خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

باقة ورد تتعلق بحسن المعاملة  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

باقة ورد تتعلق بحسن المعاملة  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 باقة ورد تتعلق بحسن المعاملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : باقة ورد تتعلق بحسن المعاملة  1510
باقة ورد تتعلق بحسن المعاملة  9oooyt10

باقة ورد تتعلق بحسن المعاملة  Empty
مُساهمةموضوع: باقة ورد تتعلق بحسن المعاملة    باقة ورد تتعلق بحسن المعاملة  Icon_minitimeالسبت ديسمبر 25, 2010 11:06 pm

باقة ورد تتعلق بحُسن المعاملة










باقة ورد تتعلق بحُسن المعاملة


تتعلق بحُسن المعاملة

١ - قيل لعبد الرحمن بن عوف: ما سببُ يَسَارِكَ؟، قال: «ثلاثٌ: ما رَددتُ
ربْحًا قط، ولا طُلِبَ منِّي حيوان فأخرت بيعه،و لا بعتُ نسيئة»ً. ويقال:
إنه باع ألف ناقة فما ربح إلا عُقُلها، باع كل عقال بدرهم، فربح فيها ألفًا
وربح من نفقته عليها ليومه ألفًا.

٢ - عن عبد الله بن الزبير - رضي الله تعالى عنهما - قال: «لما وقف
الزُّبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه فقال: يا بني لا يُقتل اليوم إلا
ظالم أو مظلوم، وإني أراني إلا سأُقتل اليوم مظلومًا، وإن من أكبر همّي
لدَيْني، أفَتَرَى يُبقي ديننا من مالنا شيئًا؟، فقال: يا بُني، بعْ مالنا،
فاقضِ ديْني. وأوصى بالثُلث، وثُلُثه لبنيه- يعني بني عبد المطلب بن
الزُّبير، يقولُ: ثُلثُ الثُلث- فإن فَضَلَ من مالِنا فَضْلٌ بعد قضاء
الدين فثُلثه لولدك. قال هشامٌ: وكان بعض ولد عبد الله قد وازى بعض بني
الزُّبير - خُبيبٌ وعبّادٌ - وله يومئذ تسعةُ بنين وتسع بناتٍ. قال عبد
الله: فجعل يوصيني بدينه ويقول: يا بُني إن عجزت عن شيء منه فاستعن عليه
مولاىَ. قال: فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت: يا أبتِ من موْلاك؟، قال:
الله. قال: فوالله ما وقعتُ في كُرْبةٍ من ديْنِه إلا قُلْتُ: يا مَوْلى
الزُّبَيْر اقْضِ عنْهُ دَيْنَهُ، فيقضيه.

فقُتِلَ الزُّبَيْر -رضىَ الله عنه- ولم يدع دينارًا ولا درهمًا إلا
أرضِينَ منها الغابة، وإحدى عشرة دارًا بالمدينة، ودارين بالبصرة، ودارًا
بالكوفَة، ودارًا بمصر، قال: وإنما كان دينه الذي عليه أن الرجُل كان يأتيه
بالمال فيستودِعُهُ إيّاهُ، فيقولُ الزُّبير: لا، ولكنه سَلَفٌ، فإني أخشى
عليه الضيعة. وما ولِيَ إمارة قط ولا جباية خراجٍ ولا شيئًا إلا أن يكون
في غزوة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- أو مع أبي بكر وعمر وعثمان -رضى
الله عنهم -.

قال عبد الله ابن الزُبير: فحسبت ما عليه من الدين فوجدتُهُ ألفيْ ألفٍ
ومائتي ألفٍ. قال: فلقِيَ حكيم ابن حزام عبد الله بن الزُّبير فقال: يا ابن
أخي: كم على أخي من الدَّيْن؟، فكتمهُ فقال: مائةُ ألف. فقال حكيم: والله
ما أرى أموالكم تسعُ لهذه.. فقال له عبد الله: أرأيتك إن كانت ألفيْ ألفٍ
ومائتيْ ألف؟، قال: ما أراكم تُطيقون هذا، فإن عجزتم عن شيء منه فاستعينوا
بي، قال: وكان الزُّبير اشترى الغابة بسبعين ألفٍ، فباعها عبد الله بألف
ألفِ وستمائةِ ألفٍ. ثم قام فقال: من كان له على الزُّبير حقٌّ فليُوافنا
بالغابَةِ. فأتاه عبد الله بن جعفر - وكان له على الزبير أربعمائة ألفٍ -
فقال لعبد الله: إن شئتم تركتها لكم. قال عبد الله: لا. قال: فإن شئتم
جعلتموها فيما تؤخرون إن أخرتم.. فقال عبد الله: لا. قال: قال: فاقطعوا لي
قطعةً. قال عبد الله: لك ها هُنا إلى هَا هُنا. قال: فباع منها فقضى دينه
فأوفاهُ، وبقى منها أربعة أسهم ونصف، فقدم على معاوية وعنده عمرو بن عثمان
والمنذر بن الزُّبير، وابن زمعةَ - فقال له معاوية: كم قُوّمت الغابةُ؟،
قال: كُل سهمٍ مائة ألف. قال: كم بقي؟، قال: أربعة أسهم ونصف. فقال المنذر
بن الزُّبير: قد أخذتُ سهمًا بمائة ألفٍ. وقال عمرو بن عثمان: قد أخذت
سهمًا بمائة ألف. وقال ابن زمعة: قد أخذت سهمًا بمائة ألف.

فقال معاوية: كم بقي؟، فقال سهم ونصف. قال: أخذتُهُ بخمسين ومائةِ ألفٍ.
قال: وباع عبد الله بن جعفر نصيبه من معاوية بستمائة ألفٍ. فلما فرغ ابن
الزُّبير من قضاء دينه قال بنو الزُّبير: اقسم بيننا ميراثنا. قال: لا
والله لا أقسم بينكم حتى أُنادي بالموسم أربع سنين: ألا من كان له على
الزُّبير ديْنٌ فليأتنا فلنقْضِهِ.

قال: فجعل كل سنةٍ ينادي بالموسم. فلما مضى أربع سنين قسم بينهم. قال: وكان
للزبير أربع نسوة، ورفع الثُلث فأصاب كل امرأة ألف ألفٍ ومائتا ألف».

٣ - قال رجل لعمر بن عبد العزيز: «اجعل كبير المسلمين عندك أبًا، وصغيرهم ابنًا وأوسطهم أخًا، فأي أولئك تُحب أن تُسيء إليه؟».

٤ - عن زياد بن الربيع اليُحمدي عن أبيه قال: «رأيت محمد بن واسع يبيع
حمارًا بسوق(بَلْخَ) فقال له رجل: أترضاهُ لي؟، قال: لو رضيتُهُ لم
أبِعْهُ».

٥ - رُوى أن الحسن البصري باع بغلة له بأربعمائة درهم، فلما استوجب المال
قال له المشتري: اسمع يا أبا سعيد، قال: «قد أسقطتُ عنك مِائَةً». قال له:
«فأحسن يا أبا سعيد»، فقال: «قد وهبتُ لك مَائِةً أخرى»، فقبض من حقه مائتي
درهم، فقيل له: «يا أبا سعيد، هذا نصفُ الثمن»، فقال: «هكذا يكون الإحسان
وإلا فلا».

٦ - يُروى عن أحدهم أنه بعث بطعام إلى البصرة مع رجل، وأمره أن يبعهُ يوم
يدخل بسعر يومِهِ، فأتاه كِتَابَهُ: إني قدمت البصرة فوجدتُ الطعام مُتضعًا
فحبستُهُ، فزاد الطعام فأردْتُ فيه كذا وكذا، فكتب إليه صاحِبُهُ: إنك قد
خُنتنا وعملت خلاف ما أمرناك بِه، فإذا أتاك كتابي فتصدّق بجميع ثمن ذلك
الطَّعام على فُقراء البصرة، فليتني أسْلَمُ إذا فعلتُ ذلك».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باقة ورد تتعلق بحسن المعاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: