ناحية عن الجنازة ، فقال له بعض أصحابه : يا أمير المؤمنين جنازة أنت وليها تأخرت عنها وتركتها . فقال : نعم ناداني القبر من خلفي : يا عمر بن عبد العزيز ألا تسألني ما صنعت بالأحبة قلت : بلى . قال : أحرقت الأكفان، ومزقت الأبدان ، ومصصت الدم ، وأكلت اللحم .
قال :ألا تسألني ما صنعت بالأوصال . قلتُ : بلى !
قال : نزعت الكتفين من الذراعين ، والذراعين من العضدين ، والعضدين من الكتفين ، والوركين من الفخذين ، والفخذين من الركبتين ، والركبتين من الساقين ، والساقين من القدمين ، ثم بكى. ثم قال :
ألا إنَّ الدنيا بقاؤها قليل ، وعزيزها ذليل ، وغنيها فقير ، وشابها يهرم ، وحيها يموت ، فلا يغرنكم إقبالها مع معرفتكم بسرعة إدبارها ، فالمغرور من اغترَّ بها .
أين سكانها الذين بنوا مدائنها ، وشقوا أنهارها ، وغرسوا أشجارها ، وأقاموا فيها أياماً يسيرة ، غرتهم بصحتهم فاغتروا بنشاطهم ، فركبوا المعاصي ، وإنهم كانوا ـ والله ـ في الدنيا مغبوطين بالمال على كثرة المنع عليه محسودين على جمعه .
ماذا صنع التراب بأبدانهم والرمل بأجسادهم ، والديدان بعظامهم وأوصالهم، كانوا في الدنيا على أسرة ممهدة ، وفرش منضودة بين خدم يخدمون، وأهل يكرمون ، وخيران يغصون ، فإذا مررت فنادهم إن كنت منادياً ، وسر بعسكرهم ، وانظر إلى تقارب منازلهم ، واسأل غنيهم ما بقى من غناه ، واسأل فقيرهم ما بقى من فقره ، واسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون ، وعن الأعين التي كانوا بها ينظرون ، واسألهم عن الجلود الرقيقة والوجوه الحسنة والأجساد الناعمة ما صنع بها الديدان تحت الألوان وأطلت اللحمان ، وعفَّرت الوجوه ، ومحت المحاسن ، وكسرت الفِقَار ، وأبانت الأحشاء ، ومزقت الأشلاء ، وأين حجابهم ، وبوابهم ؟؟ أين خدمهم وعبيدهم ؟؟ وجمعهم ومكنونهم ؟؟ والله ما فرشوا فراشاً ، ولا وضعوا هنالك متكئاً ، ولا غرسوا لهم شجراً ، ولا أنزلوهم من اللحد قراراً.
أليسوا في منازل الخلوات والبلوات ؟ أليس الليل والنهار عليهم سواء ؟ أليس هم في مدلهمة ظلماء ؟ وقد حيل بينهم وبين العمل ، وفارقوا الأحبة.
فكم من ناعم وناعمة أصبحت وجوههم بالية ، وأجسادهم عن أعناقهم نائية ، وأوصالهم متمزقة ، وقد سالت الحدقات على الوجنات وامتلأت الأفواه دماً وصديداً ، ودبت دواب الأرض في أجسادهم ، ففرقت أعضاءهم ثم لم يلبثوا والله إلا يسيرا ، حتى عادت العظام دميماً.
قد فارقوا الحدائق ، وصاروا بعد السعة إلى المضايق ، وقد تزوجت نساؤهم ، وترددت في الطرق أبناؤهم ، وتوزعت الورثة ديارهم وتراثهم .
فمنهم : ـ والله ـ الموسع له في قبره الغض الناضر فيه المتنعم بلذته ، ومنهم : المعذب في قبره المضيق عليه فيه ، النادم على ما فرط .
يا ساكن القبر غداً
ما الذي غرك من الدنيا ؟ هل تعلم أنك تبقى أو تبقى لك ؟ أين دارك الفيحاء ونهرك المطرد ؟ وأين ثمرتك الحاضر ينعها ؟ وأين رقاق ثيابك ؟ وأين طيبك وأين بخورك ؟ وأين كسوتك لصيفك وشتائك ؟
أما رأيته قد نزل به الأمر فما يدفع عن نفسه دخلاً وهو يرشح عرقاً ، ويتلظى عطشاً ، يتقلب في سكرات الموت وغمراته ، جاء الأمر من السماء ، وجاء غالب القدر والقضاء ، جاء من الأمر الأجل ما يمتنع من هيهات.
يا مغمض الوالد والأخ والولد وغاسله ... يا مكفن الميت وحامله… يا مخليه في القبر وراجعاً عنه … ليت شعري كيف كنت على خشونة الثرى … ليت شعري بأي خديك يبدأ البلى … وأي عينيك سالت أولاً … يا مجاور الهلكات صرت في محل الموتى… ليت شعري ما الذي يلقاني به ملك الموت عند خروجي من الدنيا وما يأتيني من رسالة ربى !
ثم انصرف فما بقى بعد ذلك إلا جمعة ثم مات ـ رحمه الله ـ .

أخي الحبيب
توهم نفسك حين استطار قلبك فرحاً وسروراً ، أو مُلِئ حزناً وعبرة ، وبفترة القبر وهول مطلعه وروعة الملكين وسؤالهما فيه عن إيمانك بربك ، فمتثبت من الله ـ جل ثناؤه ـ بالقول الثابت ، أو متحير شاك مخذول .
فتوهم أصواتهما حين يناديانك لتجلس لسؤالهما إياك ؛ ليوقفاك علي مسائلتهما ، فتوهم جلستك في ضيق لحدك ، وقد سقطت أكفانك على جفويك ، فتوهم ذلك ، ثم شخوصك ببصرك إلى صورتهما وعظم أجسامهما ، فإنْ رأيتهما بحسن الصورة ، أيقن قلبك بالفوز والنجاة ، وإن رأيتهما بقبح الصورة أيقن قلبك بالهلاك والغضب.
فتوهم أصواتهما وكلامهما بنغماتها وسؤالهما ، ثم هو تثبيت الله إياك إنْ ثبتك أو تحييره إن خذلك.
فتوهم جوابك باليقين أو بالتحير أو بالشك ، وتوهم إقبالهما عليك إن ثبتك الله عز وجل بالسرور ، وضربهما بأرجلهما جوانب قبرك بانفراج القبر عن النار، ثم توهم وهى تتأجج بحريقها وإقبالها عليك ، وأنت تنظر إلى ما صرف الله عنك، فيزداد لذلك قلبك سروراً وفرحاً وتوقن بسلامتك من النار بضعفك.
ثم توهم ضربهما بأرجلهما جوانب قبرك وانفراجه عن الجنة بزينتها ونعيمها وقولهما لك : يا عبد الله انظر إلى ما أعدَّ الله لك فهنا منزلك ، وهذا مصيرك ، فتوهم سرور قلبك وفرحك بما عانيت من نعيم الجنان وبهجة ملكهما وعلمك أنك صائر إلى ما عاينت من نعيمها وحسن بهجتها
وإن كانت الأخرى فتوهم خلاف ذلك كله ، من الانتهار لك ، ومن معاينتك الجنة ، وقولهما لك : انظر إلى ما حرمك الله عز وجل ومعاينتك النار ، وقولهما لك : انظر إلى ما أعدَّ الله لك ، فهذا منزلك ومصيرك فأعظمْ بهذا خطراً !! وأعظمْ به عليك في الدنيا غماً وحزناً حتى تعلم أي الحالتين في القبر حالك !!

يَا مَنْ بدنياهُ اشْتَغَـل
وغـَّره طـولُ الأمل
المـوتُ يأتي بَغْتـةً
والقَبْـرُ صُنْدوقُ العَمَل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التخويف من اهوال القبور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: