عندما يقول لك القدر لا
--------------------------------------------------------------------------------
في غفله مرور السنوات والايام علينا تنادي لنا السعاده دون ايه مقدمات لتلون أيامنا بأزهي الالوان
تسحر قلوبنا وتأخذنا الي عالم أخر ونستطيع ان نقول ان كل ايامنا الماضيه
لم نشعر قط بالسعاده الحقيقيه وفي غمرة نشوتنا وتمام سرورنا
ياتي القدر بما لا نتوقعه ياتي ليسطر اياما تشعرك
بان السعاده مهما طالت قصرت
يخاطبك القدر قائلا ان سعادتك تعني لا سعاده غيرك
سعادتك تعني تحطم قلوب اخرين بل رؤيه دموع
في اعين كثيره ممن حولك
سعادتك كلما اردت ان تذهب لها شعرت بمراره بداخلك
سعادتك بعد ما كانت امر تنعم به اصبحت كابوسا تنتظره كل يوم
فتفضل الانسحاب بهدوء
نفضل الابتعاد عن سعادتنا واسباب سرورنا
تتنازل عن كل شيئ ونعتصر ألما بداخلنا
تنازلا يشبه تنازل الام عن رضيعها
وقد نتظاهر بان لا شيئ حدث
وقد نري ابتسامه كاذبه رسمت علي وجوهنا
ليكون كل ذنبنا ألا ذنب لنا
ونكمل حياتنا نستمتع بذكري مهما تألمنها بنهايتها
الا انها اسعدتنا و سحرت قلوبنا ولو للحظات قليله
هل حقا السعاده وان طالت قصرت ؟
هل عندما يواجهك معادله ان سعادتك تلزم تعاسه كثير ممن حولك
تفضل الانسحاب بهدوء ؟
هل ترضي يوما بان يكون كل ذنبك بالحياه ألا ذنب لك
اتمني ان أري بعض الاراء