بسم الله الرحمن الرحيم
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ
الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ
وَهُمْ يُجَادِلونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ (13) [سورة الرعد].
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ،
أَوَّلاً وَآخِراً، ظَاهِراً وَباطِناً،
عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَاءَ نَفْسِهِ،
وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ،
وَعَدَدَ كُلِّ شَفْعٍ وَوَتْرٍ، وَرَطْبٍ وَيابِسٍ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ،
وَعَدَدَ جَمِيعِ ما خَلَقَ رَبُّنا وَذَرأَ وَبَرأَ، أَبَداً سَرْمَداً طَيِّباً مُبارَكاً.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ،
اسْتِغْفَاراً عَظِيماً يَجْعَلُ لِي مِنْ بَرَكَاتِ أَسْمَائِكَ الحُسْنَى وَصِفَاتِكَ العُلْيَا أَوْفَى نَصِيبٍ وَأَزْكَى قَرِيبٍ،
وَيَكُونُ لِي نُوراً فِي قَلْبِي،
وَنُوراً فِي قَبْرِي، وَنُوراً فِي نَشْرِي وَحَشْرِي،
وَنُوراً عَنْ يَمِينِي، وَنُوراً عَنْ شِمَالِي، وَنُوراً يَوْمَ العَرْضِ عَلَيْكَ.
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ
تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق"
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،
اذا عجبك الدعاء ادعي اصحابك من هنا
واعلمو ان الدال علي الخير كفاعله واسالكم الدعاء لي بظاهر الغيب.