خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

باقة ورد تتعلق بصلة الرحم 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

باقة ورد تتعلق بصلة الرحم 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 باقة ورد تتعلق بصلة الرحم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : باقة ورد تتعلق بصلة الرحم 1510
باقة ورد تتعلق بصلة الرحم 9oooyt10

باقة ورد تتعلق بصلة الرحم Empty
مُساهمةموضوع: باقة ورد تتعلق بصلة الرحم   باقة ورد تتعلق بصلة الرحم Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 3:27 pm

باقة ورد تتعلق بصلة الرحم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
باقة ورد تتعلق بصلة الرحم


بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،

أما بعد،

فقد قال عمر بن الخطّاب -رضي اللّه عنه-: «تعلّموا أنسابكم ثمّ صلوا أرحامكم، واللّه إنّه ليكون بين الرّجل وبين أخيه شيء، ولو يعلم الّذي بينه وبينه من داخلة الرّحم لأوزعه ذلك عن انتهاكه».

- قال عليّ بن أبي طالب -رضي اللّه عنه- لأن أصل أخا من إخواني بدرهم أحبّ إليّ من أن أتصدّق بعشرين درهما، ولأن أصله بعشرين درهما أحبّ إليّ من أن أتصدّق بمائة درهم، ولأن أصله بمائة درهم أحبّ إليّ من أن أعتق رقبة».

- عن عائشة -رضي اللّه عنها- قالت:

إنّ فاطمة -عليها السّلام- أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- ممّا أفاء اللّه على رسوله -صلّى اللّه عليه وسلّم-، تطلب صدقة النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- بالمدينة وفدك، وما بقي من خمس خيبر.

فقال أبو بكر: إنّ رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- قال: لا نورث ما تركنا فهو صدقة،: إنّما يأكل آل محمّد من هذا المال -يعني مال اللّه- ليس لهم أن يزيدوا على المأكل. وإنّي واللّه لا أغيّر شيئا من صدقات رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- عن حالها الّتي كانت عليها في عهد النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم-، ولأعملنّ فيها بما عمل فيها رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم-.

فتشهّد عليّ، ثمّ قال: إنّا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك -وذكر قرابتهم من رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- وحقّهم-.

فتكلّم أبو بكر فقال: «والّذي نفسي بيده لقرابة رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- أحبّ إليّ أن أصل من قرابتي».

- عن عائشة -رضي اللّه عنها- قالت:

«لم أعقل أبويّ قطّ إلا وهما يدينان الدّين، ولم يمرّ علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- طرفي النّهار بكرة وعشيّة. فلمّا ابتلي المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا قبل الحبشة حتّى إذا بلغ برك الغماد لقيه ابنُ الدَّغِنَّة، وهو سيّد القارّة، فقال: أين تريد يا أبا بكر؟

فقال أبو بكر: أخرجني قومي، فأنا أريد أن أسيح في الأرض وأعبد ربّي، قال ابن الدَّغِنَّة: إنّ مثلك لا يخرج ولا يخرج، فإنّك تكسب المعدوم، وتصل الرّحم، وتحمل الكلّ، وتقري الضّيف، وتعين على نوائب الحقّ، وأنا لك جار. فارجع فاعبد ربّك ببلادك. فارتحل ابن الدَّغِنَّة فرجع مع أبي بكر فطاف في أشراف كفّار قريش فقال لهم: إنّ أبا بكر لا يَخْرُجُ مثلُه ولا يُخرَج، أتخرجون رجلا يكسب المعدوم، ويصل الرّحم، ويحمل الكلّ، ويقري الضّيف، ويعين على نوائب الحقّ؟ فأنفذت قريش جوار ابن الدَّغِنَّة، وأمّنوا أبا بكر، وقالوا لابن الدَّغِنَّة: مر أبا بكر فليعبد ربّه في داره، فليصلّ وليقرأ ما شاء ولا يؤذينا بذلك، ولا يستعلن به. فإنّا قد خشينا أن يفتن أبناءنا ونساءنا. قال ذلك ابن الدَّغِنَّة لأبي بكر. فطفق أبو بكر يعبد ربّه في داره، ولا يستعلن بالصّلاة ولا القراءة في غير داره. ثمّ بدا لأبي بكر فابتنى مسجدا بفناء داره، وبرز، فكان يصلّي فيه ويقرأ القرآن، فيتقصّف (يعني يجتمع) عليه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون وينظرون إليه، وكان أبو بكر رجلا بكّاء لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن، فأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين، فأرسلوا إلى ابن الدَّغِنَّة، فقدم عليهم فقالوا له: إنّا كنّا أجرنا أبا بكر على أن يعبد ربّه في داره، وإنّه جاوز ذلك فابتنى مسجدا بفناء داره، وأعلن الصّلاة والقراءة، وقد خشينا أن يفتن أبناءنا ونساءنا، فأته، فإن أحبّ أن يقتصر على أن يعبد ربّه في داره فعل، وإن أبى إلا أن يعلن ذلك فسله أن يردّ إليك ذمّتك، فإنّا كرهنا أن نخفرك، ولسنا مقرّين الاستعلان. قالت عائشة: فأتى ابن الدَّغِنَّة أبا بكر، فقال: قد علمت الّذي عقدت لك عليه، فإمّا تقتصر على ذلك، وإمّا أن تردّ إليّ ذمّتي، فإنّي لا أحبّ أن تسمع العرب أنّي أخفرت في رجل عقدت له. قال أبو بكر: فإنّي أردّ إليك جوارك وأرضى بجوار اللّهِ -ورسولُ اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- يومئذ بمكّة-، فقال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم-: «قد أريت دار هجرتكم، رأيت سبخة ذات نخل بين لابتين، وهما الحرّتان، فهاجر من هاجر قبل المدينة حين ذكر ذلك رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- ورجع إلى المدينة بعض من كان هاجر إلى أرض الحبشة وتجهّز أبو بكر مهاجرا، فقال له رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم-: (على رسلك، فإنّي أرجو أن يؤذن لي)، قال أبو بكر: هل ترجو ذلك -بأبي أنت-، قال: «نعم».

فحبس أبو بكر نفسه على رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- ليصحبه، وعلف راحلتين كانتا عنده ورق السّمر أربعة أشهر» [رواه البخاري].

قال ابن أبي مليكة: غدوتُ على ابن عبّاس فقلت: أتريد أن تقاتل ابن الزّبير فتحلّ ما حرّم اللّه فقال: معاذ اللّه. إنّ اللّه كتب ابن الزّبير وبني أميّة محلّين وإنّي واللّه لا أحلّه أبدا. قال: قال النّاس: بايع لابن الزّبير. فقلت: وأين بهذا الأمر عنه، أمّا أبوه فحواريّ النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم-، -يريد الزّبير- وأمّا جدّه فصاحب الغار -يريد أبا بكر-، وأمّا أمّه فذات النّطاقين -يريد أسماء-، وأمّا خالته فأمّ المؤمنين -يريد عائشة- وأمّا عمّته فزوج النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم-، -يريد خديجة-، وأمّا عمّة النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- فجدّته -يريد صفيّة-، ثمّ عفيف في الإسلام قارئ للقرآن. واللّه لو وصلوني وصلوني من قريب، وإن رَبَّوْنِي رَبَّوْنِيِ أكفاء كرام».

- عن عروة بن الزّبير قال: ذهب عبد اللّه بن الزّبير مع أناس من بني زهرة إلى عائشة: وكانت أرقّ شيء عليهم لقرابتهم من رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم-.

- قال عطاء -رحمه اللّه تعالى-:

«لدرهم أضعه في قرابتي أحبّ إليّ من ألف أضعها في فاقة. قال له قائل: يا أبا محمّد، وإن كان قرابتي مثلي في الغنى. قال: وإن كان أغنى منك».

- قال سعيد بن المسيّب -رحمه اللّه تعالى- وقد ترك دنانير «اللّهمّ إنّك تعلم أنّي لم أجمعها إلا لأصون بها ديني وحسبي، لا خير فيمن لا يجمع المال فيقضي دينه، ويصل رحمه، ويكفّ به وجهه».

- قال محمّد بن عليّ بن الحسين -رحمه اللّه تعالى-: «إنّ أهل البيت ليتبارون، فينمّي اللّه -عزّ وجلّ- أموالهم».

- قال عمرو بن دينار -رحمه اللّه تعالى-:

«تعلمنّ أنّه ما من خطوة بعد الفريضة أعظم أجرا من خطوة إلى ذي الرّحم».

- قال سليمان بن موسى: «قيل لعبد اللّه بن محيريز: ما حقّ الرّحم؟ قال: تستقبل إذا أقبلت، وتتبع إذا أدبرت».

- قال جعفر الصّادق -رحمه اللّه تعالى-:

«مودّةُ يومٍ صلةٌ، ومودّةُ سنةٍ رحمٌ ماسّةٌ، من قطعها قطعه اللّه -عزّ وجلّ-».

- قال المرّوذيّ: «أدخلت على أبي عبد اللّه (أحمد بن حنبل -رحمه اللّه تعالى-) رجلا من الثّغر فقال: لي قرابة (بالمرغة) ترى لي أن أرجع إلى الثّغر، أو ترى أن أذهب فأسلّم على قرابتي؟ فقال له: استخر اللّه، واذهب فسلّم عليهم».

- وقال مثنّى، قلت له: «الرّجل يكون له القرابة من النّساء، فلا يقومون بين يديه فأيّ شيء يجب عليه من برّهم، وفي كم ينبغي أن يأتيهم؟

قال: اللّطف والسّلام».

- وقال الفضل بن عبد الصّمد لأبي عبد اللّه -رحمه اللّه تعالى-: «رجل له إخوة وأخوات بأرض غصب ترى أن يزورهم، قال: نعم، يزورهم ويراودهم على الخروج منها، فإن أجابوا وإلا لم يقم معهم، ولا يَدَع زيارتهم».

- قال ابن جرير الطّبريّ -رحمه اللّه تعالى-: «صلة الرّحم هي أداء الواجب لها من حقوق اللّه الّتي أوجب لها، والتّعطّف عليها بما يحقّ التّعطّف به عليها».

- قال الطّيبيّ -رحمه اللّه تعالى-:

«إنّ اللّه يبقي أثر واصل الرّحم طويلا فلا يضمحلّ سريعا كما يضمحلّ أثر قاطع الرّحم».

وَآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باقة ورد تتعلق بصلة الرحم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باقة ورد تتعلق بالرضا
» باقة ورد تتعلق بحسن المعاملة
» اسباب موت الجنين داخل الرحم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: