خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

كثرة اهل الباطل وقلة اهل الحق  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

كثرة اهل الباطل وقلة اهل الحق  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 كثرة اهل الباطل وقلة اهل الحق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : كثرة اهل الباطل وقلة اهل الحق  1510
كثرة اهل الباطل وقلة اهل الحق  9oooyt10

كثرة اهل الباطل وقلة اهل الحق  Empty
مُساهمةموضوع: كثرة اهل الباطل وقلة اهل الحق    كثرة اهل الباطل وقلة اهل الحق  Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 22, 2010 4:22 pm

كثرة أهل الباطل و قلة أهل الحق
لقطه
كثرة أهل الباطل و قلة أهل الحق


إن الله عز و جل حكم هذا العالم من خلال قوانين و سنن توافق العقل السليم و المنطق الراجح، فأصبح الإنسان المسلم العاقل الفطن يهتدي بوحي القرآن و سنة خير الأنام إلى فهم دوره في هذا الوجود و فقه شروط النصر و التمكين و أسباب الهزيمة و الخذلان لكي يصل في الأخير إلى عزم على مواصلة الطريق و تحقيق الأهداف و حماية المقدسات و خدمة القضايا مهما كانت التضحيات و لو انفرد وحده في مجابهة الباطل.



قلة أهل الحق:
و من حكمة تدبير الله سبحانه و تعالى و سنته في خلقه أن يجعل المجددين قلة و يكون الجيل المغير و المجدد في كل مرحلة من مراحل هذه الأمة فئة قليلة لا تجاوز المعقول و المقبول في العدة و العتاد.
يقول الله عز و جل في محكم التنزيل: قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ. الآية 24، سورة ص.
و يقول عز و جل: يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ . الآية 13، سورة سبأ.
كثرة أهل الباطل:

و كما أشرنا إلى قلة أهل الحق و الإيمان و الصلاح و شكر الله تعالى، فالاستدلال المنطقي يحيلنا إلى كثرة أهل الباطل و الغفلة و الإعراض عن الله عز و جل، يقول عز من قائل: وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ. الآية116، سورة الأنعام.
و من حكمة ربنا تبارك و تعالى و رحمته بعباده أن جعل قلة أهل الحق سنة مطردة باطراد السنين و الأزمان، و لو كان غير ذلك و أضحى المربط في كثرة الأعداد لصرنا نمسي و نصبح في تشاؤم و ضعف همة و يأس و فقدان أمل، لن نروم التغيير و الإصلاح إلا بعد أن تتقوى شوكتنا و ترتفع أعدادنا، و أنى لنا هذا في زمن تداعت علينا الأمم كما تداعت الأكلة إلى قصعتها و نحن فيه غثاء كغثاء السيل؟ كما وصف الحبيب المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه.
إضافة إلى كل هذا، خُلق الإنسان ضعيفا تشتد عليه الفتنة حين يفتح الله عليه أبواب الدنيا فتنخر في قلبه فتلهيه عن ذكر الله و عن التسبيح و الاستغفار. و حتى لا تكون فتنة للناس الاغترار بقوتهم و صلابتهم و تفوقهم، بات من الضروري إحقاق قوله تعالى: إنما النصر من عند الله. فيكون - كما سبقت الإشارة- النصر بفضل من الله و منة و ليس بقوة عتادنا و كثرة أعدادنا و جودة تخطيطنا. و إنما هو تتويج من الله جل في علاه لمسيرة من الصبر على الابتلاءات و المحن التي تصيب الأمة فيُنقى الصف و يصفوا أصحاب الهمم و ذوو النفوس المؤمنة بالله تعالى و بتأييده حين لا تكفي الأسباب.
و القاعدة من كل هذا: أن الأمة لا تُصلح إلا بالقليل، فاجهد نفسك أن تكون من هذا القليل الذي يغير الله به و على يديه.
تأملات في قصص الأنبياء:
قصة طالوت:
يقول الله تعالى : "أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ".الآية 246، القرة.
يصور لنا ربنا في أبهى حلل البلاغة و البيان قصة بني إسرائيل حين خلطوا بين الحماسة الفوارة و الصدق مع الله عز و جل في أمر الجهاد في سبيل الله. فكيف بمن لم يجاهد نفسه على إتيان الطاعات و ترك المحرمات أن يجاهد بنفسه في سبيل إعلاء كلمة الله. فتولى من الأعداد الضخمة الكثير و لم يبق منهم إلا القليل.
ثم تتوالى القصة بكلام الله عز و جل حين يقول: "وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ. وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ". الآيات 247، 248، البقرة.
ثم يستمر عنادهم و تكبرهم حين استعلوا على قدر الله تعالى بتوليهم عن القتال بجانب طالوت رحمه الله، فينقى الصف مرة ثانية.
ثم يقول ربنا عز و جل: "فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ". الآية 249، البقرة.
فتَصْفوا بهذا الفئة المؤمنة الصابرة الموقنة بنصر الله تعالى و بتأييده لجنده المخلصين. و يتحقق وعد الله و تنتصر القلة على أهل الباطل كما أخبرنا الله تعالى حين اختتم القصة بقوله: "وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ". الآيات 250، 251، البقرة.
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: "كنا في يوم بدر على عدة جيش طالوت". و أهل بدر في أقصى تقدير، تروي كتب السير أنهم لم يتجاوزا 317 مسلما. و يوري التاريخ أن بني إسرائيل حين طالبوا أن يبعث الله ملكا يقاتلون في سبيل الله كانوا أزيد من 70000.
فسبحان مجري سننه بقدر و سبحان الذي به لا يهزم المؤمنون.
قصة نوح:
"وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ. وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ. وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ.حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ". الآيات 36، 37، 38، 39، 40. سورة هود.
و ها هو سيدنا نوح عليه السلام لم يستثنى من القاعدة و لم يؤمن معه إلا القليل إبان دعوة دامت ألف سنة إلا خمسين عاما، كان كل من آمن معه فيها القليل من أبناء قومه، و القليل عند علماء اللغة لا يجاوز 80 رجلا. فكان معدل الدعوة شخصا كل عشر سنوات.
سبحان ربي العظيم، تتكرر سنة الله في خلقه. و يكون النصر مرة أخرى للمؤمنين رغم ضعف العدة و قلة العتاد، غير أن القوة هي قوة الإيمان و الضعف ظلمات في غياهب الباطل و أدران العصيان لله عز و جل.
تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ
*)( *)(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كثرة اهل الباطل وقلة اهل الحق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (ـآ‘لـخـتـان) لفضيلة الشيخ جاد الحق علي جاد الحق
» الصراع بين الحق والباطل
» الى سيد الخلق وحبيب الحق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: