قصه حقيقيه (لا تقنطوا من رحمه الله)

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

ابدء هذه القصة بابوين صالحين دعواالله كثيرا بان يرزقهم بالذرية الصالحة
فاستجاب الله لدعائهما ولكن لكى يختبر الله عباده رزقهما بولد جميل فكانوا يعاملونه كالبنت لجماله وحسن ملامحة وعندما بلغ سن السبع سنوات لم يعرفوه الصواب من الخطاء ونشاء الولد على ذلك وكبر واخذ شهاد الكلية الهندسيه وسافر الى الخارج فتعرف على اناس لايعرفون الا الخمر والميسر والزنى واشياء كثيرة لا يربيها ديننا فينا فظل هذا الشاب على هذا الحال بضع سنوات حتى تعرف على فتاة من هذه البلدة التى سافر اليها ففكر بالزواج بها ........................................ ,
وفعلا تزوجا وبعد شهووووووووووووووور عده احس الشاب انه ينقصه شىء غالى وكبير ما هو ياترى المال,,,,,,,,,,,
معه المال جمال معه الزوجة الجميلة ينقصه الزرية يااااااااااااااااحس يذلك كما احس ابويه من قبل ففى هذه اللحظة تذكر ابوه وامه وشعر بالوحشة ولكن ياترى اين هم الان بعد هذه السنين اينتظرانه ام فقدوا الامل فى رجوعه لا والله لاهذا ولا ذاك فهم رحلوا كما رحل من قبلهم فشعر الولد
باحساس غريب لم يحسه من قبل الا وهو الحزن,,,,,,,,,,الحزن العميق وظل يانب نفسه فرجع عن ما كان هو عليه مسبقا وابتعد كل البعد عن الخمر وكل ما ينكره ديننا ويغضب الله /الم ياءن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله/يييييييييييا الله وبعد ثلاث اشهر من توبته وكان فى بلدة ابيه حملت زوجته ,وفى هذه الايام وما بعدها كان مواظبا على الصلاة وقراءة القران ولا يترك اى عمل فيه خير الا وعمله وطلقا لحيته فستكثرت عليه زوجته هذا فهى لاتعرف ما يفعله ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,فظنة بانه بدلا من ان يعتنق الايمان اعتنق الارهاب فخافت حتى انجبت ولد وبعد ايام قليلة من الولادة فوجاء هذا الذى تاب عن المعاصى بان زوجته هربت الى بلدتها بالطفل فتلقائيا سافر ورائها والمفاجئه بانها ابلغت عنه السلطات بانه ارهابى لاحولا ولاقوة الا بالله فماذا يفعل هذا التائب الذى يظن الان بانه تعس الحظ فهو الان فى سجون اوربا وفى زمن اخر كان يفقد نفسه ومرة اخرى يفقد امه واباه والان بعدما تاب يفقد ابنه ماذا يفعل ايرجع عن الطريق الذى سلكه وهو الطريق الطيب الحسن ام يجاهد نفسه ويسلك الطريق الصعب الذى اراح قلبه وروحه فاختار الطريق الصعب وهو طريق الله ,,,,,,,,,,,, وبعد بضع سنين رحلته السلطات الى بلده فيافرحته الصارمة عندما هبط الى الارض قبلها طبعا وهذا شعور اى رجل يحب بلدة وبعد ان مر بالاجرائات القانونيه سلكا طريق الحريه الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
فسلك طريق الدعوة اللى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبعد ارهاق طول يوم يجلس فى المسجد فنام فرئى فى منامه رجل يقول له قم وخذ ابنك فهو فى احتياج اليك وفى نفس الوقت واللحظة رئى ابنه نفس الرجل ولكن فى الواقع واخذ يقول له ملامحك عربى اانت كذلك قال ابى من مصر فاخذو يتبادلون الحوار مع بعضهم وفى اخر هذا الحوار قال له الرجل لماذا لاترى اباك قال الشاب هو رجل سىء فقال الرجل وما يدريك قال الشاب امى قالت لى هذا فقال الرجل ارئيته انت على ماقالته والدتك قال الشاب لا فقال الرجل سوف اقول لك شىء من ديننا اى من القرءان قال الشاب انا مسلم ولم اعرف عن القراءن شىء ابدا قال الرجل اتقول ان اباك سىء ولم تراه وتقول انك مسلم ولم تقرء القراءن اقول لك -وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبرا احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا- فقال الشاب والله الكلام ده طيب جدا وحلو جدا ولم اسمعه من قبل فقال الرجل ارجوا من الله ان يهديك طريق الرشاد وتركه,,,,,,,,,,,,,,........ مشى الشاب اربع ساعات على قدمه لانه كان يفكر فى كلام هذا الرجل فلم يشعر كم ساعة سارها ولكنه وبتوفيق من الله قال فى نفسه سوف اذهب ............الى من الى ابى الى ابى الى ابى اترى ياصاحبى ان لكل سوء مخرج ولكل عذاب نهاية ولكل ضيق فرج ولكل غربة لقاء فانظر الى بطل حكايتنا من الضلال الى الهدايه والسبب مسببه الله ومن العذاب فى السجن الى الفرج منه ومن الغربه الى الرجوع وما اجمل الرجوع الى الله وفى يوم كان يجلس صاحبنا لالقاء درس فى المسجد وبعد القاء الدرس وجد شاب يتجهه اليه وفى التو عرف اقول لكم ان تنصرواالله ينصركم ويصلح بالكم,
فنصره الله على نفسه اولا وعلى سجنه وعلى متاع الدنيا عرف الله فعرفه الناس رجع الى الله رجع له ابنه وان اراد الله ان يهدى رجل لهداه وان تتوبوا يتوب الله عليكم ومن اراد الاخر اعطاه الله الاولى والاخرة معا
ياشباااااااااااااااب
..... الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون
هذه قصه
حقيقية ارجوا من الله ان ينفعكم بها

نفعنا الله واياك بهذه القصه المؤثرة جدااااااااااااااااا

حقيقى رائعة و يا ليت

ا من كان له أب أو أم فليلحق ببرهما و يتبع سبيل الهدى ويتقى الله فيهما

و أيضا نتقى الله فى ابنائنا ونبرهم فى الصغر حتى يبروننا فى الكبر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

باااااارك الله فيكى ام خلود
قصه رااااااائعه drs

ومن يتق الله يجعل لة مخرجا

كن مع الله ولا تبالي

ما دام نحن مع الله وما يرضى الله فكل امورنا مستجابة لا حزن لا ضيق لا هم

شكرا لك حبيبتي ام خلود

» لا تقنطوا من رحمة الله
» من خطب سيدنا عمر بن عبد العزيز رحمه الله
» حديث عن الرزق والتوكل للشيخ الشعراوى --رحمه الله