خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

الزواج شريعة الله فى القران والتوراة والانجيل 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

الزواج شريعة الله فى القران والتوراة والانجيل 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الزواج شريعة الله فى القران والتوراة والانجيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : الزواج شريعة الله فى القران والتوراة والانجيل 1510
الزواج شريعة الله فى القران والتوراة والانجيل 9oooyt10

الزواج شريعة الله فى القران والتوراة والانجيل Empty
مُساهمةموضوع: الزواج شريعة الله فى القران والتوراة والانجيل   الزواج شريعة الله فى القران والتوراة والانجيل Icon_minitimeالأحد يوليو 25, 2010 9:33 am

الزواج شريعة الله في القرآن والتوراة والإنجيل

إن الزواج نظام رباني شرعه المولى سبحانه وتعالى وجعله آيه من آيات خلقه منذ أن خلق آدم عليه السلام إلى أن يرث الله الارض ومن عليها. يقول المولى سبحانه وتعالى: (وقلنا يآ أدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين) 2-35.

وتجلت هذه الآية في سائر الأنبياء والمرسلين وكل من آمن برسالتهم إلى يوم الدين كما جاء في سورة الرعد الآية 38 (ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية). فحفظ النسل من مقاصد الشريعة الإسلامية.

واستمرت هذه الآية إلى الرسالة الخاتمة رسالة سيد المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وحتى تقوم الساعة : يقول المولى سبحانه وتعالى : (وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم. وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله) النور 32-33. وهذه الآية الكريمة أمر بالتزويج لكل من أستطاع الزواج كما جاء في الحديث النبوي الشريف والذي سيأتي ذكرة فيما بعد. والأيامى جمع أيم ويقال ذلك للمرأة التي لا زوج لها وللرجل الذي لا زوج له، وفي قوله (إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله) قال ابن عباس: رغبهم الله في التزويج وأمر به الأحرار والعبيد ووعدهم عليه الغنى وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى. وعن ابن مسعود: التمسوا الغنى في النكاح.
ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل الحياة تقوم على التنوع في الجنس الواحد كي تتآلف وتتزاوج فيما بينها ففي جنس الإنسان يكون ذلك بين الذكر والأنثى. يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الذاريات الآية 49 : (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون) أي جميع المخلوقات أزواج: سماء وأرض، وليل ونهار، وشمس وقمر، وبر وبحر، وضياء وظلام، وايمان وكفر، وشقاء وسعادة، وجنة ونار، حتى الحيوانات والنباتات . وقال تعالى لسيدنا نوح عليه السلام في سورة هود الآية 40 : (قلنا احمل فيها من كل وزجين انثين). وهي سنة الله في جميع مخلوقاته كما قال تعالى : (سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تُنبتُ الأرض ومن أنفسكم ومما لا يعلمون) يس 36 .

إن من اهدف الزواج الذي شرعه المولى سبحانه وتعالى إقامه حياه آمنة سعيدة بين الزوج وزوجته على أن يكون أساس هذه الحياة الزوجية المودة والرحمة كما جاء في سورة الروم الآية 21 (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).

ومن أهداف الزواج إشباع الغرائز الإنسانية لكل من الزوج والزوجة كالغريزة الجنسية والعاطفية وكذلك غريزة الأمومة والأبوة ولا يكون هذا إلا بالطريق الذي شرعه الله كما قال تعالى (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفده) النحل 72. فمن نعم الله على العباد أن جعل لهم من أنفسعم أزواجاً من جنسهم وشكلهم ولو جعل الأزواج من نوع آخر ماحصل الائتلاف والمودة والرحمة. ولكن من رحمته خلق من بني آدم ذكوراً وإناثاً وجعل الإناث أزواجاً للذكور ثم جعل من الأزواج البنين والحفدة.

ومن الأحاديث الشريفة قول الرسول صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء). وجاء في حديث أخر قوله صلى الله عليه وسلم ( .. أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني).

فالزواج تشريع رباني وسنه في جميع الرسل الأنبياء وطبيعة فطرية في جميع مخلوقات الله.

وجاء في الكتاب المقدس سفر التكوين الإصحاح الثاني الآية 2 ما يلي: (ثم قال الرب الإله : ليس مٌستحسناً أن يبقى آدم وحيداً سأصنع له معٌينا مٌشابهاً له) وبعد أن خلق الرب لآدم زوجة له جاء في الآية 24 : (لهذا، فإن الرجل يترك أباه وأمه ويلتصق بامراته ويصيران جسداً واحداً).

ومن تعاليم عيسى عليه السلام في إنجيل متى الإصحاح 19 الآيات 4-6 (ألم تقرأوا أن الخالق جعل الإنسان منذ البدء ذكراً وأنثى، وقال : لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويتحد بزوجته، فيصير الإثنان جسداً واحداً ؟ فليسا في ما بعد أثنين، بل جسد واحد، فلا يفٌُرقن الإنسان ما قد قرنه الله !) كما جاءت هذه التعاليم في إنجيل مرقص الإصحاح 10 الآيات 6-9 كالتالي (ولكن منذ بدء الخليقة جعل الله الإنسان ذكراً وأنثى. لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويتحد بزوجته، فيصير الاثنان جسداً واحداً. فلا يكونان بعد اثنين بل جسداً واحداً، إذن لا يفرقن الإنسان ما قد قرنه الله).

وهكذا حفظ الله كرامة الإنسان وفضله على كثير من مخلوقاته كما يقول المولى سبحانه وتعالى في سورة الإسراء الآية 70 : (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا).

ولكن يبدو أن هناك من الناس من لا يريد هذا التكريم وهذا التفضيل بل ويريد أن يعيش في أسفل سافلين معارضاً سنة الله في خلقه ومُكرهاً النفس على غير ما خلقت له كما هو الحال في بعض المجتمعات الاوربية التي تدعي الحرية. إنهم يؤمنون بأنماط أخرى ويكفرون بنعمة الله. لقد تخلوا عن الرابطة المقدسة في العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة التي شرعها الله في كتبه السماوية وجاءوا بنظم جديدة ما أنزل الله بها من سلطان مثل الزواج المثلي وذلك بأن يتزوج الرجل بالرجل وتتزوج المرأة بالمرأة وهو ضد الغريزة وضد الفطرة الانسانية السليمة بل ويعتبر من الفواحش التي حرمتها الاديان السماوية كما جاء في سورة الشعراء الآيات 160-175 (كذبت قوم لوط المرسلين. إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون. إني لكم رسول أمين. فاتقوا الله وأطيعون. وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين. أتأتون الذكران من العالمين. وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون. قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين. قال إني لعملكم من القالين. رب نجني وأهلي مما يعملون. فنجيناه وأهله أجمعين. إلا عجوزا في الغابرين. ثم دمرنا الآخرين. وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين. إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين. وإن ربك لهو العزيز الرحيم).

كما جاءت قصة قوم لوط في الكتاب المقدس في سفر التكوين الإصحاح 19 عن فساد أهل سدوم وتصميم الله على تدميرهم وإنقاذ لوط وعائلته.

ما أجمل العودة إلى شريعة الله وتعاليم كتبة السماوية، وما أجمل الطهر والنقاء والصفاء لكي يعيش الإنسان كما أراد الله له مكرماً ومفضلاً على كثير ممن خلق، (ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيىء لنا من أمرنا رشدا) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



*)( *)(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزواج شريعة الله فى القران والتوراة والانجيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيدة عائشة رضى الله عنها كانت سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبل الزواج
» من الذين يحبهم الله ==بايات من القران الكريم
» الاختيار قبل الزواج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: عشك الزوجى-
انتقل الى: