خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
مواضيع مماثلة

 

 التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
·-> ام خلود <-·
المدير العام
·-> ام خلود <-·


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2277
نقاط : 4551
نقاط التميز : 18
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اختكم فى الله
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : احبكم اخواتى فى الله


التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Empty
مُساهمةموضوع: التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة   التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Icon_minitimeالأربعاء مايو 25, 2011 11:35 pm


أخواتى الحبيبات أسعدكم الله فى الدارين

أتيت لكم بموضوع غاية فى الروعة فأى شىء يرتبط بالقرآن الكريم يتميز دائماً

بالروعة والتشويق بما فيه من أمور تخص كل ما يدور فيه فلك حياتنا اليومية بل أبعد من ذلك ففيه ما تحاول الدول المتقدمة بحثه ونشره

وتحاول جاهدة أن تكون هى الأولى والوحيدة التى تفوقت فيه . موضوع اليوم عن مصطلح أصبح يتردد كثيراً ، وتحاول الكثير من الدول أن تحث

شعوبها عليه ألا وهو مصطلح التنمية وكل مايشتمل عليه هذا المصطلح من تنمية ( بشرية * ثقافية * وتنمية إقتصادية ) ، ومن خلال بحثى على النت عن هذا

المصطلح
وإن كان يرتبط بالقرآن الكريم الذى هو حياة القلوب والنفوس . مع يقينى أن
الله لم يترك شيئاً إلا وبينه فى كتابه فوجدت عدة مقالات تبين أن هذا بينه
الله

تعالى فى كتابه المنزل من قبل 14 قرناً من الزمان فتابعوا
كى تعلموا كيف تناول الله سبحانه وتعالى مايخص حياة الإنسان من الناحية
التنموية سواء بشرية أوالثقافية أو إقتصادية

قال تعالى فى كتابه الكريم


وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ) ( ٨٩) سورة النحل )


تابعوا يرحمنا ويرحمكم الرحمن







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khlod-eleslamy.ahlamontada.com
·-> ام خلود <-·
المدير العام
·-> ام خلود <-·


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2277
نقاط : 4551
نقاط التميز : 18
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اختكم فى الله
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : احبكم اخواتى فى الله


التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة   التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Icon_minitimeالأربعاء مايو 25, 2011 11:36 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


التنمية البشرية فى القرآن الكريم





منذ مطلع التسعينات من القرن الماضي بدأ تداول مصطلح (التنمية البشرية)، بعد أن أطلقته (الأمم المتحدة) من خلال برنامجها الإنمائي.


ورغم تباين وجهات النظر إلى هذا المفهوم،
وتعدد طرق تفسيره؛ فإن صورة المصطلح تفيد بأن قوام التنمية ومحورها وهدفها هو الإنسان.


وذلك بعد أن تعالت منذ مطلع ذلك القرن صيحات " عن اختلاط القيم الإنسانية" و"موت الإنسان" و"الجهل بالإنسان" و"
أزمة الإنسان


[/color]

قادت إليها صورة عن مفهوم "التقدم" تختزله في الثروة التي صارت دُولة بين الأغنياء!





إلا أن (التنمية البشرية) وإن نحتت مصطلحاً في الغرب اليوم فإنها تضرب مفهوماً جذوره عميقة في الثقافة الإسلامية،


بل وفي أهم مرجعيات هذه الثقافة؛ أي: القرآن الكريم.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



فلو بدأنا بالمصطلح؛ فإن أول ما نلحظه: عدم وجود لفظ (التنمية) في القرآن، ولكن مفهوم (البشر) و(الإنسان) الذي هو مركز الضميمة الاصطلاحية

(التنمية البشرية)





نلحظ له حضوراً كبيراً في القرآن الكريم. فقد ورد مصطلح (الإنسان) بصيغتي المفرد والجمع إحدى وسبعين مرة، بينما يرد لفظ (بشر) سبعاً وثلاثين مرة.


وقبل النظر في خصوصية الدلالة القرآنية لكلٍّ من المصطلحين،





فإن المؤشر الإحصائي وحده يدل على تفاوت بين قيمة (الإنسان) وقيمة (البشر) في التصور القرآني.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





الفرق بين البشر والإنسان




فلفظ (البشر) لغة واصطلاحاً قرآنيّاً يُشار فيه إلى المكونات والخصائص المادية للجنس البشري؛ فالبشر في اللغة مشتق من (البشرة)

وهي الجلد الذي يميز الإنسان عن الحيوان




وهذه السمة حاضرة في استعمالات القرآن الكريم للفظ (البشر)؛ إذ يأتي في الغالب لبيان جنس الإنسان في مقابل أجناس مخلوقات أخرى كالملائكة، أو غيرها

من المخلوقات المفارقة.





وغالباً
ما يأتي هذا التقابل على لسان منكري الرسالة ممن تصوروا أن الرسول لا
ينبغي أن يكون من جنس البشر؛ كقوله تعالى على لسان قوم نوح:




{فقال
الملأ الذين كفروا من قومه ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم ولو
شاء الله لأنزل ملائكة ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين}
[المؤمنون:24]،




وقوله على لسان قوم صالح: {ما أنت إلا بشر مثلُنا فأت بآية إن كنت من الصادقين} [الشعراء:154]، وغيرها من الآيات





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أما مفهوم(الإنسان)





فيتميز ببعده الروحي والنفسي، وبعده العقلي والمعرفي، وبعده الاجتماعي. ففي اللغة اشتق لفظ (الإنسان) من الإنس، وهو خلاف النفور، ومن ثم قيل:




إن الإنسان سُمِّي إنساناً "لأنه خُلق خلقة لا قوام له إلا بإنس بعضهم ببعض . ولهذا قيل: الإنسان مدني بالطبع، أو اجتماعي بالطبع.





لكن القرآن الكريم في استعمالاته لهذا اللفظ يضيف للإنسان قيماً روحية ونفسية وخلقية أخرى، الغالب عليها أنها صفات ونعوت، منها الطبيعي بالفطرة

ومنها
المكتسب





فالإنسان في الغالب: ظلوم، جهول، كفار، يؤوس، قنوط، عجول، جزوع، منوع، خصيم، قتور.


والإنسان أيضاً: خُلق هلوعاً، وخُلق ضعيفاً، وخُلق في كبد. كما جاء فى كتاب الله العزيز ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ) سورة البلد


( إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا *وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا )
سورة المعارج

وفي
مقابل هذه الصفات، نجد صفات إيجابية ؛ فهو: خُلق في أحسن تقويم، وعلَّمه
الله البيان، وعلَّمه الله ما لم يعلم، ثم هو في خسر إلا إذا آمن


وعمل صالحاً
( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) سورة التين





من هذا نستنتج أن مصطلح (إنسان) أكثر دلالة على القيم التي تحتاج إلى تنمية من مصطلح (البشر).


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وهذا الاستنتاج لا يُصحِّح الصياغة الشكلية لمصطلح (التنمية البشرية) فحسب، بل يدخل في صميم تأصيل تصور خاص





لهذه
التنمية؛ إذ باستقرائنا للمفاهيم التي خوطب بموجبها الإنسان سواء بلفظه أو
بصفته، سنجدها أكثر شمولية وعمقاً، وأكثر دلالة على التنمية




[color=#483D8B]
المنشودة. ويأتي في مقدمة هذه المفاهيم مفهوم: الاستخلاف، ثم التمكين، فالعمارة، فالتكريم.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





على مائدة القرآن



مجلة الفرقان


يتبع بإذن الله تعالى : بمفهوم الإستخلاف والتمكين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khlod-eleslamy.ahlamontada.com
·-> ام خلود <-·
المدير العام
·-> ام خلود <-·


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2277
نقاط : 4551
نقاط التميز : 18
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اختكم فى الله
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : احبكم اخواتى فى الله


التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة   التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Icon_minitimeالأربعاء مايو 25, 2011 11:36 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




مفهوم الإستخلاف



(الاستخلاف) يشكل بداية الوجود الإنساني على الأرض، وبموجبه زُوِّد الإنسان بما يكفل له القيام بهذه المهمة، وفي مقدمة



ذلك العلم الذي لم يمنح لمخلوقات غيره، ومنها الملائكة قال تعالى:





{وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هـؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا

إنك أنت العليم الحكيم .* قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم
فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم

ما تبدون وما كنتم تكتمون}
[البقرة: 31-33].





إن الله عز وجل قدَّر بمشيئته أن يكون الإنسان مستخلَفاً في الأرض، وقدَّمه في ذلك على الملائكة، فكانت تلك بداية التقدير له، بوضعه



محوراً لما سيجري على الأرض من أحداث جسام،كان على رأسها اصطفاء الرسل الذين سيكونون حلقة الوصل بين الله عز وجل
(المستخلِف)






والإنسان (المستخلَف). واصطفاء الرسل من جنس البشر؛ أي من الإنسان، سمة أخرى من سمات هذا التقدير.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



وذِكْرُ الاستخلاف في القرآن الكريم مقروناً بالأرض ثلاث مرات من أصل ست يشير إلى سمتين لهذا المفهوم:




السمة الأولى





أن الاستخلاف منوط بهذه الأرض التي جُعلت مكاناً للاستقرار الدنيوي للإنسان، بما فيها من مكونات طبيعية جُعلت ملائمة لقيام حياة إنسانية فوقها.




ومعنى هذا أن نجاح الإنسان في القيام بمهمة الاستخلاف متوقف على حسن تدبيره لما في الأرض وما على الأرض من مكونات.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



والسمة الثانية





هي وقتية الاستخلاف؛ لأن ارتباطه بالأرض يعني أنه ينتهي بانتهائها، وهذا ينسجم مع دلالة لفظ الاستخلاف؛ فهو يعني:

النيابة عن الغير أو التصرف في ملك الغير.





وهذا ما أكدته الآيات كقوله عز وجل:

{فإن تولَّوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ويستخلف ربي قوماً غيركم ولا تضرونه شيئاً إن ربي على كل شيء حفيظ} [هود:57].





فهو استخلاف مؤقت تتعاقب عليه الأجيال، وقوله: {آمِنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلَفين فيه} [الحديد:7].




وهو استخلاف متوقف على الوفاء بشروط المستخلِف وفي مقدمتها الإيمان به تعالى .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



مفهوم التمكين



(التمكين) فقريب من هذا السياق؛ فلكي يقوم الإنسان بتكاليف الاستخلاف، مكَّنه الله تعالى من تسخير ما على الأرض، وذلك هو التمكين.



والتمكين: (تفعيل) -من المكان- وهو: إقرار الشيء وتثبيته في مكان، وهو يأتي في القرآن الكريم بصيغة الفعل المُسنَد إلى الله عز وجل؛ فهو

وحده من يُمَكِّن الإنسان لما يشاء، ومن يمكن للإنسان ما يشاء. والناظر في موارد هذا اللفظ، يميز بين صيغتين له:




(صيغة التمكين في الشيء)، (وصيغة تمكين الشيء ). فالأولى خاصة بالتمكين في الأرض، والثانية عامة تشمل تمكين



الدين والقوة والسلطة والمال وهذا يعني أن التمكين للإنسان يتم عبر مستويين




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


المستوى الأول: حسي مادي




يتم فيه تمكين الإنسان من التصرف في الأرض، وإقداره على جعلها موطناً له ومُستقرّاً لمعاشه. ولذلك جاء ذكر (المعايش) مع التمكين في الأرض:




قال تعالى : {ولقد مكَّناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلاً ما تشكرون} [الأعراف:10]؛


أي ما يضمن الاستمرار في الحياة من طعام وشراب ولباس ونحوه. ويدخل في هذا المستوى تمكين المال والقوة والأولاد، وهو ما أشار إليه



قوله تعالى: {ولقد مكَّناهم فيما إن مكناكم فيه} [الأحقاف:26].




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



والمستوى الثاني: معنوي





يتم فيه تمكين الدين والأمن للإنسان قال تعالى :



{وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم

وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً}
[النور:55].




وهذا مستوى من التمكين يحوز بموجبه الإنسان على أهم الأسس الداعمة للحياة الكريمة، وهي الدين بكل القيم الروحية والخلقية والاجتماعية التي

ينطوي عليها،
والأمن الذي يضمن له ممارسة سائر حقوقه الطبيعية.

وبوجود هذين المستويين من التمكين، يرتبط المادي بالروحي في تنمية الإنسان، ولا يصبح عمار الأرض وصلاحها مقتصراً




على ضمان الرفاهية المادية وتحصيل مستوى العيش الرغيد، بل -أيضاً- ضمان الأمن النفسي والروحي.



ولعل هذا ما يفسر قصور مفهوم (التنمية البشرية) المتداول عن الإيفاء بالشروط الحقيقية لنمو المجتمعات ورقيها وأمنها المادي والروحي.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



على مائدة القرآن مجلة الفرقان

يتبع بإذن الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khlod-eleslamy.ahlamontada.com
·-> ام خلود <-·
المدير العام
·-> ام خلود <-·


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2277
نقاط : 4551
نقاط التميز : 18
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اختكم فى الله
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : احبكم اخواتى فى الله


التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة   التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Icon_minitimeالأربعاء مايو 25, 2011 11:36 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


العمارة فى القرآن الكريم




مفهوم العمارة يستعمله القرآن الكريم نظيراً لمفهوم (الاستخلاف) قال تعالى





{وإلى
ثمود أخاهم صالحاً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم
من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب}
[هود:61].





فاستعمار الإنسان في الأرض يعني تفويضه لعمارتها بإصلاح حالها لتصير قابلة للانتفاع بها.وهذا يعني أن الإنسان هو الفاعل الأساس في تأهيل

الأرض وتهيئتها للحياة.




وصيغة (استعمركم) كصيغة (استخلفكم) تدل على الإنابة والتفويض، وهو تفويض مؤقت مرتبط بالزمن الأرضي الدنيوي، والنجاح في تكاليفه


مشروط بالعبادة وإقامة الدين .
فالعمـارة إصلاح و(تخليق) شامل للحياة. وهذا شرط لازم للتنمية الإنسانية الفاعلة.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



التكريم وعلاقته بالتنمية



ومن أبرز المفاهيم التي تدل على تنمية الإنسان مفهوم (التكريم). وهو في القرآن الكريم على مستويين: تكريم دنيوي وتكريم أخروي.



الأول: التكريم الدنيوى




مرتبط بالوجود الدنيوي للإنسان في الأرض، واستخلافه فيها، وتمكينه من عمارتها. وهو بذلك يعني: تشريف الإنسان وتخصيصه





بالمقومات الذاتية التي تمكنه من القيام بتكاليفه ومسؤولياته قال تعالى :


{ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً} [الإسراء:70].




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


والثاني: التكريم الأخروى



وهو مرتبط بالوجود الأخروي، حيث يكون الأكرم عند الله عز وجل؛ أي الأفضل منزلة، هو الأتقى كما قال تعالى :


{إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات:13].




وفي مقابل (التكريم) يستعمل القرآن فعل الإهانة فى قوله تعالى :


{فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن * وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن} [الفجر: 15-16].





وهذا التقابل هنا بين التكريم والإهانة جاء على لسان الإنسان الجاحد للنعمة الذي يظن أن إغداق النعم عليه تفضيل له وتشريف؛ فيفرح به ويطغى




ويفسد،وأن إمساك الرزق عنه إهانة له؛ فيكفر ويجحد. وهذا تصور خاطئ لمفهومي التكريم والإهانة؛ لأن التوسيع في النعم والإمساك في الرزق


إنما هو ابتلاء يُمَحَّص من خلاله الإنسان ،
والتكريم لا يكون بالنعم والرفاهية المادية، ولا الإهانة بإمساك الرزق وتضييقه.



وهذا ما ألمحت إليه آية أخرى في سياق آخر قال تعالى :
{ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم


والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق
عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء} [الحج:18].



فالإهانة الحقيقية للإنسان هي أن يسجد لغير الله ، والسجود هنا خضوع وتذلل، وأن يتحمل تبعات ذلك في الآخرة من عذاب أبدي.




والتكريم يكمن في العبودية المطلقة لله وحده ، والعمل بمقتضاها الذي يضمن له النعيم الأبدي.




إن تكريم الإسلام للإنسان، يعكس قيمته عند الله عز وجل من جهة، وهذا هو وجه التشريف في التكريم، ويعكس خطورة الأمانة التي يتحملها من جهة ثانية





وهو
وجه التكليف فيه. ومتى حافظ الإنسان على توازنه في السير في هذين الخطين،
وكذا توازنه في تحصيل مظاهر الاستخلاف والتمكين، ضمن إنجاح


مهمة عمارة الأرض،
وضمن ما يترتب على ذلك من نماء له وللكون الذي يعيش فيه، وحقق بذلك الشمولية والعمق المطلوبين في التنمية البشرية المنشودة .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


على مائدة القرآن مجلة الفرقان

يتبع بإذن الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khlod-eleslamy.ahlamontada.com
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة 1510
التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة 9oooyt10

التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة   التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Icon_minitimeالثلاثاء مايو 31, 2011 2:52 pm

جزاكى الله خيرا حبيبتىمشكورة كتير على المجهود الرائع بارك الله فيكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
·-> ام خلود <-·
المدير العام
·-> ام خلود <-·


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2277
نقاط : 4551
نقاط التميز : 18
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اختكم فى الله
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : احبكم اخواتى فى الله


التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة   التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Icon_minitimeالإثنين يونيو 20, 2011 12:32 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khlod-eleslamy.ahlamontada.com
ام نضال
vib
vib
ام نضال


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 590
نقاط : 622
نقاط التميز : 3
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : نعمل لرضى الله وحسن الخاتمة
المزاج المزاج : مطمئنة بذكر الله
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة 45

التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة   التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Icon_minitimeالسبت يناير 28, 2012 12:53 pm

سلمت يداك حبيبتي ام خلود
كلام جميل ورائع
الحمد لله على انة خلقنا فأحسن خلقنا
اللهم اجعلنا من الذين يحافظون على النعم التى منحنا اياها الله
واجعلنا من الشاكرين الساجدين اللهم امين
أبنتي ام خلود اشتقت لك ولاخبارك
حاولت عدة مرات ان ابعث لك رساله خاصة ولكن لم اتمكن من ذلك
ماذا حصل لمنتدى الملتزمات ؟؟؟؟؟؟
أرجوا من الله ان تكوني بخير وعافية انت وجميع الاهل
... ***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
·-> ام خلود <-·
المدير العام
·-> ام خلود <-·


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2277
نقاط : 4551
نقاط التميز : 18
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اختكم فى الله
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : احبكم اخواتى فى الله


التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة   التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة Icon_minitimeالسبت يناير 28, 2012 2:21 pm

انا بخير امى الغالية ام نضال وانتى كيف اخبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khlod-eleslamy.ahlamontada.com
 
التنمية البشرية والقرآن الكريم, مقالات رائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرضاعة التامة ... بين العلم والقرآن
» ملف خاص عن الحج مقالات ومطويات
» أعظم إنسان عرفته البشرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: •·.·´¯`·.·• فى رحاب القران •·.·´¯`·.·•-
انتقل الى: