خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

حول قضية النقاب  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

حول قضية النقاب  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 حول قضية النقاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : حول قضية النقاب  1510
حول قضية النقاب  9oooyt10

حول قضية النقاب  Empty
مُساهمةموضوع: حول قضية النقاب    حول قضية النقاب  Icon_minitimeالأحد أكتوبر 03, 2010 6:17 pm

خجل حول قضية النقاب
لقطه
حول قضية النقاب
بقلم فضيله الشيخ \\\ سعيد عبد العظيم

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد،

فإن الدنيا تنظر إلى منصب شيخ الأزهر على أنه أكبر رأس دينية في المسلمين، والجامعة التي لا يعترف بها الأزهر تكون فاقدة لقيمة، وتحتاج إلى نوع من التدعيم الأزهري.

أكبر رأس شرعية هو شيخ الأزهر، حتى النواحي الرسمية، فالشيخ ابن باز -رحمه الله- وهو مَن هو على مستوى الدنيا علما وورعاً وتقىً -نحسبه كذلك والله حسيبه-، ولكن لا ينهض رسمياً أمام شيخ الأزهر، وهذه رسميات.

- وشيخ الأزهر هو الرتبة الثانية بعد رئيس الجمهورية حتى وقت مضى؛ بمعنى رتبته كانت تتقدم على رتبة رئيس الوزراء في النواحي الرسمية.

- وهذا يستوجب -وخصوصاً إلى ما انتسب لعلمٍ- أن يكون حريصاً على عدم فتنة البشر، وعدم صد الخلق على سبيل الله، وأن ينأى بنفسه عن مواضع الريب والتُهم.

أشياء نتمناها… نتمنى ألا يُذكر شيخ الأزهر إلا بكُلِّ خير، وأن يكون عوناً للخلق على طاعة ربهم.

وهذه الأمور لا نتكلم فيها على جهة المباهاة أو الاستحباب، بل لا نتكلم فيها إلا على مضض، ونحن لا نستحب أن نتناول سِيَر البشر، ولكن ماذا نصنع تجاه قضايا شرعية، والتغاضي عما يقول ويفعل إضاعة لدين الله.

فمن هنا كانت الكلمات والمنطلقات؛ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنَا لِمَنْ؟ قَالَ: لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ) [رواه مسلم]

- والمسائل والقضايا قد تكون مدفونة على قدر صاحبها؛ وبالتالي فالنصيحة على قدره.

وهذه المسألة أحياناً يُخطئ فيها البعض، ويقول: انصحه فيما بينك وبينه.

نقول: هذا إذا كان الخطأ مستور، أما أن يكون الخطأ على رؤوس الأشهاد، إذا فالنصيحة لابد أن تكون على رؤوس الأشهاد أيضاً.

ودليل ذلك: ما رواه مسلم عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ: أَنَّ رَجُلاً خَطَبَ عِنْدَ النبي -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشِدَ وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَدْ غَوَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ. قُلْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)

فكان الخطأ على الملأ، والمقام مقام تفصيل، وتوضيح وبيان، وقوله (وَمَنْ يَعْصِهِمَا) الضمير هنا يفيد مساواة النبي -صلى الله عليه وسلم- بالله -جل وعلا-، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- صوَّب في الحال، قال: (قُلْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ).

- وما أكثر القضايا التي تبدر من المفتي تارة ومن شيخ الأزهر ومن وزير الأوقاف!! وهذا يكون فيه تعميم في البيوت، فالمسألة لم تقتصر على شخصه، وعلى الموقف، بل ستدخل كل بيت، وعندما تصدر عبارات تصد الخلق عن طاعة ربهم، وتصوِّر الأمورَ على غير حقيقتها، الأمر الذي يستوجب علينا الرد لتبيين الحق من الباطل.

نريد أن نستوضح مواضع الأقدام، ما الذي يُحاك؟ وما الذي يُراد بهذه الأمة؟ فهذا بلا شك من جملة المعاني المطلوبة والمشروعة.

وأحياناً كثيرة البعض لا يدرك ما المرامي ولا الدوافع لشن هجوم على النقاب أو على اللحية. فالنقاب واللحية وغيرهما من جملة الهدي الظاهر الذي يعبر عن عودة الأمة لكتاب ربها ولسنة نبيها -صلوات الله وسلامه عليه-.

والحذر كل الحذر من التناول السطحي للمسائل، بمعنى: هناك فرق كبير بين أن نتناول قضية تغطية الوجه والكفين كإخوة ملتزمين نقف على أرضية واحدة، وبين أن يتناول هذه القضية ملحد أو علماني أو منافق ونحوه، فهناك فرق.

فهل غرضهم أن تخلع المرأة نقابها وتكتفي بالحجاب؟ بالطبع لا.

فالمسألة عندهم مسألة وقت، فهم لن يهدءوا حتى ترتدي المرأة ملابس البحر أو أدنى من ذلك، وسلم التنازلات لا يقف بصاحبه عند حد.

البعض يقول: انظروا... تركوا قضية المسجد الأقصى وانشغلوا بالنقاب!!

والله لو استطعنا بالنفس والنفيس وبالغالي والرخيص لجاهدنا، ولن ينتصر على أعداء الإسلام إلا أهل الحق والواقع شاهد، ولكن ماذا نصنع إذا ما حيل بيننا وبين نصرة المسلمين وقضاياهم هنا وهناك، ومن لم يتهم بأمر المسلمين فليس منهم.

لا يخلو الأمر -على الأقل- من كلمة تبين الحق من الباطل، هو سلاح قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ) [رواه أبو داود، وصححه الألباني]

ونفس الشخص الذي يتكلم في قضية المسجد الأقصى هو هو الشخص الذي يتكلم في قضية النقاب، والحديث يتسع لكل منهما بلا تعارض.

فتصوير القضايا تصويراً يحمل في طياته معاني الاستهانة والاستخفاف مرفوض غير مقبول، حتى ولو أظهره البعض بمظهر الحرص على قضية المسجد الأقصى.

فمن الذي ينتصر لمعاني الإسلام وقضاياه، ويعيش شمولية النظرة؟ إنهم الذين يرجعون إلى الكتاب والسنة بفهم أعلم الناس بالكتاب والسنة.

ونحن في هذا المنهج لا نحقـِّر من المعروف شيئاً، والتهاون في المستحبات يجر إلى التهاون في الواجبات، والتهاون في الواجبات يجر إلى الكفر -عياذاً بالله-.

فنحن نهتم بقضية المسجد الأقصى ولا نفرط فيها، ونحن كذلك نهتم بقضية النقاب، ولا تعارض بين القضيتين؛ فهذه طاعة وتلك طاعة أخرى (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) [الحج:32]

لا داعي لليأس ولا القنوط، فاليوم إذا قرأت وطالعت تجد التخوف الشديد أن الكلام من شيخ الأزهر على هذا النحو سوف ينشر النقاب أكثر وأكثر، وصدقوا في ذلك؛ لأن هذا استدراج وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر، وبأقوام لا خلاق لهم.

هذا الدين دين الله، والله غالب على أمره، ومتم نوره ولو كره الكافرون، وإن الله يحفظ دينه بعز عزيز أو بذل ذليل.

وَآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
*)( *)(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حول قضية النقاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: