خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

من الذين يشكلون عقول اطفالنا  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

من الذين يشكلون عقول اطفالنا  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 من الذين يشكلون عقول اطفالنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : من الذين يشكلون عقول اطفالنا  1510
من الذين يشكلون عقول اطفالنا  9oooyt10

من الذين يشكلون عقول اطفالنا  Empty
مُساهمةموضوع: من الذين يشكلون عقول اطفالنا    من الذين يشكلون عقول اطفالنا  Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 13, 2010 1:34 pm

من الذين يشكل عقول أطفالنا ؟؟؟؟


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



من الذي يشكل عقول أطفالنا ؟؟؟؟






وُجّهت ضربات عديدة إلى مقاتل المجتمع المسلم بقصد تغريبه عن دينه، وتجهيله بحقيقته،

ومسخه إلى مجتمع مفتوح على كل الثقافات دون احتفاظ بشخصيته المتميزة، بحيث يكون بدون هُوِيّة يعتنقها، أو يدافع عنها،

ولم تكن كل تلك الضربات عسكرية، بل إن بعضها نوع غريب وخبيث، بطيء التغيير، ولكنه يصل إلى العظم،

استهدف به أعداؤنا فئات عدة من مجتمعات المسلمين، مثل الشباب والنساء،ولكنهم لم يتركوا ـ أيضا ـ فئة عزيزة على نفوسنا جميعاً،

تمثل مستقبلنا الواعد، وأمانينا الجميلة، فئة هي أكثر استعداداً لقبول كل جديد، والتغير السريع، إنها فئة (الأطفال)،

تلك الفئة العمرية التي تتعامل مع ما حولها ببراءة، مقتصرة على التلقي واكتناز المعلومات،

لتحويلها إلى سلوك عملي، يحدّد كثيراً من منحنيات حياتهم بعد البلوغ.





لقد علم أعداؤنا أن غالب الأطفال في عالمنا اليوم يتلقون ثقافتهم ـ وبخاصة قبل المدرسة ـ من التلفاز،

بحيث تشكل تلك الثقافة الخارجية 96% من مؤثرات الثقافة في حياتهم، وغالبها من أفلام الرسوم المتحركة،

أو ما يُسمّى أفلام الكارتون، يليها برامج الأطفال الأخرى، والمسلسلات والأفلام وأمثالها.

حتى أصبح لتلك الأفلام الكارتونية قنوات خاصة تبث طوال اليوم، في قالب فني جذاب متطور، وأنطقوها بلغتنا،

فالتصق بها أطفال المسلمين التصاقاً مخيفاً، أثّر على تشكيل عقيدتهم وعقولهم وبناء شخصياتهم،

إلى جانب التأثير السلبي على صحتهم العضوية والنفسية.


الرسوم المتحركة خطر غير مدرك.






إن أفلام الكارتون قنابل تتفجر كل يوم في شاشاتنا الصغيرة دون وعي منا أو متابعة ، فهي لا تزال بريئة في أعيننا،

مجرد تسلية، وأشد الأمراض فتكاً ما يغفل عنه صاحبه، وأشد الأعداء توغّلاً وإضراراً،

ذاك الذي يبدو لك بعيني صديق حبيب، وهو يحفر الخندق، ويطعن الظهر.

ومن عادتنا ألا نتنبه لأمر حتى يبلغ ذروته، بل بلغت الغفلة بإحدى الأمهات حين سُئلت عن علاقة أولادها بأفلام الكارتون أن تصرح

بأنها لا تعلم عن أولادها شيئاً، وأخرى تتمنى أن ترتاح من أولادها وضجيجهم، ولو أن تلقيهم في الشارع!!

فأينها من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا" رواه البخاري.






لقد أشغلت هذه الرسوم المتحركة أطفال المسلمين أيما إشغال .. فما عادوا يطيقون أن يستغنوا عنها، ولو يوماً واحداً دون أن يشاهدوها،

بل فضلوها حتى على مرافقة الآباء والأمهات في النزهات والحفلات، حتى أكلت أوقاتهم، وبدّدت طاقاتهم، وشلّت تفكيرهم،

وزاحمت أوقاتهم في مراجعة الدروس، وحفظ كتاب الله، فضلاً عن أن يجلسوا مع أهليهم جلسة صافية، ليتلقوا منهم الأدب والدين والخلق،

وقد اشتكت من ذلك عدد من الأمهات الواعيات حتى قالت إحداهن: "إن جهاز التلفاز يرتفع صوته بشكل غير مقبول أثناء

عرض مسلسل أبطال الديجتال،

ويمتنع أبنائي ( 6 - 9) سنوات أثناء مشاهدته عن الأكل أو مجرد الرد ّعلى أي سؤال، أنا مستاءة جداً ولا حول لي ولا قوة،

وأرجو أن أجد الحل للتخلص منه"،

وتقول أم أخرى: "إن أبنائي يتابعون المسلسل أكثر من مرة في اليوم، وبمجرد انتهائه يبدأ الشجار والعنف بينهم تقليداً لحركات أبطال الديجتال".


ويؤكد أحد الباحثين أن الأطفال يشاهدون تلك الأفلام "لمدة قد تصل إلى عشرة آلاف ساعة بنهاية المرحلة الدراسية (المتوسطة) فقط ..

وهذا ما أثبتته البحوث والدراسات من خلال الواقع المعيش".






أخي المسلم ..أختي المسلمة...

يكفي أن تعلم أن الرسوم المتحركة ما هي إلا حكاية عن واقع رسمها من عقائد وأخلاق يعترف بها، ويتعامل بها؛

كما يثبته علماء الاجتماع، فإذا علمت بأن70% من هذه الأفلام تنتج في الولايات المتحدة الأمريكية ،

علمت مدى خطورة نقل خزايا المجتمعات الغربية وعريها

وسقوطها الأخلاقي والديني إلى أذهان أطفالنا؛ مما يدخلهم في دوامة الصراع بين ما يرون وما يعيشون من مُثُل وقيم، وأفكار وحضارات؛

مما يجعلهم في حيرة وتذبذب، كل ذلك ونحن نظن أنهم يستمتعون بما يشاهدون وحسب.


إن هذه الرسوم ـ كما يقول المختصون ـ تشغل قلوب فلذات أكبادنا، وتصوغ خيالهم وعقولهم وتفكيرهم،

وتشوّه عقائدهم وثقافاتهم بعيداً عن تقييمنا الدقيق،

بل ربما يكون إدمانهم على مشاهدتها تحت رعاية منا، ومشاركة في معظم الأحيان.

وننسى أنها من أبرز العوامل التي تؤدي إلى انحراف الطفل،

وتبلّد ذكائه، وتمييع خلقه؛فأفلام الكارتون سريعة التأثير؛ لما لها من متعة ولذة. والطفل سريع التأثر؛







لأنه يعيش مرحلة التشكل واكتساب المعرفة مما حوله،

وما تعرضه الفضائيات منها لا يعتمد على حقائق ثابتة، وإنما على خرافات وأساطير ومشاهد غرائزية،

وتشكيك في المعتقدات لا يجوز الاعتماد عليها ـ بحال من الأحوال ـ في تنشئة أطفالنا، وتربيتهم.

والعجيب أن يتغافل الآباء والأمهات عن هذه الحقيقة، ويديرون لها ظهورهم كأنهم لا يعلمون ذلك كله؛

بحجّة تحقيق الهدوء في المنزل، بتخدير الطفل أمام الشاشة، حتى قال أحدهم:

"فور صدور أية حركة تنبئ عن استمرار طفلي في اللعب والصراخ،

أدير التلفاز على إحدى القنوات، لا إرادياً أجد طفلي ممدداً على الأرض وبصره إلى التلفاز، في حالة أشبه ما تكون بالتنويم المغناطيسي".







كيف نواجه أبطال الكرتون:

يصعب السيطرة على ما يشاهده أطفالنا في التلفاز، خاصة مع انتشار عدد معين من المسلسلات الكرتونية في معظم القنوات العربية،

وصعوبة منع الأطفال نهائياً من متابعة الرسوم المتحركة، التي باتت سمة من سمات ثقافة الطفل هذه الأيام.


إذ لم يعد ظهور أبطال الكرتون مقتصراً على التلفاز، بل انتشر في الكتب والمجلات وأدوات المدرسة

والقصص المصورة والملابس وغيرها.


ولكن ربما يمكننا الحد من تأثير هذه المشاهد في نفوس أطفالنا، وتقليل الصورة الخارقة لهم.






من هذه النصائح التي يمكن اللجوء إليها:

1- تحديد ساعات مشاهدة أبناءنا للتلفاز في أوقات معينة، نختار من ضمنها برامج هادفة، بعيدة عن التشويه،

كالبرامج الكرتونية العربية، أو على الأقل بعض البرامج الأجنبية التي تهدف للثقافة أكثر من الإثارة والتشويق.


2- تعليم أبنائنا مبدأ النقد الموجه لما يرونه، ما يربي فيهم عدم الانبهار أو تصديق كل ما يشاهدون،

والإشارة إلى بعض التصرفات السلبية التي يقومون بها، ونقدها.





3- مناقشة أبنائنا أحياناً فيما يعرض على الشاشة، من أفلام كرتون وغيرها،

وتربية مبدأ المحاكات العقلية، والتفكير بما يعرض.


4- تنمية القدوة الحسنة للشخصيات الإسلامية والتاريخية الهامة، ومقارنة النقاط الإيجابية فيهم

بالنقاط السلبية الموجودة في الأبطال المعروضين على الشاشة.

5- عدم ترك الطفل يشاهد البرامج المحددة له لوحده، بل يفضل الجلوس معه خلال هذا الوقت،

لمتابعة ما يشاهده باستمرار، وتوضيح بعض النقاط الجديدة فيها.





أخي المسلم....أختي المسلمة....

على المربي أن يتعلم كيف يحوّل المفاهيم السلبية للقدوة بإيراد البديل المؤثر.


فعلى سبيل المثال، إذا قال طفلك: إن (سوبرمان) أقوى رجل في العالم، فقل له: الله أقوى من كل شيء.

وإذا قال: إن (باتمان) هو أسرع رجل في العالم، فعلمه قصة الصحابي الجليل سلمة بن الأكوع الذي كان يسبق الخيل.

وإذا تحدث عن بطولات (بوكيمون) فاقصص عليه من روائع بطولات عبدالله بن الزبير.

وإذا أُعجبت فتياتك بدمية (باربي) فعلمهن قصة عائشة وصفية أمهات المؤمنين، وبنت حاتم الأصم، وهيلين كيلر، وماري كوري

. وهكذا يجب أن تكون النماذج لديكم حاضرة، ولكن المهم أن تقرأوا عنهم قليلاً كما ذكرنا.






أعزائي...هل تعرفون عن ماذا أتحدث به الآن؟؟؟....

إنه الغزو الفكري الذي يطل على الأمة الإسلامية من دون أن نشعر به!!!..

وأعرف أنكم كلكم تعرفون ما أقصد....

الغزو الفكري : استعمال الوسائل غير العسكرية ، التي اتخذها النصارى وغيرهم من أعداء الله ،

لإزالة مظاهر الحياة الإسلامية , وصرف المسلمين عن التمسك بالإسلام عقيدةً وسلوكا .


فالغزو الفكري قد دخل إلى جميع المقومات الأساسية للإسلام ، من العقيدة ،والاقتصاد ،

ونظام الحكم ، ونظام التعليم ، و وسائل الإعلام.......






يبلغ تأثير مثل هذه المشاهد أن الأطفال يردّدون كثيراً من عباراتهم،

بشكل نخاف فيهأن يطلب أبناؤنا تعلم السحر، أو على الأقل أن يحبّوا الساحر الذي بالغوا في تصويرطيبته لهم.

حتى سألت طفلة أمها: "هل الساحرات طيبات؟" فتساءلت الأم: ما سر هذاالسؤال؟ وكيف تكون الساحرة طيبة؟

الطفلة: "لأنها أحضرت الحذاء لسندريلا" ولانقول إلا اللهم سلم، اللهم سلم


ويضاف إلى ذلك الاستهانة بالمحرّمات ، وخلطهابالمباحات،

ففي حلقة واحدة من حلقات (سنان) وهي (33)، رصدت الباحثة طيبة اليحيىسبعاً وثلاثين مخالفة شرعية،

وفي حلقة واحدة من مسلسلة (السنافر) وهي الحلقةالتاسعة، رصدت أكثر من أربعين مخالفة شرعية (3






إخواني ...... وأخواتي...

إنكم قدوة لمن أصغر منكم....وهم يشاهدونكم ويرون ما تفعلونه....ففي ذهنهم أن كلما فعلتموه هو الخير...

فلا تتعب نفسك بإعطائهم النصائح وتحذيرهم من هذا وذاك....إن كنت أنت نفسك تعمله...

فلن يصدقونكم.....والله لن يصدقونكم....وسيفعلون ما يحلوا لهم إن استمريتم على فعلكم...

فأنتم الفدوة لهم....لا غيركم...

لا تكن مثل الأب الذي قال لولده حينما اتصل له صديقه :

قل له أنا مش موجود...

فكان طفله الذي رفع السماعة وقال لصديق أبيه :

أبي قال أنه مش موجود...؟؟؟!!

رأيتم....أنتم الذين تعلمونه هكذا....وسيربون على هذا الفعل.....كما علمتموهم...






أنتم القدوة.....نعم...أنتم القدوة!!!

لا تجعلوا أبنائكم يقولون لكم حينما يكبرون :

أنتم السبب!!.....أنتم السبب في جعلنا هكذا......

نعوذ بالله من ذلك....

فابدأ....وأبدئي.......من هنا....

التربية الصالحة....هي التربية الإسلامية.....كما علمنا إياها رسولنا الكريم....

وبمساعدة من الأب والأم....بعد التوكل على الله عزوجل....ستوفقون في ذلك...

ولن يخيب الله ظنكم....

ادعوه دائما لصلاحكم وصلاح أبنائكم.....دائما وأبدا.....

الدعاء ثم الدعاء...

سائلين الله لكم ولأبناكم الخير....
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من الذين يشكلون عقول اطفالنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: