خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

محاسبة النفس ضرورة  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

محاسبة النفس ضرورة  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 محاسبة النفس ضرورة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : محاسبة النفس ضرورة  1510
محاسبة النفس ضرورة  9oooyt10

محاسبة النفس ضرورة  Empty
مُساهمةموضوع: محاسبة النفس ضرورة    محاسبة النفس ضرورة  Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 26, 2010 9:50 am

محاسبه النفس ضروره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لما كانت النفس من الأعداء الملازمين للإنسان في ليله ونهاره، وفي حله وترحاله، ولما كانت حاضرة في كل أحواله،

تزين له الباطل، وتدعوه إلى الدعة والكسل، وتسعى لإيقاعه في الزلل...لزم أهل العقول والنهى محاسبتها، لإيقافها عند حدها،

ومنعها عن زيغها، اتباعاً للتوجيه الإلهي الكريم، والنداء الرباني العظيم :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }(الحشر:18)،

أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وانظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم،

واعلموا أنه عالم بجميع أعمالكم وأحوالكم، لا تخفى عليه منكم خافية، ولا يغيب من أموركم جليل ولا حقير.

وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يحث على محاسبة النفس فيقول :

(الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله ) رواه البيهقي والترمذي وابن ماجه.


وقد ذكّر الصحابة الكرام بمحاسبة النفس، ودعوا إلى التأهب للعرض الأكبر،

فهذا عمر الفاروق رضي الله عنه يقول: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ، وتأهبوا للعرض الأكبر على من لا تخفى عليه أعمالكم" مذكراً بقول الله عز وجل: { يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ } (الحاقة:18)،

أي تعرضون على عالم السر والنجوى، الذي لا يخفى عليه شيء من أموركم بل هو عالم بالظواهر والسرائر والضمائر.

وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى بعض عماله :

"حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا والغبطة،

ومن ألهته حياته، وشغله أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة ".

فمحاسبة النفس أمر ضروري يعود بالنفع على صاحبه في الدنيا والآخرة،

وهكذا كان هدي السلف الأبرار، والسابقين الأخيار،

فهذا الحسن البصري يقول : "إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة من همته".

وقال ميمون بن مهران : "لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه"،

ولهذا قيل : النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك .

وقال ميمون أيضا : "إن التقي أشد محاسبة لنفسه من سلطان عاص، ومن شريك شحيح" .

وذكر الإمام أحمد عن وهب قال : مكتوب في حكمة آل داود :

"حق على العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه،

وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه،

وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عونا على تلك الساعات، وإجماما للقلوب".

وقال الحسن : المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا،


وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.

إن المؤمن يفاجئه الشيء ويعجبه، فيقول : والله إني لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات هيهات،

حيل بيني وبينك. ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه، فيقول : ما أردت إلى هذا ؟ ما لي ولهذا ؟ والله لا أعود إلى هذا أبدا،

إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن وحال بينهم وبين هلكتهم، إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته،

لا يأمن شيئا حتى يلقى الله، يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه، وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله .

ومحاسبة النفس نوعان

1- محاسبة النفس عند الهم والإرادة، قال الحسن رحمه الله: رحم الله عبدا وقف عند همه ، فإن كان لله مضى ، وإن كان لغيره تأخر .

2- محاسبة النفس بعد العمل، وهو ثلاثة أنواع :

أحدها : محاسبتها على طاعة قصرت فيها من حق الله تعالى، فلم توقعها على الوجه الذي ينبغي.

وحق الله تعالى في الطاعة ستة أمور: الإخلاص في العمل، والنصيحة لله فيه، ومتابعة الرسول فيه، وشهود مشهد الإحسان فيه،

وشهود منة الله عليه، وشهود تقصيره فيه بعد ذلك كله .

الثاني : أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيراً له من فعله .

الثالث : أن يحاسب نفسه على أمر مباح، أو معتاد: لم فعله ؟ وهل أراد به الله والدار الآخرة ؟ فيكون رابحا، أو أراد به الدنيا

وعاجلها ؟ فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به.

فوائد المحاسبة

1- الإطلاع على عيوب النفس، فإذا اطلع على عيبها مقتها في ذات الله تعالى .

2- معرفة حق الله تعالى، ومن لم يعرف حق الله تعالى عليه فإن عبادته لا تكاد تجدي، وهي قليلة المنفعة جدا .

وقد قال الإمام أحمد : حدثنا حجاج حدثنا جرير بن حازم عن وهب قال :

بلغني أن نبي الله موسى عليه السلام مر برجل يدعو ويتضرع، فقال :

يارب ارحمه، فإني قد رحمته فأوحى الله تعالى إليه : لو دعاني حتى ينقطع قواه ما استجيب له حتى ينظر في حقي عليه .

فمن أنفع الأمور للقلب النظر في حق الله على العباد، فإن ذلك يورثه مقت نفسه، والإزراء عليها ويخلصه من العجب ورؤية العمل،

ويفتح له باب الخضوع والذل والانكسار بين يدي ربه، واليأس من نفسه، وأن النجاة لا تحصل له إلا بعفو الله،

ومغفرته ورحمته، فإن من حقه أن يطاع ولا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر.

فالذي ينبغي على المؤمن العاقل أن يحاسب النفس ويشارطها على حفظ جوارحه
:

العين، والأذن، والفم، واللسان، والفرج، واليد، والرجل،

ثم مطالعتها والإشراف عليها ومراقبتها، فلا يهملها، فإنه إن أهملها لحظة رتعت في الخيانة ولا بد،

فإن تمادى على الإهمال تمادت في الخيانة حتى تذهب رأس المال كله، فمتى أحس بالنقصان انتقل إلى المحاسبة،

فحينئذ يتبين له حقيقة الربح والخسران، فإذا أحس بالخسران وتيقنه إستدرك منها ما يستدركه الشريك من شريكه :

من الرجوع عليه بما مضى .

وما أحوجنا اليوم إلى المحاسبة، ونحن في زمن كثرت فيه دواعي الشهوات،


وتعددت المغريات، وتنوعت الملهيات، فالأمر جد أيها الأخوة الكرام، فلا بد من الحزم والإقدام،

وقبل الرحيل وفوات الأوان.

ومما يعين المرء على تلك المحاسبة : معرفته أنه كلما اجتهد فيها اليوم استراح منها غدا إذا صار الحساب إلى غيره،

وكلما أهملها اليوم اشتد عليه الحساب غدا .


إضافة إلى معرفته أن ربح هذه التجارة سكنى الفردوس، والنظر إلى وجه الرب سبحانه،

وصحبة النبيين والأخيار، وخسارتها: دخول النار والحجاب عن المولى سبحانه، مع من حجب من الأشقياء والفجار.


يتبع باذن الله








[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]












[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رد: محاسبه النفس ضروره
أشعار محكية

1/ قال أحدهم:
ألا يا نفس ويحك ساعدين ** بسعي منك في ظلم الليالي
لعلك في القيامة أن تفوزي ** بطيب العيش في تلك العلالي

2/ وقال آخر:
إنما الدنيا إلى الجنة والنار طريق ** والليالي متجر والإنسان والأيام سوق

3/ وقال ثالث:
يا أهل لذات الدنيا لا بقاء لها ** إن اغتراراً بظل زائل حُمقُ

4/ وقال رابع:
تفكر قبل أن تندم ** فإنك ميت فاعلم
ولا تغتر بالدنيا ** فإن صحيحها يسقم
وإن جديدها يبلى ** وإن شبابها يهرم

5/ وقال خامس:
واغتنم في الفراغ فضل ركوع ** فعسى أن يكون موتك بغتة
كم صحيح رأيت من غير سقم ** ذهبت نفسه الصحيحة فلتة

6/ وقال سادس:
واغتنم ركعتين زلفى إلى الله ** إذا كنت فارغاً مستريحاً
وإذا ما هممت بالنطق بالباطل ** فاجعل مكانه تسبيحا
فاغتنام السكوت أفضل من ** خوض وإن كنت بالكلام فصيحا


قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
(ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف
ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن).


معنى المحاسبة



أن ينظر المرء في رأس المال وفي الربح, وفي الخسران لمعرفة الزيادة من النقصان, فرأس المال الفرائض, وربحه النوافل والفضائل, وخسرانه المعاصي..

ما محاسبة النفس؟!

هو أن ينظر العبد في أعماله وأحواله وأقواله ليومه أو شهر أو سنته أو عمره فما وجد من حسنة حمد الله عليها وما وجد من سيئة أحدث لها ندماً..
النفوس – الأنفس – النفس

لها ثلاثة أحوال:
1/ نفس مطمئنة: {يأيتها النفس المطمئنة} سورة الفجر آية 27..

2/ نفس لوامة: {ولا أقسم بالنفس اللوامة} سورة القيامة آية 2..

3/ نفس أمّارة بالسوء: {إن النفس لأمّارة بالسوء} سورة يوسف آية 53..

إذن:

النفس مترددة بين حالات ثلاث:
الاطمئنان – اللوم – الأمر بالسوء, وهي مع ذلك وفي كل هذه الحالات أو الأحوال في حاجة إلى المحاسبة..

أهمية المحاسبة



* من طرق التربية: نهي النفس عن الهوى, وتصبير النفس, ومكابدة النفس ومداراة النفس, ومحاسبة النفس..

* زكاة أو تزكية النفس وطهارتها موقوفة على محاسبتها..

* محاسبة النفس سمة المؤمن لحديث الكيّس (الفطن) من دان نفسه أي اتهمها وحاسبها..

* إن صلاح القلب بمحاسبة النفس, وفسادها بإهمالها والاسترسال معها, وهذه حال أهل الغرور ومن أهمل محاسبة نفسه..

* محاسبة النفس لا تكون إلا بعد تصحيح التوبة..

* بداية المحاسبة أن يقاس المرء بين نعمة الله عز وجل وجنايته وأن يقاس بين الحسنات والسيئات..
أنــواع المحاسبة

محاسبة النفس نوعان: نوع قبل العمل ونوع بعده..

1/ قبل العمل: فهو أن يقف المرء عند أول همه وإرادته, ولا يبادر بالعمل حتى يتبين له رجحانه على تركه .. قال الحسن البصري رحمه الله: (رحم الله عبداً وقف عند همه فإن كان لله أمضاه وإن كان لغيره تأخّر)..

وشرح بعضهم هذا بقوله للعبد أربع مقامات يحتاج فيها إلى محاسبة نفسه عليها قبل العمل وهي:
أ/ وقفة وسؤال نفسي قبل العمل: هل ذلك العمل مقدور عليه أو غير مقدور ولا مستطاع..
ب/ هل فعله خير له من تركه, أم تركه خير له من فعله..
جـ/ هل الباعث عليه إرادة وجه الله عز وجل وثوابه أم إرادة الجاه والثناء والمال من المخلوق..
د/ هل هو معان عليه وله أعوان يساعدونه وينصرونه أم لا..

2/ محاسبة النفس بعد العمل: من خلال ثلاثة أمور:
أ/ محاسبتها على طاعة قصّرت فيها من حق الله تعالى, وحق الله في الطاعة ستة أمور (الإخلاص في العمل, والنصيحة لله فيه ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم, وشهود مشهد الإحسان وشهود منّة الله عليه, وشهود تقصيره فيه بعد ذلك كله)..

ب/ محاسبتها على كل عمل, كان تركه خيراً له من فعله..

جـ/ محاسبتها على أمر مباح لِمَ فعله, وهل أراد به الله تعالى والدار الآخرة..

وجماع ذلك محاسبة النفس على:
الفرائض, والمناهي, والمبادرة إلى التوبة والإستغفار, والحسنات الماحية, والغفلة وهكذا..

ومحاسبة النفس أنواع أخرى منها:
المحاسبة المتقطعة التي تأتي بعد فترات متباعدة..
ومنها: ما يعقب الخطأ الجسيم..
ومنها: المحاسبة الآنية وهي أفضلها..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محاسبة النفس ضرورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: