موت شارون بعد ثلاث سنوات قضاها في غيبوبة
الكاتب رمضان إسماعيل - شبكة رمضان الإخبارية
وكالات - شبكة رمضان الإخبارية
قضى رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق، آرييل شارون، اليوم الأربعاء، نحبه عقب ثلاث سنوات قضاها في الغيبوبة.
وأدخل شارون المستشفى إثر إصابته بغيبوبة عقب سكتة دماغية في 5 يناير عام 2006، ما أسفر عن إحالة إدارة شؤون رئاسة وزراء "إسرائيل" إلى معاونه "ايهود اولمرت".
وكان شارون قد ارتكب العديد من الجرائم الدموية والعنصرية بحق الفلسطنيين ودول الجوار، أبرزها جريمة العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982.
تأجيل الإعلان عن نبأ موت شارون:
وأفادت مصادر إخبارية بأن مسؤولي مستشفى "شيبا" التي يرقد فيها شارون
أبلغوا كبار مسؤولي "إسرائيل" بموته، أثر عدم جدوى مساعي الأطباء المختصين بالأشراف على شارون وتوقف قلبه.
وأضافت المصادر أنه من المقرر أن يتم الإعلان عنه إعلاميًا في وقت يناسب الأوضاع في "إسرائيل"، نظرًا لأهميته من الناحية السياسية، والتي يرى فيها مراقبو الأوضاع في "إسرائيل" هزيمة سياسية لهم.
وأشارت المصادر إلى أنه نظرًا للضغوط الدولية التي تواجهها "إسرائيل" في الفترة الأخيرة، والمكانة المتزلزلة التي بات يتبؤها في المجتمع الدولي، فإن خبر إعلان موت شارون سيتم تأجيله إلى أجل غير معلوم.
يشار إلى أن شارون طُبعت صورته في ذاكرة الفلسطينيين على أنه جزار صبرا وشاتيلا، قاتل الأطفال والشيوخ والنساء في قبيا وخان يونس، بلدوزر غزة، أبو الاغتصاب ومدنّس الحرم الشريف إلى آخر القائمة، كما يفاخر شارون بارتكابه شخصيا 15 مجزرة بحق الفلسطينيين والعرب.