خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

الاحتفال بعيد النصارى  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

الاحتفال بعيد النصارى  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الاحتفال بعيد النصارى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : الاحتفال بعيد النصارى  1510
الاحتفال بعيد النصارى  9oooyt10

الاحتفال بعيد النصارى  Empty
مُساهمةموضوع: الاحتفال بعيد النصارى    الاحتفال بعيد النصارى  Icon_minitimeالسبت ديسمبر 11, 2010 6:43 pm

الاحتفال بعيد النصاري
الاحتفال بعيد النصارى
ـ مقدمة ـ
الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا و أتم علينا نعمته و رضي لنا الإسلام دينا و أمرنا أن نستهديه صراطه المستقيم صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم اليهود و لا الضالين النصارى
وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أرسله بالدين القويم و الملة الحنيفية و جعله على شريعة من الأمر أمره بإتباعها و أمره بأن يقول "قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني"صلى الله عليه و على آله و سلم تسليما
أما بعد
فقد سول الشيطان لكثير ممن يدعي الإسلام الاحتفال بأعياد الكفار كعيد رأس السنة الميلادية و صار عادة اشتهرت بين عوام الناس و تناسوا أصله بل صار عند الكثير منهم عيدا يضاهي عيد الله بل قد زاد عليه كاد يفضي إلى موت الإسلام و حياة الكفر فهم أحدثوا فيه من الهدايا و الأفراح و الحفلات الليلية الممتلئة بالاختلاط و الغناء و غيرها من أنواع المحرمات من الزنا و اللواط و شرب الخمور و أنواع المخدرات و ينفقون فيها من الأموال ما لا ينفقونه في أعياد الله و يشترون أنواع من الحلويات التي يتشبهون فيها بالكفار و غير ذلك مما يصير به مثل عيد المسلمين أو أعظم ؤكل ذلك بدعا أحدثوها خالفوا بها الشريعة التي جاء بها المصطفى صلى الله عليه و سلم و إنما عددت أشياء من منكرات دينهم لما رأيت طوائف من المسلمين قد ابتلي يبعضها ,وجهل كثير منهم أنها من دين النصارى الملعون هو وأهله ,ولو فرض أن الناس لا يترك احد منهم هذه المشابهة المنكرة لكان في العلم بها معرفة القبيح ,و الإيمان بذلك ,فان نفس العلم و الإيمان بما كرهه الله خير و إن لم يعمل به ,بل فائدة العلم و الإيمان أعظم من فائدة مجرد العمل الذي لم يقترن به علم فان الإنسان إذا عرف المعروف و أنكر المنكر كان خيرا من أن يكون ميت القلب لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا
ألا ترى أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ,فان لم يستطع فبلسانه, فان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الإيمان " رواه مسلم و في لفظ :"ليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل"
و إنكار القلب :هو الإيمان بأن هذا منكر و كراهته لذلك .فإذا حصل هذا كان في القلب إيمان و إذا فقد من القلب معرفة هذا المعروف و إنكار هذا المنكر ارتفع هذا الإيمان من القلب
و أيضا فقد يستغفر الرجل من الذنب مع إصراره عليه أو يأتي بحسنات تمحوه أو تمحو بعضه و قد يقلل منه وقد تضعف همته في طلبه إذا علم انه منكر
ثم لو فرض أن علمنا أن الناس لا يتركون المنكر و لا يعترفون بأنه منكر لم يكن ذلك مانعا من إبلاغ الرسالة و بيان العلم بل ذلك لا يسقط وجوب الإبلاغ
و قد روى مسلم في صحيحه عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم :"لله ما في السموات و ما في الأرض و إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله "اشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم بركوا على الركب فقالوا :أي رسول الله صلى الله عليه و سلم كلفنا ما نطيق :الصلاة و الصيام و الجهاد و الصدقة و قد نزلت عليك هذه الآية و لا نطيقها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم سمعنا و عصينا ؟بل قولوا :سمعنا و اطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير "فلما اقترأها القوم و ذلت بها ألسنتهم أنزل الله تعالى في إثرها "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله و قالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير "فلما فعلوا ذلك نسخها الله فأنزل الله :"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا "قال نعم "ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا "قال نعم "ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به "قال نعم "و اعف عنا واغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين"
فحذرهم النبي صلى الله عليه و سلم أن يتلقوا أمر الله بمثل ما تلقاه به أهل الكتابين و أمرهم بالسمع و الطاعة فشكر الله لهم ذلك ,حتى رفع الله عنهم الاصار و الأغلال التي كانت على من قبلنا و لما دعا المؤمنون بذلك اخبرهم الرسول صلى الله عليه و سلم انه قد استجاب دعاءهم
و قد جاءت الشريعة بالنهي عن التشبه بالكفار في الجملة و الأمر بمخالفتهم في هديهم إما إيجابا أو استحبابا بحسب المواضع فعن أبي منيب الجرشي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من تشبه بقوم فهو منهم"إسناده جيد و حسنه الألباني
و هذا الحديث أقل أحواله :أن يقتضي تحريم التشبه بهم و إن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم .كما في قوله "و من يتولهم منكم فانه منهم "فقد يحمل هذا على التشبه المطلق فانه يوجب الكفر و يقتضي تحريم أبعاض التشبه و قد يحمل على انه صار منهم في القدر المشترك الذي شابههم فيه ,فان كان كفرا أو معصية أو شعارا للكفر أو للمعصية :كان حكمه كذلك .
و روى الترمذي من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :"ليس منا من تشبه بغيرنا .لا تشبهوا باليهود و لا النصارى ,فان تسليم اليهود : إشارة بالأصابع و تسليم النصارى :الإشارة بالأكف "و قال الألباني في صحيح الترمذي حسن صحيح
ففيه نهي مطلق عن مشابهتهم و هو خاص أيضا في النهي عن مشابهتهم في التسليم فاصل ذهاب دين الله و شرائعه و ظهور الكفر و المعاصي التشبه بالكافرين ,كما أن أصل كل خير المحافظة على سنن الأنبياء و شرائعهم
و روى الإمام أحمد في المسند :حدثنا اسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن أبي سنان عن عبيد بن أدم و أبي مريم و أبي شعيب :أن عمر كان بالجابية ذكر فتح بيت المقدس ـقال حماد بن سلمة :فحدثني أبو سنان عن عبيد بن أدم قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لكعب :"أين ترى أن أصلي ؟فقال :إن أخذت عني صليت خلف الصخرة فكانت القدس كلها بين يديك فقال عمر :ضاهيت اليهودية لا و لكن أصلي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فتقدم إلى القبلة فصلى ثم جاء فبسط رداءه فكنس الكناسة في ردائه و كنس الناس"
فعمر رضي الله عنه عاب على كعب الأحبار مضاهاة اليهودية أي مشابهتهم في مجرد استقبال الصخرة لما فيه من مشابهة من يعتقدها قبلة باقية و إن كان المسلم لا يقصد أن يصلي إليها
و إذا تقرر هذا الأصل في مشابهة الكفار فنقول العيد اسم جنس يدخل فيه كل يوم أو كل مكان لهم فيه اجتماع ,و كل عمل يحدثونه في هذه الأمكنة و الأزمنة فليس النهي عن خصوص أعيادهم بل كل ما يعظمونه من الأوقات و الأمكنة التي لا أصل لها في دين الإسلام ,و ما يحدثونه فيها من الأعمال يدخل في ذلك .
فموافقتهم في أعيادهم لا تجوز من طريقين:
الطريق الأول و العام :هو ما تقدم من أن هذا موافقة لأهل الكتاب فيما ليس من ديننا و لا عادة سلفنا فيكون مفسدة موافقتهم و في تركه مصلحة مخالفتهم فان أقل أحوال التشبه بهم أن يكون مكروها و يدل كثير منها على تحريم التشبه بهم في العيد مثل قوله صلى الله عليه و سلم :"من تشبه بقوم فهو منهم "و كذلك قوله :"خالفوا المشركين"و نحو ذلك مثل ما ذكرناه من دلالة الكتاب و السنة على تحريم سبيل المغضوب عليهم و الضالين و أعيادهم من سبيلهم إلى غير ذلك من الدلائل .
و أما الدليل الخاص في نفس أعياد الكفار فقوله تعالى:"و الذين لا يشهدون الزور و إذا مروا باللغو مروا كراما"ذكر عن مجاهد قال:هو أعياد المشركين"
و عن عطاء بن يسار قال:قال عمر:"إياكم و رطانة الأعاجم و أن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم"
فأعياد المشركين جمعت بين الشبهة و الشهوة و هي باطلة و لا منفعة فيها في الدين و ما فيها من اللذة العاجلة فعاقبتها إلى الم فصارت زورا
"حضورها بمعنى شهودها"
و إذا كان الله قد مدح ترك شهودها الذي هو مجرد الحضور برؤية أو سماع فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك من العمل الذي هو عمل الزور لا مجرد شهوده؟
ثم مجرد هذه الآية فيها الحمد لهؤلاء و الثناء عليهم ,ذلك وحده يفيد الترغيب في ترك أعيادهم و غيرها من الزور و يقتضي الندب إلى ترك حضورها و قد يفيد كراهة لتسمية الله لها زورا
و روى أبو داود من حديث أنس من مالك رضي الله عنه قال :"قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة و لهم يومان يلعبون فيهما فقال ما هذان اليومان ؟ قالوا :كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى و يوم الفطر"
فوجه الدلالة أن العيدين الجاهليين لم يقرهما رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا تركهم يلعبون فيهما على العادة بل قال :إن الله قد أبدلكم بهما يومين آخرين و الإبدال من الشيء :يقتضي ترك المبدل منه إذا لا يجمع بين البدل و المبدل منه.
و المحذور في أعياد أهل الكتابين التي نوافقهم عليها أشد من المحذور في أعياد الجاهلية التي نوافقهم عليها ,فان الأمة قد حذروا مشابهة اليهود و النصارى و أخبروا أن سيفعل قوم منهم هذا المحذور ففي الصحيحين عن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى ولو دخلوا جحرضب لدخلتموه قالوا :يا رسول الله اليهود و النصارى ؟قال فمن .
بخلاف دين الجاهلية فانه لا يعود إلا في أخر الدهر عند اخترام أنفس المؤمنين عموما
و مما يؤيد هذا المعنى ما رواه أبو داود من حديث ثابت بن الضحاك قال نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن ينحر إبلا ببوانة ,فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة فقال النبي صلى الله عليه و سلم هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد؟ قالوا:لا قال هل كان فيها عيد من أعيادهم؟قالوا:لا قال:فقال النبي صلى الله عليه و سلم:أوف بنذرك.فانه لا وفاء لنذر في معصية الله و لا فيما لا يملك ابن آدم"صححه الألباني
بوانة:موضع قريب من مكة
و هذا يدل على أن الذبح بمكان عيدهم و محل أوثانهم معصية لله فإذا كان صلى الله عليه و سلم قد نهى أن يذبح في مكان كان الكفار يعملون فيه عيدا و إن كان أولئك الكفار قد أسلموا و تركوا ذلك العيد و السائل لا يتخذ المكان عيدا بل يذبح فيه فقط .ظهر أن ذلك سدا للذريعة إلى بقاء شيء من أعيادهم خشية أن يكون الذبح هناك سببا لإحياء أمر تلك البقعة و ذريعة إلى اتخاذها عيدا مع أن ذلك العيد إنما كان و يكون و الله أعلم سوقا يتبايعون فيها و يلعبون كما قالت له الأنصار :"يومان كنا نلعب فيهما في الجاهلية "لم تكن أعياد الجاهلية عبادة لهم و لهذا فرق النبي صلى الله عليه و سلم بين كونها مكان وثن و كونها مكان عيد.
فأعياد الكفار من الكتابيين و الأميين في دين الإسلام من جنس واحد كما أن كفر الطائفتين سواء في التحريم و إن كان بعضه أشد تحريما من بعض و لا يختلف حكمهما في حق المسلم
فهذا الحديث و غيره قد دل على أنه كان للناس في الجاهلية أعياد يجتمعون فيها و معلوم :أنه لما بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم محا الله ذلك عنه فلم يبقى شيء من ذلك ,ومعلوم أنه لو لا نهيه و منعه لما ترك الناس تلك الأعياد ,لأن المقتضي لها قائم من جهة الطبيعة التي تحب ما يصنع في الأعياد خصوصا أعياد الباطل من اللعب و اللذات و من جهة العادة التي ألفت ما يعود من العيد ,فان العادة طبيعة ثانية و إذا كان المقتضى قائما قويا,فلولا المانع القوي لما درست تلك الأعياد
و هذا يوجب العلم اليقيني بأن إمام المتقين صلى الله عليه و سلم كان يمنع أمته منعا قويا عن أعياد الكفار ,و يسعى في دروسها و طمسها بكل سبيل بل قد بالغ صلى الله عليه و سلم في أمر أمته بمخالفتهم في كثير من المباحات و صفات الطاعات لئلا يكون ذلك ذريعة على موافقتهم في غير ذلك من أمورهم و لتكون المخالفة في ذلك حاجزا و مانعا عن سائر أمورهم فانه كلما كثرت المخالفة بينك و بين أصحاب الجحيم؛كان أبعد لك من أعمال أهل الجحيم .فليس بعد حرصه على أمته و نصحه لهم غاية ـبأبي هو وأمي ـ و كل ذلك من فضل الله عليه و على الناس و لكن أكثر الناس لا يعلمون
روى كريب مولى ابن عباس رضي الله عنهما قال :أرسلني ابن عباس و ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم إلى أم سلمة رضي الله عنهما أسألها أي الأيام كان النبي صلى الله عليه و سلم أكثرها صياما ؟قالت :كان يصوم يوم السبت و يوم الأحد أكثر ما كان يصوم من الأيام و يقول :إنهما يوما عيد المشركين فأنا أحب أن أخالفهم "رواه أحمد و النسائي و حسنه الألباني في صحيح الجامع
و هذا نص في شرع مخالفتهم في عيدهم و إن كان على طريق الاستحباب فإذا نحن شاركنا في عيدهم يوم السبت أو عيد يوم الأحد خالفنا هذا الحديث و إذا كان هذا في العيد الأسبوعي فكذلك في العيد السنوي إذ لا فرق بل إذا كان هذا في عيد يعرف بالحساب العربي فكيف بأعياد الكافرين العجمية التي لا تعرف إلا بالحساب الغربي
و روى البيهقي بإسناد صحيح في باب كراهة الدخول على أهل الذمة في كنائسهم و التشبه بهم يوم نيروزهم و مهرجانهم :عن سفيان الثوري عن ثور بن يزيد عن عطاء بن دينار قال عمر :"لا تعلموا رطانة الأعاجم ,و لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فان السخطة تنزل عليهم"
و بالإسناد عن الثوري عن عوف بن الوليد ,أو أبي الوليد عن عبد الله بن عمرو قال:من بنى ببلاد الأعاجم و صنع نيروزهم و مهرجانهم و تشبه بهم حتى يموت و هو كذلك حشر معهم يوم القيامة
النيروز:هو يوم عيدهم
و روى بإسناده عن البخاري صاحب الصحيح :قال :قال لي ابن أبي مريم أنبأنا نافع بن يزيد سمع سليمان بن أبي زينب و عمرو بن الحارث سمع سعيد بن سلمة سمع أباه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:"اجتنبوا أعداء الله في عيدهم"
قال البيهقي :و في هذا الكراهة لتخصيص يوم بذلك لم يجعله الشرع مخصوصا به ,و هذا عمر رضي الله عنه نهى عن التعلم لسانهم و عن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم فكيف بفعل بعض أفعالهم أو بفعل ما هو من مقتضيات دينهم ؟أليست موافقتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللغة ؟أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم ؟وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم فمن يشركهم في العمل أو بعضه :أليس قد تعرض لعقوبة ذلك ثم قوله :"اجتنبوا أعداء الله في عيدهم "أليس نهيا عن لقائهم و الاجتماع بهم فيه ؟فكيف بمن عمل عيدهم؟
و أما عبد الله بن عمرو فصرح أنه :من بنى ببلادهم و صنع نيروزهم و مهرجانهم و تشبه بهم حتى يموت حشر معهم
وهذا يقتضي أنه جعله كافرا بمشاركتهم في مجموع هذه الأمور أو جعل ذلك من الكبائر الموجبة للنار و ان كان الأول ظاهر لفظه فتكون المشاركة في بعض ذلك معصية
و أما علي رضي الله عنه فكره موافقتهم في اسم العيد الذي ينفردون به فكيف بموافقتهم في العمل ؟
و قد نص أحمد على معنى ما جاء عن عمر و علي رضي الله عنهما في ذلك و ذكر أصحابه مسألة العيد
و قال بعض أصحاب مالك من ذبح بطيخة في أعيادهم فكأنما ذبح خنزيرا و كذلك أصحاب الشافعي ذكروا هذا الأصل في غير موضع من مسائلهم كما جاءت به الآثار
و قال الإمام أبو الحسن الآمدي المعروف بابن البغدادي في كتابه عهدة الحاضر و كفاية المسافر .فصل:لا يجوز شهود أعياد النصارى و اليهود نص عليه أحمد في رواية مهنا و احتج بقوله تعالى "و الذين لا يشهدون الزور "قال الشعانين و أعيادهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاحتفال بعيد النصارى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: