من عجائب احداث القران الكريم

من عجائب أحداث القرآن ألكريم
لقطه
من عجائب أحداث ألقرآن حلقه رقم (1)
ألصمت وألتهاون فى ألأمور ألتى تتعلق بالتاريخ وألدين يساعد ألمفسدون على ترويج ألباطل ثم تستمر ألأحداث عبر ألأزمان كما هى ولاتقدم ولاجديد ،بل سيكون ألأدهى من ذلك أننا بهذا ألتراخى وألكسل وألإعتماد على كتب ألسلف وماجاء فيها فقط،ولم نسعى ونبحث ونكد لنصل إلى ألحقيقه وننقى تاريخ ألأمم ماإستطعنا من ألخزعبلات وألزيف وألتحريف وإخفاء ألحقائق ألمدفونة بين ركام ألباطل ولهذا فإنى أهيب بإخوانى وأخواتى أبناء هذه ألأمة أن تستوعب مالها و ماعليها من واجب أداء ألرسالة ألتى أنزلنا ألله من أجلها ونسعى ماأستطعنا على تقديم العلم لكل من يريد أن ينقذ نفسه من جهالة ألمبطلون على مر عصور ألتاريخ، فأمتنا تزخر بشباب وشابات يحملن أقلاما ذهبية تستطيع ان تتحمل ألمسؤلية الصعبة كاملة ثم تهديها لمن يريد نور العلم وسعادة الدارين ،فالقارىء ألمتصفح للكتب لكى يتثقف ويعلم فسوف يضع نفسه تحت تأثير ماقرأ ويستوعب ماقرأ فقط دون أن يدرى أنه أصبح فريسة فكر ألكتاب ألذى بين يديه حلوه ومره خطأه وصحيحه وقد صار مقيدا تحت ثأثير ماقرأ فقط ولاجديد ،أما الصنف ألثانى فهم الكتاب أصحاب النقل فقط يغترف من هذا وذاك ويكتب دون ألتمحص والتفكر بل يعتمد على ماجاءفى الكتب ثم ينقله كما هوبدون جديد،أما ألصنف ألثالث فهو ألباحث ألمدقق ألذى لايجمع علوما ثم ينقلها إنما يجمع كل بنات فكره وحساسيته ألمرهفه فى ألتنقيب على مايكتب من بين أطنان من ألكتب والصحف وألمجلات وألأبحاث ألعلميه ومايدور فى المعامل وتحت ألمجاهر وألتلسكوبات ألعملاقه ولايكتفى بذلك بل يجهد فكره وعقله حتى يقتنع فى نفسه بصحة مصادر وأبحاث مايكتب ثم ينتقد ويضيف لبحثه مايرى من نتائج وما المخرج منها ،ونحن فى زمن ألصراعات ألمخيفة والطاحنة لو إستعرضنا أكثر ألكتب ألقديمه نجد أكثرها قد حشته ألإسرائيليات وألخزعبلات ولو إعتمدنا على النقل لساعدنا فى ترويج الباطل ولطمسنا حقائق ألحق والتاريخ ، لذلك من ألواجب على كل مسلم فطن أن يساعد عقله فى ألتوغل بين أطنان ألكتب ليستخرج منها الوقائع وألأحداث ألتى قد توارت عن أعين كثير من الناس وتكون صحيحة ،وبما أننا نحن كلنا كأمة نبحث عن ألحق وكلنا لدينا ألأمل فى أن نستخرج ألحق من بين ركام ألباطل وكلنا تجمعنا ألمحبة وحب الخير ودماثة ألخلق ألمحلى بروعة ألقرآن فيجب علينا أننسعى بقلب واحد وعقل واحد التماسك والترابط وترك ألخلافات لكى نستطيع أن نواجة أخطار ألأحداث وجهل ألمبطلون ، ولهذ أسهبت فى مقدمتى لهذه ألسلسلة ألخطيرة وألنادرة لأنها تحتاج إلى تمعن شديد وتحتاج إلى قداحة فكر وتعمق مع كل حدث وخير دليل عندنا هو(القرآن ألكريم )ثم بعد ذلك (ألسنة ألمطهرة)فهما نبراسنا ولن نضل إن إتبعناهم أبدا وسوف يؤيدنا كذلك ألعلم فى كل مجالاته وشواهده ولكن سنقف عند كل حدث لنتسائل وعندما نتسائل نعنى أن نتمعن فى ألسؤال ثم نحاول أن تكون ألإجابه بما يستسيغه العقل وألمنطق لأنه سوف يستخرج ألعجيب والغريب وألذى كان مدفونا بعيدا عن أفهامنا فنحن أمة خير أمة أخرجت للناس ، وأبنائهاهم عمالقة ألبحث وألفكر ولكل مجتهد نصيب،وأول ماسوف أعرضه عليكم ولكنى لاأفرضه هو (ألمسيخ ألدجال )وأعلم يقينا أن ماسوف أسرده عليكم سيكون غريبا ولكن تلك ألحقيقة وألتى قد تكلم عنها عمالقة فى ألفكر وألفطنه وهم أفذاذ هذا ألزمن ألذى نحن فيه وقد سهرت السنين والليالى على ألتدقق وألبحث ألمضنى وفى ذات آيات ألقرآن فوجدت ألمثير وألدافع للبحث عن الحق بين سطور هذا ألكتاب فهو حقا فيه نبأ من قبلنا وخبر من بعدنا ولن تنقضى عجائبه فلابد أن تبحث فيه وتدقق ليأتيك يوم ألقيامة شهيدا لك وليس عليك ويأخذ بيدك إلى ألجنة ،وقبل أن أتحدث عن ألدجال أريد أن أسأل بضع من ألأسئله ولكن أريد ألتعمق قبل ألرد فى مغزى كل حرف من ألسؤال :أولا ماهى ألأطباق ألطائره ومن أين تأتى ؟ثم ماهو بحث ألكتاب ألأزرق الأمريكى عن ألأطباق الطائره ولماذا أخفوه ولم يستكملوه ألأمريكان ؟ ثم كيف يكون لمثلث مثل برمودا يخطف السفن والطائرات فتختفى فى ظروف غامضه قد عللوه بأشياء أدعوا أنها علميه وهى ليست كذلك بدليل أن حاخامات اليهود يزورون هذا المثلث كل آن معين وعلى متن قوارب صغيرة ولم تجرفهم تيارات هذا ألمثلث المخيف ولم يغرقوا بل يعودوا سالمين بعد حين ؟ ثم ماذا قال شاهد وا ألعيان وألذين قد إختطفتهم هذه الأطباق ألطائره ؟ ثم أعادوهم ،أيضا ؟ثم ماذا صورت سفن ألفضاء ألمسلطه على أغوار مثلث برمودا وكان مدهشا للعالم كله؟ هذا فى عهدنا ألحديث ولم يتحرك ذات العقول النبيهة والمفكرة إلا أعدادا قليلة من أفضل علماء هذا القرن ألذى نحن فيه وأنا عن نفسى فقد شدتنى حقائق كثيرة لن تغيب عمن سعى ودقق ،فقد ادمنت السهر والبحث عن غرائب وحقائق هذه الحقيقه ، والتى هى من ضمن علامات الساعة ، وكيف غابت بعيدا عن اذهاننا برغم أنها فى ألقرآن ؟،هذا ألكتاب المتحدى لكل العالم بجميع طوائفه وعقلائه بأن يأتوا بسورة من مثله ،( لو كانوا صادقين ؟) إننى على فخرعظيم بكتاب ربى سبحانه وتعالى ودستور أمتى وألذى لا يأتيه ألباطل من بين يديه ولا من خلفه ،ثم لنبدأ بتساؤلات لأنفسنا ماذا تعرف عن موسى عليه ألسلام؟ ثم كيف كانت أطباعه فى مواجهة ألحق ؟ وماذا فعل بالرجل ألذى إستغاثه وهو من شيعته ؟ ثم لماذا فر من مصر هربا ؟ وهذه أسئلة كذلك تخص الماضى والربط بين أحداث ألماضى واحداث الحاضر كلها قد ذكرت فى ألقرآن العظيم