خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

الشوق الى لقاء الرحمن  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

الشوق الى لقاء الرحمن  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الشوق الى لقاء الرحمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : الشوق الى لقاء الرحمن  1510
الشوق الى لقاء الرحمن  9oooyt10

الشوق الى لقاء الرحمن  Empty
مُساهمةموضوع: الشوق الى لقاء الرحمن    الشوق الى لقاء الرحمن  Icon_minitimeالأربعاء فبراير 09, 2011 1:22 pm

الشوق الى لقاء الرحمن


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن الحمد لله،
نحمده ونستعينه ونستغفره،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}
[آل عمران:102].
{يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا
وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ
وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء:1].
{يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً %
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَـٰلَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ ٱ
للَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب:70، 71].

بعيداً عن متاع الدنيا الحاضرة ، هناك في تلك الدار الآخرة
نجد النعيم الذي نعرف به حقارة لذات الدنيا
و ملذاتها و ندرك به المسافة الهائلة بين نعيم تلك الدار و متاع هذه الدار ،
ذلك الإدراك الذي يخفف من ولعنا بحطام هشيم ما نلبث أن نفارقه أو يفارقنا
و ما فتأنا نجد فيه ألم الفقد و مصاب الهرب و من قبل نصب الطلب ،
ثم مع ذلك لا نرى سواه نعيماً و لا نؤثر عليه سواه شغلاً ،
فجاء هذا الحديث عن أعلى نعيم الجنة و أعظمه ليرد إلينا الموازين ،
ويبين لنا أي السبيلين أحق بنا و أجدر بنا و أي النعيمين خير و أعظم مردا ،

إنَّ الجنة لهي النعيم المقيم ،
و هي دار الحبور الدائم و السرور الباقي ،
ما أعطي المؤمن حين يكون من أهلها خيرا منها من قبل ،
إلا أنَّ نعيمها درجات و عطاؤها يتفاضل بعضه عن بعض ،
و ذروة عطائها
و سُمَّي نعيمها رؤية الله تعالى فيها ،
قال الله تعالى: "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَة " ،
و قال تعالى : " لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ " ،

و قد صحت بذلك الأخبار عن نبينا المختار صلى الله عليه وسلم ،
أخبر أَبِو رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ
قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،
أَكُلُّنَا يَرَى رَبَّهُ مُخْلِيًا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،
وَمَا آيَةُ ذَلِكَ فِي خَلْقِهِ؟
قَالَ: ((يَا أَبَا رَزِينٍ، أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ؟))
قُلْتُ: بَلَى،
قَالَ: ((فَاللَّهُ أَعْظَمُ)) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه ،
و في خبر صهيب الرومي عن النبي في فضل الرؤية و نعيمها عقد النهاية
و التمام قال الرسول : ((إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ:
يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ:
أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟! أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ؟!
فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ))،
ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس:26] رواه مسلم .
فوربي أنَّ هذا الأمر لهو أشرف ما يشغل المؤمن به فكره ،
و لأجل ما يسعى إليه العبد من وراء عمله ،
فهو أجل نعيم الجنة قدرًا، وأعلاه خطرًا،
وأقره لعيون أهل الإيمان ، فهي الغاية التي شمر إليها المشمرون ،
وتنافس فيها المتنافسون و تسابق إليها المتسابقون ،
ولمثلها فليعمل العاملون . إذا ناله أهل الجنة نسوا ما هم فيه من النعم ،
وحرمانه والحجاب عنه لأهل الجحيم أشد عليهم من عذاب الجحيم .
فإذا تجلّى الرب لعباده المؤمنين في الجنة نسوا كلّ ما هم فيه من ألوان
النعيم من أجل ما ظفرت به أعينهم من اللذة الكبرى
بالنظر إلى وجه الله عز وجل ،
فإذا ما احتجَب عنهم عادوا إلى ما كانوا فيه من ألوان السرور والنعيم،
فلهم نعيمان في الجنة: نعيم عند رؤيته سبحانه،
وهو أجلها وأشرفها،
ونعيم عند احتجابه بما هم فيه من ظلال وفواكه وحور وولدان إلى آخره،
فيا حبذا هذان النعيمان.
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يقف بحديثه عن رؤية الله تعالى عند مجرد الخبر
و الوصف بل دل الأمة على أعظم موجبات الرؤية من الأعمال ،
فإن كان الاجتهادَ في الأعمال الصالحة من أسباب التنعم في الجنة ،
فإنَّ أعظم هذه الأعمال الاجتهاد والمحافظة على صلاة الفجر والعصر ،
وذلك بأدائها في وقتها بحضور قلب ،
فقد روى البخاري ومسلم من حديث جرير بن عبد الله البجلي قال:
كنا جلوسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم ،
، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة
فقال: ((إنكم سترون ربكم عيانًا كما ترون هذا،
لا تضامون في رؤيته))
((إنكم سترون ربكم عيانًا كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته،
فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فافعلوا))،
ثم قرأ قوله تعالى: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ " ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تلك الصلاتان التي سحب عليها كثير من أهل الإسلام اليوم
ذيول الغفلة
و النسيان ، و تراخت عزائمهم فيهما ،
و استرخوا إلى الفراش الوثير و المهاد الدافئ القرير
من بعد غفلة ساهرة و شهوة جائرة و سمرة تائهة ،
فلم يكن من هممهم أداؤها و لا الجد في إقامتها ،
فأين هم من هذا النعيم ،
و قد علمنا رسولنا صلى الله عليه وسلم ،
أن نسأل الله تعالى ذلك و أن نسأل ربنا لذة النظر إلى وجهه الكريم،
فقد روى الإمام أحمد من حديث أبي مجلز قال: صلى بنا عمارُ صلاةً فأوجز فيها، فأنكروا ذلك، فقال: ألم أتمّ الركوع والسجود؟! قالوا:
بلى، قال: أما إني قد دعوت فيها بدعاء
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يدعو به
: ((اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق،
أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي،
وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة،
وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الغنى والفقر،
ولذة النظر إلى وجهك الكريم،
والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرةٍ ولا فتنة مضلة،
اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداةً مهتدين))
وأخرجه ابن حبان والحاكم في صحيحيهما.
فالشوق إلى لقاء الله عز وجل
هو لذة الروح في هذه الدنيا للمؤمن ،
وفي يوم القيامة يلتذ بالنظر إلى وجه الله الكريم الذي
هو حظ العين
من دون الجوارح كلها ،
وليس في هذه الدنيا لدى أهل المعرفة بالله لذة تعدل لذة الشوق إلى لقاء الله،
كما أنه ليس في الآخرة لذة تعدل لذة النظر إلى وجهه سبحانه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال ابن القيم قدس الله روحه:
والله لولا رؤية الرحمن فِي الـ ـجنات ما طابت لذي العرفان
أعلى النعيم نعيم رؤية وجهه وخطـابه فِي جنـة الحيـوان
وأشد شيء في العذاب حجابه سبحـانه عن ساكنِي النيران
وإذا رآه المؤمنون نسوا الذي هم فيـه ممـا نالت العينـان
فإذا توارى عنهم عادوا إلَى لذاتهم مـن سـائر الألـوان
فلهم نعيم عند رؤيته سوى هـذا النعيـم فحبذا الأمران
أوَما سمعت سؤال أعرف خلقه بِجلالـه المبعـوث بالقـرآن
شوقًا إليـه ولذة النظر الذي بجلال وجه الرب ذي السلطان
الشوق لذة روحه في هذه الـ ـدنيـا ويوم قيـامة الأبدان
تلتذ بالنظر الذي فازت بـه دون الجوارح هـذه العينـان
والله ما في هذه الدنيا ألذّ من اشتيـاق العبـد للـرحمـن



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشوق الى لقاء الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: