خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

لماذا لا تهذبين حاجبيك؟؟؟ 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

لماذا لا تهذبين حاجبيك؟؟؟ 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
مواضيع مماثلة

 

 لماذا لا تهذبين حاجبيك؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يااااااااااااااارب
مراقبة عامة
مراقبة عامة
يااااااااااااااارب


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 1040
نقاط : 1583
نقاط التميز : 55
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : لماذا لا تهذبين حاجبيك؟؟؟ 7pmvlr10

لماذا لا تهذبين حاجبيك؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا لا تهذبين حاجبيك؟؟؟   لماذا لا تهذبين حاجبيك؟؟؟ Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 10:33 am

لماذا لا تهذبين حاجبيك؟؟؟

سؤال بريء
من فتاة طيبة القلب
تحب الجمال!!

تجيب عليه:
د. أماني زكريا


إهداء

إلى كل زهرة رقيقة المشاعر، طيبة القلب، تحلم بالسعادة، وتهفو إلى السَّكينة، وترنو إلى الاطمئنان؛

مع خالص أمنياتي،
وأصدق دعواتي.

المؤلفة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فقد سألتني فتاة طيبة القلب وهي مندهشة: لماذا لا تقومين بتهذيب حاجبَيك؟!!!

فابتسمتُ لها وسألتُها بدوري: ولماذا أقوم بتهذيبهما؟!!

قالت: إن الجميع يفعلن ذلك !

فقلت: "لا يا عزيزتي، ليس الجميع... بل طائفةٌ من النساء والفتيات فقط، أتعلمين لماذا يفعلن ذلك؟

قالت: لماذا؟

قلت: إنه مجرد تقليد لبعض نساء الغرب، ولكنه -مع مرور الوقت- أصبح عادة.

قالت: ولماذا فعلت نساء الغرب ذلك؟

قلت لها: لأن الناس -من غير المسلمين- في الغرب يا حبيبتي يعيشون فراغًا نفسيًا وعاطفيًا وروحيًا، لأنهم يُغذُّون أجسادهم بكل الطرُق، ومع ذلك فهم ليسوا سعداء.

فابتسمَت قائلة: ولكن تهذيب الحاجبين ينير الوجه!!!

قلت لها: نعم هذه حقيقة، ولكنه نور خارجي مؤقَّت، يُستبدل في الآخرة بظُلمة في الوجه، والعياذ بالله... أتدرين لماذا؟

قالت: لا!!

قلت: لأن الله تعالى يجازي مَن يطيعه بأشياء كثيرة منها: النور في الوجه، والبركة في الرِّزق، ومحبة الناس له.. والأجمل من كل هذا: رضوان الله!!!

فظلت تفكر في كلامي، فأردفتُ قائلة: هل أدلك يا غاليتي على ما ينير الوجه أيضًا؟!!

قالت: نعم.

قلت: أولاً: قيام الليل، وخاصة في الثُلُث الأخير من الليل حيث يتجلى الله تعالى على عباده فيجيب دعاءهم، ويغفر ذنوبهم، ويكسوهم من نوره و بهاءه... لذلك تلاحظي أن المواظبين على قيام الليل حِسان الوجوه.

قالت: وثانيًا؟

قلتُ: الدعاء بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اجعل لي في قلبي نورًا، وفي قبري نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، وفي شَعري نورًا، وفي بَشَري نورًا، وفي لحمي نورًا وفي دمي نورُا، وفي عَظمي نورًا، وعن أمامي نورًا وعن خلفي نورًا وعن يميني نورًا وعن شمالي نورًا، ومن فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، واجعلني نورًا، وزِدني نورًا».

قالت: وثالثًا؟

قلتُ: الوضوء، والغُسل، وتلاوة القرآن، والصلاة بخشوع، وطهارة القلب من الغِل، والحقد، والحسد؛ والرِّضا بقضاء الله، وتقوى الله في السِّر والعلانية.. ولك أن تلاحظي وجوه الطائعين لله، المتقين له.

قالت: ورابعًا؟

قلتُ: الثقة بالنفس، التي منبعها الثقة بأنك أكرم مخلوقات الله، وأنك قادرة على تحقيق إنجازات عظيمة بتوفيق الله، والقيام بعمل ما يتوافق مع إمكاناتك ومواهبك من هذه الإنجازات، فإن ذلك يبعث في نفسك السعادة، والسعادة تجعلك تشعِّين نورًا.

والآن يا حبيبتي ساجيبك عن سؤالك: أنا لا أقوم بتهذيب حاجِبيَّ لعدة أسباب:

أولاً: لأنني أحب ربي عز وجل، فهو الذي خلقهما لي بهذا الشكل، لذلك انا أحب صُنعه: {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [النمل: 88].

ثانيًا: أن الله عز وجل يقول: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49]، فلابد أنهما بهذا الشكل يقومان بعدة مهام؛ منها أنها تحمي العينين من العرق، كما أنني متأكدة من أن الله تعالى قد خلقهما بشكل يتناسب مع شكل وجهي، وبقية ملامحي.

ثالثُا: أن الشيطان هو الذي يحرِّض على ذلك؛ كما جاء في القرآن الكريم: {إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثاً وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَاناً مَّرِيداً* لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً* وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ} [النساء: 117-119].
وقد فعل وأمرنا يتغيير خلق الله لوجوهنا التي خلقها الله في أحسن تقويم… فهل أعصي ربي وأطيع الشيطان يا أخيتي؟!!!!

فنظرَ ت إلي وهي تحاول الإجابة، فقلتُ لها :أرجو أن تستمعي لبقية الآية لتعرفي الإجابة: {وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً* يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً* أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصاً} [النساء: 119-121].

هل تعرفين ماذا يقول الشيطان للذين أطاعوه يوم القيامة؟

قالت: لا.

فقلت: بقول الله تعالى في سورة الأنفال: {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 48].


رابعًا: أن الله تعالى قال: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4].. ولو تأمَّلتِ المرأة قبل وبعد أن تنتف حاجبيها لوجدتِ أن شكلها قبله كان أكثر جمالا وأقرب للطبيعي، أما بعد النتف فتشعرين أن بشكلها شيئًا غير طبيعي، كما أنها تبدو أكثر سِنًا، ويصبح شكلها أقرب للماجنات العابثات، فهل تحبين ذلك؟

قالت: بالطبع لا.

خامسًا: أنني علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لعن الله ُالنامصة والمتنمصة».

فالنمص هو ترقيق الحاجبين وتدقيقه طلبًا للحُسن، والنامصة هي التي تنتف شعر الحاجبين بنفسها أو تفعله بغيرها، أما المتنمصة فهي التي تأمر غيرها أن يفعل ذلك لها.

هل تعرفين معنى اللعن يا غاليتي؟

قالت: لا.

قلتُ: إنه "الإبعاد والطرد من الخير. وقيل: الطرد والإبعاد من الله.. وكل من لعنه الله فقد أبعده عن رحمته واستحق العذاب فصار هالكًا".

هل تعرفين نتائج الطرد من رحمة الله؟

قالت: لا.

قلتُ: إن المسلم، وحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة بعمله، وإنما برحمة الله.... فهل من المنطقي أن أضيِّع نعيم الجنة الدائم الذي يُعد هو المستقبل الحقيقي، من أجل بضع شعرات؟

قالت: بالطبع لا.

قلت: "إن سعينا في الدنيا كله وعبادتنا لله ماهي إلا طلبًا لرحمة الله، ألا تسمعين حين يقال: فلانة توفيت، ألاندعو لها بالرحمة و نقول: رحمها الله؟

قالت: بلى!

قلت: فهذه الرحمة التي يتسابق إليها عباد الله ويتنافس فيها أولياؤه وأولهم الرسول صلى الله عليه وسلم -الذي غًفِرَ له ما تقدَّم مِن ذنبه وما تأخَّر- قد ابتعدَت عنها النامصة -هداها الله- بل واقتربت من لعنته وسخطه -سبحانه- من أجل شعيرات تزيلها من حاجبيها!!!!"

أما سمعتِ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن يدخل الجنة أحد إلا برحمة الله، قيل ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته وقال بيده فوق رأسه».
وهذا في الآخرة، أما في الدنيا، فانظري ماذا قال الله تعالى عن الملعونين: {وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً} [النساء: 52].
أي أنه مغلوب مقهور دائمًا، فهل تحبين ذلك لنفسك يا أخيتي؟

قالت: لا، أعوذ بالله من ذلك، وأعوذ بالله من النار.... ولكن ما رأيُكِ في تشقير الحاجبين؟

فسألتُها: وما رأيُكِ أنتِ؟

ففكرَت طويلاً ثم قالت: "إذا كان النمص محرمًا لأنه تغيير لخَلق الله، فإن التشقير تغيير أيضا لخلق الله، فقد خلقني الله بصورة معينة لا ينبغي تغييرها.
فربتْت على كتفيها وابتسمت لها ابتسامة حانية، وأنا أقول: الحمد لله الذي هداكِ لهذا، وأعانك على أن تستخدمي عقلك في الوصول إلى الحق، جعلك الله يا غالية من الذين قال عنهم: {وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب: 71].

لقد عبر العلماء عن رأيك هذا بقولهم: "وسواء كان النمص بالنتف واللقط أو بالحفّ أو بالحلق أو بأي وسيلة حديثة فهو نمص.
والحكم يدور مع علـته وجودا وعدما -كما هو مُقرر في علم أصول الفقه- أي متى ما وُجدت علّـة التحريم وُجِد الحُكم.
والعلة هنا منصوص عليها وهي: تـغـيـير خلق الله.

التغيير يحصل بأي وسيلة كانت، ولذا أفتى العلماء بأن التـشقـيـر داخل تحت معنى وحُـكم النّمص وقد أفتى فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين بأن التـّـشقـيـر يلحق بالنمص".

قالت لي: ولكن هناك من الدُّعاة من يقول أن التهذيب فقط (أي التخفيف والتنظيم) وليس النتف الكامل لا يُعد تغييرًا لخلق الله!!

قلتُ لها: نعم، للأسف، ولكن لا تأخذي الفتوى إلا من أهل الثقة، وتأملي معي: لماذا لم يخلق الله تعالى الحاجبين مهذَّبين بدون الشعيرات البسيطة من فوقهما وتحتهما؟

لأن كل شيء يفعله الله يكون له سبب وحِكمة لا نعلمها، ولعلك تلاحظين أن القليل من النساء يكون حاجبيها مهذَّبين دون أن تلمسهما... وهذا لحكمة أيضا من الله.. ولك أن تسألي طبيبًا مختصًا في أمراض العيون ليقول لك، ولكن الأفضل أن تقبلي أمر الله لأنه من الله، وليس خوفًا على صحتك!!!!


وبشكل عام ينبغي أن تستفتي قلبك وإن أفتاكِ الناس وأفتَوكِ كما أمرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم.
ولكي يطمئن قلبك الطيب، فلكِ أن تطلعي على عدة فتاوى لكبار العلماء في هذا العصر:

* سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟

الجواب: لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لعن الله النامصة والمتنمصة»، وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص.

* وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين؟

الجواب: إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة.. وهو من كبائر الذنوب وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالبًا للتجمل، وإلا فلو صنعه الرجال لكان ملعونًا كما تلعن والعياذ بالله وإن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم إن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه كالنتف لأنه تغيير لخلق الله، فلا فرق بين أن يكون نتفًا أو يكون قصًا أو حلقًا وهذا أحوط بلا ريب، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة.

* وقال فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه:

ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن، حتى تكون كالقوس أو الهلال، يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعن فاعله.

* و قال محمود محمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري: المتنمصة والنامصة: التي تزيل شعر حاجبها بالمنقاش حتى ترققه وترفِّعه وتسويه.



ولكي يزداد قلبك اطمئنانًا، دعيني أسألك يا غالية: هل كانت أمهات المؤمنين والصحابيات يهذِّبن الحاجبين؟

قالت: لا أعلم.

قلت: روى البخاري ومسلم عن عبد الله بنِ مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله». قال: "فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب، وكانت تقرأ القرآن فأتته فقالت: ما حديث بلغني عنك؛ أنك لعنت الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله؟ فقـال: عبد الله وما لي لا ألعن من لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله، فقالت المرأة: لقد قرأتُ ما بين لوحَي المصحف فما وجدتُه، فقال: لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه قال الله عز وجل: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر: 7]. فقالت المرأة: فإني أرى شيئًا من هذا على امرأتك الآن! قال: اذهبي فانظري. قال: فَدَخَلَتْ على امرأة عبد الله فلم ترَ شيئًا، فجاءت إليه فقالت: ما رأيتُ شيئًا، فقال : أما لو كان ذلك ما جامعَتنا"، أي ما ساكَنَتْنا، أي ما اجتمعتُ معها تحت سقف واحد!!"

أرأيت يا عزيزتي كيف يخشى الرجل على نفسه وبيته وأولاده من امرأة ملعونة؟ هؤلاء يا أخيتي من النساء هن قدواتنا الحسنة، وما دمن لم يفعلن ذلك، فإن علينا أن نتبعهن، فذلك خير لنا في الدنيا والآخرة...لأنه «مَن تشبَّه بقومٍ فهو منهم» كما قال صلى الله عليه وسلم.. فهل نتشبه بالكافرات لنصاحبهن في جهنم والعياذ بالله؟



ولكي تتأكدي أن الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لا يأمران إلا بخير، ولا ينهيان عن شيء إلا لحكمة: إستمعي معي لرأي الأطباء في هذا الأمر:

* يقول الدكتور وهبة أحمد حسن -الأستاذ بكلية الطب بجامعة الإسكندرية-: "إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من (مكياجات) الجلد بدلاً منها؛ لها ثأثيرها الضار، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة.. إلى أن قال: إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشِّط الحلمات الجلدية، فتتكاثر خلايا الجلد، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة، وإن كنا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تلائم الشعر والجبهة واستدارة الوجه".


* وبالإضافة إلى هذا، فقد وجد علماء الغرب "أن كل شعرة في الحاجب تتصل بكثير من أعصاب الحسية وإن تم نزعها رويدًا، فأنذلك يضر الغدة الدرقية والكلية والأعصاب الحسية في العين".

* ليس هذا فحسب، وإنما "أثبت الطب حديثًا أن شعيرات الحاجبين متصلة بخلايا في الدماغ وكلما نُزعت شعرة من هذه الشعرات ماتت الخلية المتصلة بهذه الشعرة.. وهذا الأمر خطر على الإنسان لأن الدماغ مليء بالخلايا وكما هو المعلوم فإن الخلايا الدماغية لا تتجدد بعد موتها كما هو الحال بالنسبة لباقي الخلايا الجسدية العضوية".

قالت متعجبة: سبحان الله!!!!!!

قلتُ: نعم لقد صَدَقتِ يا غالية، وصدق الله العظيم القائل: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فُصِّلت: 53].

قالت: بلى كفى بالله على كل شيء شهيدًا.. ولكن ألم يأمر الله بطاعة الزوج؟

قلت: نعم.

قالت: إن بعض النساء ينتفن الحاجبين ليتزيَّنَّ للزوج، أو لأن الزوج أمرهن بذلك!!!!

قلت: هل تظنين يا أخيتي أن من تُرضي زوجها بشيء يغضب الله سوف تُفلح؟

هل تتصورين أن يكون ذلك سببًا في رضا زوجها عنها؟!!!!

فنظرت إليَّ في حيرة.. فقلت لها: من المعروف أنه: «مَن أرضى الله بسَخَط الناس، رضي الله عنه وأرضى الناس، ومن أسخط الله برضا الناس، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس».
فقلوب الناس كلها بيديه سبحانه يقلِّبها كيف يشاء... ولو أراد الله أن يحبها الزوج لأحبها ولو كانت أقبح نساء الأرض!!!

ألم تسمعي قول الله تعالى في الحديث القُدسي: «مَن أطاعَني ألَنتُ له الحديد».

أما عن طاعة الزوج وغيره يا حبيبتي فلا تكون في أمرٍ نهى الله عنه، لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق».

ثم قلتُ: هناك نقطة أخرى هامة.

قالت: ما هي؟

قلتُ لها: إذا كنت تريدين أن تشيِّدي بناية، وقال لك المهندس المسئول أنه من الأحوط أن نفعل كذا حتى يكون البناء أقوى، هل تطيعينه أم تعارضينه؟

قالت: بل أطيعه بدون تردد!

قلت: كذلك يا غاليتي ينبغي لنا أن نأخذ بالأحوط في ديننا، فإن الدنيا إذا ضاع منها شيء كان من السهل تعويضه، أما أمور الآخرة، فما يضيع منها يجعلنا نواجه مخاطر لا طاقة لنا بها.

كما أن أي خبير في الدنيا إذا أعطاكِ رأيه فلن يكون كالعليم الخبير سبحانه، لأنه أدرى بنا، فهو الذي خلقنا بيديه الكريمتين، {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [المُلك: 14].

قالت نعم لقد اقتنعتُ، بارك الله فيكِ.

قلت: الحمد لله رب العالمين.

قالت: نعم الحمد لله.. ولكن هناك الكثير من الفتيات والنساء اللاتي يفعلن ذلك... آه، كم أخشى عليهن!!!!

قلت لها: إن ذلك يذكرني بالآية الكريمة: {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ} [الأنعام: 116].
وقول السَّلف: "إلزَم طريق الهداية ولا يغرنك قِلة السالكين، وأبعد عن طريق الغواية ولا يغُرنَّك كثرة الهالكين".

وكلما حدَّثتكِ نفسك بالعودة إلى النمص يمكنك قراءة الكلمات التالية:

أجمل طريقة لنمص الحواجب،
أخيتي: سَمِّي الله، واتبعي الخطوات التالية:

أولا: جهزي أدواتك، واجلسي أمام المرآة.

وثانيا: خذي نفسًا عميقًا قبل أن تقرأي كلماتي:

عزيزتي.. وأختي الغالية لكِ أن تتصوري معزتي وحبي لكِ في الله، وتوقعي أن تكون كلماتي هذه صادرة من عاطفة الأخوة.

أرأيتني لو أقدمتُ أنا على شفا جرف هار هل ستقفين مكتوفة الأيدي؟
لا أظنك.. لأنني أعلم أنك تحبين الخير للناس.

تخيلي: لو كان العكس.. هل تظنين أني سأتخلى عنك؟
لا وربي.. سأهب لنجدتك.. ولو كنت مكبلة بسلاسل!!

غاليتي:

عندما تقْدمين على إزالة أول شعرة من حاجبيك وتتذكَّري قول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: «لعن الله النامصة والمتنمصة».
لستِ بحاجة لإيضاح معنى النمص وحكمه فمثلك يستحيل أن يخفى عليه ذلك..

يا إلهي..

من أنا.. ومن أنتِ حتى نشتري غضب الله وسخطه بشعرة؟
هل تستحق نفسك أن تحرميها دخول الجنة بشعرة؟
هل تعرفين الجنة؟
هل تعرفين الفردوس الأعلى من الجنة؟
هل سمعتِ بيوم المزيد؟

تعالي نتخيل معًا يوم المزيد وزيارة العزيز الحميد ورؤية وجهه المنزه عن التمثيل والتشبيه..
كما يُرى القمر ليلة البدر!!!


هنا أتيقن أنكِ قادرة على اتخاذ قراركِ..
هنا فقط!! تتركين الشعرة في مكانها الذي اختاره الله لها..

صدقيني ستشعرين برضى داخلي لا مثيل له.. لن تندمي.. وسوف ترتاحين من تأنيب الضمير..
وهنيئــــــــــًا لــــــــكِ بهـــــذا القـــــــــرار...

: وكلما شعُرتِ بأنك غريبة بين النامصات في المجتمع من حولك يمكنك أن تقولي: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرًا من خلقه وفضَّلني على كثير من عباده تفضيلاً"، نعم الحمد لله الذي اختارك من بين العاصيات ليوفقك للتوبة، ومن ثم الجنة إن شاء الله.
وتذكَّري قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «طوبى للغرباء»، فقيل: من الغرباء يا رسول الله؟ قال: «أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم».

واجتهدي لمصاحبة الصالحات ممن ترتاحين إليهن فإن ذلك يعينك على طاعة الله بوجه عام، كما يشد من أزرك وأزرهن في الخير.

قالت: الله المُستعان.

فقلتً: أحسنتِ يا غالية، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان دائمًا ما يستعين بقوة الله وهدايته وتوفيقه بعد كل صلاة قائلا: «اللهم أعِنِّي على ذِكركَ وشُكرك وحُسن عبادتك»، فإذا كان المعصوم، المُلهَم، الذي لا ينطق عن الهوى -صلى الله عليه وسلم- كان يفعل ذلك، فما أحوجنا نحن إلى هذا الدعاء!!!

فأومأت برأسها وهي تُقر بذلك، وودَّعتني بحرارة، فودَّعتها وأنا أدعو لها بالتوفيق والمزيد من الهُدى والرشاد.


حبيبتى ... اختصرت لكِ الرسالة بما لا يخل بمعناها
وان أردتى قراءتها كاملة أو ارسالها للغير فاليكِ الرابط
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&...article_id=2840
بارك الله فيك
منقوووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ربى اشرح لى صدرى
نائبه المدير
نائبه المدير
ربى اشرح لى صدرى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 988
نقاط : 1563
نقاط التميز : 27
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : لماذا لا تهذبين حاجبيك؟؟؟ 7pmvlr10


لماذا لا تهذبين حاجبيك؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا لا تهذبين حاجبيك؟؟؟   لماذا لا تهذبين حاجبيك؟؟؟ Icon_minitimeالخميس أكتوبر 08, 2009 10:39 am

(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا لا تهذبين حاجبيك؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا
» لماذا يضع الرسول يده تحت خده؟؟؟
» الحجاب !لماذا!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•–––– :: الفتاوي النسائية-
انتقل الى: