خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

الثقة فى الأيمان 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

الثقة فى الأيمان 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الثقة فى الأيمان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حبيبت الحبيب
vib
vib
حبيبت الحبيب


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 932
نقاط : 1527
نقاط التميز : 32
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 53
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : تحفيظ القران
المزاج المزاج : الحمد لله على نعمت الاسلام وكفى بها نعمه
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : الثقة فى الأيمان KZU34917
الثقة فى الأيمان 710

الثقة فى الأيمان Empty
مُساهمةموضوع: الثقة فى الأيمان   الثقة فى الأيمان Icon_minitimeالجمعة يناير 29, 2010 4:59 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أدعوكم الى قراءة المقال الآتى والتفكر فيه والنظر الى مابين السطور




احتشد
جمعٌ غفيرٌ من الناس في إحدى مدن أوروبا لمشاهدة إحدى أكثر العروض إثارة،
فقد كان المهرج البهلواني المعروف "جون فرنسوا قرافليه"يعتزم المشي على
حبل ممدود بين بنايتين كبيرتين يصل طوله 1100 قدم، وكان ماهرًا إلى درجة
أنه أحيانًا كان يحمل الرجل على ظهره ويمشي به على الحبل الممدود،
وأحيانًا يمشي ويقف في منتصف الطريق ويخرج أدوات القلي ويقوم بقلي البيض
وأكله وهو بين السماء والأرض.
وفي مرة من المرات، حضر هذا الاستعراض
وفدٌ ملكيٌّ أتى من إنجلترا ومن ضمنهم دوق "نيوكاسل"، فأخذ المهرج يسير
بثقة تامة على الحبل ذهابًا وإيابًا، ويستعرض قدراته باحترافية مدهشة أمام
الجماهير، والناس تنظرُ إليه بإعجاب وابتهاج، وتصفق له بحرارة.
بعد
ذلك ذهب المهرج إلى الوفد ملكيَّ وخصوصًا إلى الدوق، وقال له: "لقد رأيتني
وأنا أقوم بهذه الأعمال العجيبة على الحبل بمهارةٍ عالية واحترافية؛ فهل
تؤمن أنني قادرٌ على أن أضع شخصًا على ظهري وأسير به على الحبل؟ ".
فقال الدوق: " بكل تأكيد سيد " قرافليه" أنا أؤمن أنك قادرٌ على ذلك، فلقد رأيتُك تفعل الأعاجيب!".
فقال المهرج: "إذن سيدي الدوق أقفز الآن
على ظهري!".
فجزع الدوق جزعًا شديدًا.
فقال له المهرج: "أولم تؤمن سيدي الدوق؟".
فقال الدوق: "بلى".
فقال المهرج: "إن كان إيمانك بي حقيقيًا فلماذا جزعت حينما أردتُ منك أن تجرب مدى ثقتك في هذا الإيمان؟!".

نعم، هناك فرقٌ كبير بين دعوى الإيمان وبين الثقة المطلقة بالإيمان، والقصة السابق تشرح ببساطة الفرق بينهما بكل وضوح.
كان
الإيمان قبل بضعة قرون في أوروبا يسير بخطواتٍ مترنحة تحت وطأة ضربات
الملحدين والليبراليين، مُستهدفين تصويب أسهمهم نحو أصوله وقلبه، وكانت
ضربات الإلحاد قوية وفي صميم أعماق الإيمان. وفي هذه الأثناء ظهرت مجموعة
من المفكرين والفلاسفة الدينيين حاولت إعادة عقلنة الإيمان لحمايته من
التزلزل والانهيار ولو على حساب بعض التعديلات والحذف والإضافة في الدين.
وكان من هؤلاء الفيلسوف والرياضي "بليز باسكال"، الذي حاول أن يجد دليلاً
منطقيًا يُنقذُ به إيمان إنسان الغربي، فأتى بالدليل الذي عُرِفَ لا حقًا
بـ (رهان باسكال) أو (برهان المقامرة).
ويتلخص
هذا البرهان فيما يلي: إذا كان صراع الإيمان والإلحاد تمخض عن شكٍ عقلاني
تساوى فيه وجود الله مع عدمه، فإننا حينئذٍ في موضعٍ يشبه موقف الشخص
المقامر الذي يريد أن يشترك في سباق قد يربح فيه ويقد يخسر، وبناءُ على
حسابات المنطق العقلي فإن عليه أن يختار الفرصة الأكثر احتمالاً للربح،
لأنه ليس بوسعه إلا أن يختار بينهما، فلذا فرصته الوحيدة هي أن يزيد من
فرص الفوز ويقلل من احتمالات الخسارة، ولذا –ففي مسألتنا هذه- عليه أن
يؤمن بوجود الله، لأنه إن اكتشف بعد الموت أنه ثمة إله وجنة ونار فقد فاز
فوزًا عظيمًا ونجى من النار، وإن لم يكن هناك شيءٌ ألبتة؛ فهو لم يخسر
شيئًا!
هكذا
ظن "باسكال" أنه نجح في الحفاظ على الإيمان، ولم يعرف أنه زاد الطين بله،
وأن الملحدين لم يتكلفوا كثيرًا في نقض برهانه المزعوم، حيث أن الإيمان
ليس موقفًا يُقامر عليه وفق معادلة الاحتمالات، الإيمان صواب وحق، يقطع
المؤمن إيمانه بذلك دون شكٍ أو ريب.
كما
أن "البرهان الباسكالي" يقوم على البرجماتية والمصلحة الذاتية –كما وصفه
ويليام جيمس- لا على الثقة والتصديق والتسليم التي هي أخص صفات الإيمان،
واختبار "المهرج قرافليه" كان وافيًا لتحطيم برهان المقامر.

وإذا
كانت الثقة في الإيمان مهمة للحفاظ على الإيمان نفسه، فهي أيضًا مهمة من
أجل العمل من أجل هذا الإيمان ووفق منهجه، فبدون ثقة في الإيمان وبدون
إيمان ثابت ومبرهن لا يستطيع الإنسان العادي أن يعمل وفق إيمانه ومن أجله
دينه بشكل جادٍ وحقيقي.
وإذا كان الإيمان مهمًا للشخص العامي
كي يثق في إيمانه ويعمل به ومن أجله، فكم سيكون الإيمان مهمًا وقيمًا
لرموزه وعلمائه الذين يريدون تجدديه وإحداث التغير من أجله؟

هناك
فرق شاسع بين إحداث التغيير وفق رؤية الإيمان الواثقة، وبين قبول التغيير
والتماهي –التمازج والانصهار- مع التغيرات الحادثة، وفق إرادة مُغَيِرٍ،
ثم الظهور بمظهر المجدد المتفهم للواقع لمحاولة كسب فضيلة التغيير والتشبع
بمظهر المصلح المغير أو الصادع بالحق.
كم هي مكلفة وباهظة تكلفة التغيير والإصلاح حسب منهج
الإيمان، وكم هي سهلة ولذيذة مهمة تغيير الإيمان حسب المتغيرات.
هناك ثابتٌ ومتغيرٌ، فالثابت في الحالة الأولى هو الإيمان والمتغير هو الواقع، والثابت في الحالة الثانية هو الواقع والمتغير هو الإيمان.
إن
رأس مال المصلح أو المجدد هو يقينه بأفكاره، وقد يفشل في كثيرٍ من الأحيان
في إحداث التجديد والإصلاح، وقد يكون مرد ذلك كله إلى أسباب كثيرة قد لا
يُلام على كثيرٍ منها. لكن أن تموت الأفكار في نفس المصلح بعد نطحة أو
نطحتين؛ ثم يتحول من مُغّيِرٍ إلى متَغير ومن مُجَدِدٍ إلى مُجَدَّدٍ، ثم
يُغلف ذلك بدعوى الإصلاح والتجديد والصدع بالحق، فهذا يعني أن الفكرة
الأولى ولدت في الأصل مريضة وضعيفة، فماتت في قلب صاحبها، وهذا يدل على
ضعف يقينه بالفكرة وصحتها.
قال
ابن القيم : "من قلَّ يقينه قلَّ صبره، ومن قلَّ صبره خفَّ واستخف،
فالمؤمن الصابر رزين؛ لأنه ذو لب وعقل، ومن لا يقين له ولا صبر عنده خفيف
طائش، يلعب به الأهواء والشهوات، كما تلعب الرياح بالشيء الخفيف، والله
المستعان".
كذلك –يجب أن نعترف- أن سطوة الواقع ليست بالهينة،
فإذا كان الواقع مضادًا للإيمان ومناهضًا له، فإنه حينئذٍ يفرز صورًا
متناقضة تستعصي على المؤمن –الذي لم يضع ثقته كاملة في الإيمان- فهمها
وهضمها، وكثيرًا ما يرتد البعض إلى إيمانه إما باللوم أو التغيير والتعديل
أو بالتجهيل أو الانتكاسة الكليَّة، والتي تمثل انقلابًا في المعايير
والقيم بسبب فرط تأثير الواقع القهري، فيصبح الواقع مُولدًا للمفاهيم أو
مُصححًا لها.
وتزداد
مشكلة المصلح -غير الموقن- إذا أراد أن يكون التغيير في عصره وأن ينال
ثمراته يانعة بنفسه، ويربط نجاح الفكرة بنجاح تطبيقها في وقته، فإذا ما
مضت بضع سنوات قليلة، أو ناله شيء من شرر الواقع، ثم لم يحدث أي تغيير
يُذكر، جزع وانصرف عن مشروعه، أو انقلب على عقبه، أو راح يُضاد إيمانه
الأول وركب في سفينة النجاة؛ سفينة الغالبين.
قبل
بضعة قرون، كان ابن تيمية يكتب قبل وفاته بأقل من شهرين بثقة منقطعة
النظير -وهو مريض ومسجون في محبسه الأخير- هذه الكلمات بالفحم إلى
تلاميذه: "من سنة الله أنه إذا أراد إظهار دينه، أقام من يعارضه، فيُحق
[الحق] بكلماته، ويقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق، والذي سعى
فيه حزب الشيطان لم يكن مخالفة لشرع محمد صلى الله عليه وآله وسلم وحده،
بل مخالفة لدين جميع المرسلين –إلى أن قال- وأنا طيبٌ وعيناي طيبتان أطيب
ما كانتا، ونحن في نعم عظيمة لا تحصى ولا تعد، والحمد لله حمدًا كثيرًا،
كل ما يقضيه الله تعالى فيه الخير والرحمة والحكم {إن ربي لطيف لما يشاء
إنه هو العليم الحكيم} القوي العزيز، ولا يدخل على أحد ضررٌ إلا من ذنوبه،
فالعبد عليه أن يشكر الله ويحمده دائمًا على كل حال، ويستغفر من ذنوبه،
فالشكر يوجب المزيد من النعم، والاستغفار يدفع النقم، ولا يقضي الله
للمؤمن من قضاء إلا كان خيرًا له".
بعد
كتابة هذا الكلمات بشهر ونصف الشهر ظل رحمه الله صابرًا بيقينه موقنًا
بإيمانه حتى مات في السجن معزولاً عن الأهل والأصحاب، محرومًا من القلم
والقرطاس، في زنزانة صخرية وحيدًا غادر الدنيا، وهو يردد: "بالصبر واليقين
تُنال الإمامة في الدين".
ترك
الدنيا رحمه الله، وكذلك تركها ابن مخلوف وبيبرس، والناصر ابن قلاوون،
وتركها أيضا كل الناس الذين كانوا في عصره ومن بعدهم، وزالت المجتمعات
والدول التي كان يعيش في ظلها الناس في عصر ابن تيمية.
نعم، ترك ابن
تيمية الدنيا كما تركها غيره، لكنه لم يترك ثقته ويقينه، ولذا عرف الناس
ابن تيمية ، وصار حديث العالم كله، ونسوا غيره، وغيَّر الله به أممًا شتى،
وأقام بفكره دولة، لقد نال هذا الشيخ الإمامة في الدين بصبره ويقينه، لا
بتلونه وتغييره وارتباكه وبرجماتيته.
قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}،
ولن
يُمَكَّن المصلح والمجدد من التغيير وهو لا يمتلك ثابتًا لا يتغير، ينطلق
منه كالأساس لإحداث التغيير والتجديد المرجو، أما إذا كان متزحلقًا ماهرًا
في ركوب أمواج التغيرات، حتى لو كان واقفًا على رأس الموج، فإنه لن يكون
سوى صدى للمتغيرات.
إن اليقين بكل اختصار هو: "ثقتك بالله" التي لا تتزعزع مهما أفرز الواقع من تناقضات ومناهضات،
وحول هذا المحور يدور العمل والتجديد والإصلاح، فاليقين لن يخذلك، ولن
يدفعك تحت قهر الواقع إلى التلون فتصبح عارفًا ما كنت تُنكر، ومنكرًا ما
كنت تعرف، أو ترى نفسك مجددًا وأنت مُجدَد، مُتوهمًا الصدع بالحق وأنت
صادع برغبات ذاتك وهزيمتك الداخلية.
قال حذيفة بن اليمان –رضي الله عنه- لأبي مسعود لما دخل عليه وقال له: "اعهد إليَّ. فقال له حذيفة: ألم يأتك اليقين؟!
فأجابه أبو مسعود: بلى وعزة ربي.
فقال حذيفة: فاعلم أن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تُنكر، وأن تُنكر ما كنت تعرف، وإياك والتلون، فإنَّ دين الله واحدٌ".








بقلم عايض بن سعد الدوسري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم فؤاد خالد
نائبه المشرفه العامه
نائبه المشرفه العامه
أم فؤاد خالد


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 1840
نقاط : 2072
نقاط التميز : 16
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : افادتكم ان شااااء الله
المزاج المزاج : سعيده بطاعة الله ورسوله
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : الثقة فى الأيمان M5zntop85fdd3f686
الثقة فى الأيمان LSh36877
الثقة فى الأيمان Gmrup118




الثقة فى الأيمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثقة فى الأيمان   الثقة فى الأيمان Icon_minitimeالجمعة فبراير 05, 2010 8:14 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبت الحبيب
vib
vib
حبيبت الحبيب


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 932
نقاط : 1527
نقاط التميز : 32
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 53
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : تحفيظ القران
المزاج المزاج : الحمد لله على نعمت الاسلام وكفى بها نعمه
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : الثقة فى الأيمان KZU34917
الثقة فى الأيمان 710

الثقة فى الأيمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثقة فى الأيمان   الثقة فى الأيمان Icon_minitimeالجمعة فبراير 05, 2010 8:37 pm



أشكرك كثيرا أختى فى الله أم فؤاد خالد على قراءة الموضوع


وجزاك الله خيرا على هذا الوسام الجميل من المنتدى


ولى الشرف أن أكون معكم * *)(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم فؤاد خالد
نائبه المشرفه العامه
نائبه المشرفه العامه
أم فؤاد خالد


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 1840
نقاط : 2072
نقاط التميز : 16
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : افادتكم ان شااااء الله
المزاج المزاج : سعيده بطاعة الله ورسوله
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : الثقة فى الأيمان M5zntop85fdd3f686
الثقة فى الأيمان LSh36877
الثقة فى الأيمان Gmrup118




الثقة فى الأيمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثقة فى الأيمان   الثقة فى الأيمان Icon_minitimeالجمعة فبراير 05, 2010 10:40 pm

العفو يا قمررر

اصل انتي تستاهلي

ونحنا لينا الفخر ان تكوني معنى في المنتدى الغالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثقة فى الأيمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: •·.·´¯`·.·• فى رحاب القران •·.·´¯`·.·•-
انتقل الى: