السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذة قصيدة للداعية الدكتور عبد المحسن الأحمد
مكنونة
مكنونة ليست تنال بنظرة *** من دونها بحر بعيد عن الرمم
الورد يذبل حين يكثر لمسه *** وتبقى اللألئ غاية لأولى الهمم
لست الرخيصة التى هى قدركم *** تريد أن تذكر وحتى لو بذم
راحت تضيع نفسها بنفسها *** راحت تكمّّل نقصها بما حرم
احساسها بالنقص ضيع دربها *** فتخبطت كالطفل حين ينهزم
فذا يقبّّلها وذاك يهينها *** وذا يدنسها وجودا كالعدم
أخيتى خذى نصيحة من علت *** همتها حتى علت فوق القمم
الله ربى لست أعبد غيره *** ولست امّّعة أوجه كالغنم
أخيتى أنا عزّّتى مقرونة *** بشوق الى الجنات وعظيم النعم
فأنوثتى ليست سبيل لفاسق *** لعرى فلاجنة ولاريح يشم
سلى دعاة الشر ماذا قدموا *** لمن أطاعتهن غير الهم هم
نعقوا بمعسول الكلام فصدقت *** سلبت لباس الطهر صاحت أين هم
هل ينفعوها من سعوا لفسادها *** هل يحجبوها من عظيم ينتقم
فستعلمين غدا اذا مازلزلت *** من فى الجنان ومن تقّّطّّعه الحمم
أرجو التعليق
لاتنسونا من صالح الدعاء