خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

اهوال القبر 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

اهوال القبر 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
مواضيع مماثلة

 

 اهوال القبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يااااااااااااااارب
مراقبة عامة
مراقبة عامة
يااااااااااااااارب


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 1040
نقاط : 1583
نقاط التميز : 55
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : اهوال القبر 7pmvlr10

اهوال القبر Empty
مُساهمةموضوع: اهوال القبر   اهوال القبر Icon_minitimeالجمعة أغسطس 07, 2009 12:29 pm

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
ـ أما بعد ـ
إخوتاه ..
قال الله تعالى : " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ" [ الأنبياء/35] .
ستموتون والله ، ذلك الحق الذي لا مرية فيه ، وخبر الصدق الذي لا يتسرب إليه الشك ، ولعله ليس بالخبر المفاجئ لكم ، إنها رسالة ربانية تعرفونها من دنياكم الفانية، ولا أريد أن أفجعكم ، ولكنها الحقيقة الراسخة رغم أنف كل معارض .
ولم أرَ مثلَ الموتِ حقاً كأنه إِذا ما تخطته الأماني باطل
ستموتون والله
" الموت " …… إنه قادم لا محالة .
" الموت " …… إنه آتٍ ولا مرد له .
" الموت " … … إنه يأتي بغتة .
" الموت " ……لا يطرق بابك .
" الموت " لا يستأذنك .
" الموت " دين على كل أحد .
" الموت " ساعتك وساعة كل أحد .
وكلُّ أناسٍ سَوْفَ تَدْخُلُ بَيْنَهُم دُوَيْهِيَةٌ تَصْفَرّ مِنْهَا الأنامل
فيا أخا الموت .. مالك أتعبت نفسك في كسب الحطام الفاني ولن يبقى لك .
يا أخا الموت .. سيسلبك الموت أثوابك ويمنعك مما تشتهي ، فمالك أفنيت بدنك من أجل متاع قليل .
يا أخا الموت ..
قال الله : " قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا " [ الأحزاب/16]
فهل لك من الموت من راق ، فمالك أتراك تفر منه أم أنه سيولى عنك ، أما رأيته لا يعرف صغيرا من كبير ، ولا غنيًا من فقير ، ولا قويًا من ضعيف ، ولا عزيزًا من ذليل .
كم من عزيزٍ أذل الموتُ مصرعه كانت على رأسهِ الراياتُ تخفق
يا أخا الموت ..
قال الله : " وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون " [ المنافقون/10-11] .
فلماذا أخلدت إلى الأرض ، هل علمت من نفسك أنك ستبقى فيها ، ألست ترى المشيع ينعي كل يوم من قريب أو صاحب ، فلماذا لم تعد لذلك اليوم عدته ؟
عَجَباً لامرئٍ يرى الأرضَ مثوا هُ وأقصى منـاه كسبُ الثراءِ
وكفى المرءَ منـذراً بدنوِّ المو ت فـقـدُ الأتـرابِ والقُرناءِ

يا أخا الموت ..
الموت قدر الله ، وقدر الله حتم لازم ، فهل تستطيع أن ترده ؟ إنا نعلَّلُ بالدواءِ إِذا مَرِضْنا ، ولكن هل يشفي من الموتِ الدواءُ ؟ إنا نختارُ الطبيبَ إذا سقمنا ولكن هل طبيبٌ يؤخرُ ما يقرهُ القضاءُ ، يا أخا الموت أنفاسُنا حسابٌ ، و حركتُنا إِلى فناءِ .
إِذا كـان أمرُ اللّـهِ أمـراً يقـدَّرُ فكيف يفرُّ المرءُ منه ويحذرُ؟
ومن ذا يردُّ الموتَ أو يدفع القضا وضربتُهُ محتومةٌ ليس تعثرُ
يا أخا الموت
قال الله تعالى : " حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون " [المؤمنون/99-100] .
قف معي نتأمل هذا المشهد العظيم ، هذه اللحظة الرهيبة ، قف واسأل نفسك إلى أين … ؟ وحتى متى …؟ قل لها : أما رأيتِ من بغتهم الموت كانوا مثلك لا يعتقدون أن قد آن أوانه ، فما لبثوا أن جاءهم فبدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون ، فتوبي قبل أن تقولي هل إلى مرد من سبيل فيقال : كلا ، قل لها :
يا نفسُ توبي فإِن الموتَ قد حانا واعصِ الهوى فالهوى مازال فَتَّانـا
في كل يـوم لنا مَيْـتٌ نشيـعهُ ننسـى بمصرعهِ آثـارَ مَوْتـانـا
يا نفسُ مالي وللأموالِ أكنزُهـا؟ خَلْفي وأخرجُ من دنـيايَ عريانـا
ما بالُنا نتعامى عن مَصارِعنا؟ ننسى بغفلِتنا من ليس يَنْسـانـا
قل لها :
الموتُ ضيـفٌ فاستعـدَ لهُ قـبلَ النـزولِ بأفضلِ العددِ
واعملْ لـدارٍ أنتَ جاعلَها دارِ المقامـةِ آخـرَ الأمـدِ
يا نفسُ موردُكِ الصراطُ غداً فتأهبي من قبـل أن تـردي

أخا الموت
هذه الدنيا كل ذي نعمة مخلوسها ، وكل ذي أمل مكذوب ، وكل ذي مال موروثها وكل سلب مسلوب ، وكل ذي غيبة يؤوب لكن غائب الموت لا يؤوب .
فما بالنا سكارى كأن الموتَ يأخذُ غيرنا فداءً لنا كيلا يَمُرَّ بنا حَتْف .
أخا الموت
تعال بنا نقلب صفحة من صفحات هذا الغيب المهيب ، تعال لنداوي قسوة قلوبنا ، بنا نؤمن ساعة قبل قيام الساعة ، بنا نجتاز العسرة قبل يوم الحسرة ، بنا نذكر الموت قبل الفوت .
وقد حثنا رسول الله e لذلك فعن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ e : " أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ ـ يَعْنِي الْمَوْت ـ " .




لم يشغلِ الموتُ عنا مذ أُعِدَّ لنا
وكلنا عنه باللذاتِ مشغـولُ
وليس من موضعٍ يأتيه ذو نَفَسٍ
إِلا وللموتِ سَيْفٌ فيه مسلولُ
ومن يمتْ فهو مقطوعٌ ومجتنبٌ
والحي ما عاشَ مَغْشِيٌ ومَوْصولُ
كُـلْ ما بدا لكَ فالآكـالُ فانيـة
وكُـلُّ ذي أُكُـلٍ لابُـدَّ مأكـولُ

ثم ماذا .. ؟؟
هذا أخطر ما يكون .. ثم ماذا ؟؟ وهنا تفترق الطرق بين أهل الإيمان وبين أهل الكفر والعصيان ، أثمَّ حياة أخرى أم لا ؟ أثم نعيم وعذاب في القبر أم لا ؟ أهناك بعث ونشور وحساب وجزاء يوم تقوم الأشهاد أم لا ؟ أجنة هي موعود المؤمنين ونار هي جزاء الكافرين أم لا ؟
فأهل الإيمان يؤمنون بأن هذه الحياة إلى زوال ثم ينتقل الإنسان إلى الحياة الأخرى السرمدية ، فالدنيا دار ابتلاء والآخرة دار الجزاء ، ويؤمنون بأن في القبر نعيما وعذابا ، ثم يبعث الله الناس من قبورهم يوم القيامة ذلك اليوم العظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين فيوفيهم حسابهم فيدخل الجنة المؤمنين برحمته ويوفيهم أجورهم والله ذو الفضل العظيم ، ويدخل النار الكافرين بعدله وبئس مثوى الكافرين .
أيها الأخوة …
خرجت الروح ، ووضع الجسد في التراب حيث القبر أول منازل الآخرة ، وأول مراحل البداية لحياة أخرى ، غيب يا لهوله !!!
ومن مقتضيات الإيمان أن نتفكر في هذا الأمر ، وإلا فليتهم كل منا نفسه فالتفكر أول طريق الاستعداد فجديرٌ بمَنْ الموت مصرعه ، والتراب مضجعه ، والدود أنيسه ، ومنكر ونكير جليسه ، والقبر مقره ، وبطن الأرض مستقره ، والقيامة موعده ، والجنة أو النار مورده ، ألا يكون له فكر إلا في الموت ، لا ذكر إلا له ، ولا استعداد إلا لأجله ، ولا تدبير إلا فيه ، ولا تطلع إلا إليه ، ولا اهتمام إلا به ، ولا انتظار وتربص إلا له.
وحقيق بمن أراد الفوز والنجاة أن يعد نفسه في الموتى ، ويراها في أصحاب القبور ، ولكن قست القلوب فأعرضت عن ذكر هذا الخطر العظيم ، ومن يذكره يذكره بقلب فارغ ، بل بقلب مشغول بشهوة الدنيا فازدادت القلوب قسوة على قسوة .
فلماذا هذا الصدود والإعراض عن سبيل الله جل وعلا ؟
لماذا إخوتاه قست قلوبنا فلم تعد تنجع فيها المواعظ المتتالية والدعوات المستمرة ، مع كل هذه الوسائل المختلفة في دعوة الناس لدينهم لماذا يحيدون ولا يلتزمون بشريعة ربهم ؟
أهي الدنيا قد اجتالت الناس عن دينهم فعبدوها من دون الله ؟ فلا همَّ ولا شغل للإنسان إلا شهواته وقد علم أنَّ نعيم الدنيا منغص لأنها ليست بدار الخلود ، إذ السلامة فيها ترك ما فيها .
أهي الحرب الضروس التي تشن على الإسلام في كل مكان وبكل صورة ، سواء الحرب العسكرية أو الثقافية فيما يعرف بالغزو الثقافي ، ذلك المخطط الخبيث لمحو هويتنا الإسلامية ، فانصاع الناس وراء هؤلاء ، ومُكِر بهم ، فدب فيهم الوهن والعجز وهزموا نفسياً ، فلم يروا لدينهم علوا ولا مكانة بل انبهروا بمغريات المدنية الغربية ، وانجرفوا لتيار حياتهم المادية التي لا روح فيها فابتعدوا عن دينهم ، فعدت اليوم حين تخاطب المسلمين الذين هم من جلدتك وربما يتكلم أغلبهم بلسانك تجد عجباً ، تسلل إلى الناس الشك ، وراحوا يتخبطون حتى ترى من يسخر بعقائد الإسلام ، يسخر أن هناك عذابا في القبر ، لا يصدق وأخشى أن تزل الأقدام فينفون يوم القيامة ثم ينفون الدين بالكلية حتى تأتي الطامة فينفون وجود الله ، وإنها دركات بعضها تحت بعض ، وظلمات بعضها فوق بعض ، ومقتضى الطبيعة أن الهبوط أسرع من الصعود فترقب !!
أيها الأخوة …
إنني أخاطب الآن من يريد الله والدار الآخرة أحاول أن أوقظه أحاول أن أجذبه بقوة قبل أن يهلك تحت القبضان أريده أن يركب سفينة الإيمان ولا يكن مع الهالكين .
وسأصف لك ـ أخي ـ وصفة ناجعة عساك تنتفع بها ، فجرد الإخلاص أولا واصحبني ساعة واحدة من عمرك لعلك تظفر بها طيلة حياتك .
إخوتاه
بداية ينبغي أن نتأمل ذلك الخطر العظيم الذي يحول بينك وبين طريق الآخرة ، لعلك تعرف أن الطريق إلى الله لا تقطع بالأقدام بل تقطع بالقلوب ، فإذا كان القلب يعاني من القسوة والجمود فلا بأس أن نصف له الدواء ، ومن جملته ما نحن بصدد الحديث عنه من أهوال القبور ، فاستعن بالله ولا تعجز ، وابدأ من الآن في كتابة الجرعات التي ستحافظ عليها حتى يحيا قلبك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يااااااااااااااارب
مراقبة عامة
مراقبة عامة
يااااااااااااااارب


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 1040
نقاط : 1583
نقاط التميز : 55
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : اهوال القبر 7pmvlr10

اهوال القبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهوال القبر   اهوال القبر Icon_minitimeالجمعة أغسطس 07, 2009 12:43 pm

أهوال القبور
وأهوال القبور أولها :
1- تكليم القبر :
عن أبي سعيد الخدري قالَ: "دَخَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مُصَلاّهُ فَرَأَى نَاساً كَأَنْهُمْ يَكْتَشِرُونَ ، قَالَ : " أَمَا إِنّكُمْ لَوْ أَكْثَرْتُمْ ذِكْرَ هَاذِمٍ الّلذَاتِ لشَغَلَكُمْ عَمّا أَرَى الموت ، فَأَكْثِرُوا من ذِكْرِ هَاذِمِ اللذَاتِ ـ المَوْتِ ـ ، فَإِنّهُ لَمْ يَأْتِ عَلَى الْقَبْرِ يَوْمٌ إِلاّ تَكَلّمَ فيه يَقُولُ: أَنَا بَيْتُ الغُرْبَةِ، وأَنَا بَيْتُ الوَحْدَةِ ، وأَنَا بَيْتُ التّرَابِ ، وَأَنَا بَيْتُ الدُودِ، فَإِذَا دُفِنَ العَبْدُ المُؤْمِنُ قَالَ لَهُ القَبْرُ: مَرْحَباً وَأَهْلاً، أَمَا إِنْ كُنْتَ لأَحَبّ مَنْ يَمْشِي عَلَى ظَهْرِي إِلَيّ فَإِذْ وَلِيْتُكَ اليَومَ وَصِرْتَ إِلَيّ فَسَتَرَى صَنِيْعِي بِكَ.
قال: فَيَتّسِعُ لَهُ مَدّ بَصَرِهِ وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنّةِ. وَإِذَا دُفِنَ العَبْدُ الفَاجِرُ أَو الكَافِرُ قَالَ لَهُ القَبْرُ: لاَمَرْحَباً وَلاَ أَهْلاً أَمَا إِنْ كُنْتَ لأَبْغَضَ مَنْ يَمْشِي عَلَى ظَهْرِي إِلَيّ فَإِذْ وَلِيتُكَ اليَوْمَ وَصِرْتَ إِلَيّ فَسَتَرَى صَنِيْعِي بِكَ .
قَالَ فَيْلَتَئِمُ عَلَيْهِ حَتّى تَلْتَقِي عَلَيْهِ وَتَخْتَلِفَ أَضْلاَعُهُ.
قَالَ: قالَ رَسُولُ الله e بِأَصَابِعِهِ فَأَدْخَلَ بَعْضَهَا فِي جَوْفِ بَعْضٍ قَالَ: وَيُقَيّضُ الله لَهُ سَبْعُونَ تِنّيْناً لَوْ أَنّ وَاحِداً مِنْهَا نَفَخَ فِي الأَرْضِ مَا أَنْبَتَتْ شَيْئاً مَا بَقِيتْ الدُنْيَا، فَيَنْهَشنَه وَيَخْدِشْنَهُ حَتّى يُفْضَى بِهِ إِلَى الْحِسَابِ. قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم " إِنّمَا القَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنّةِ، أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النّارِ ".
عن عبد الله بن عبيد قال : بلغني أن الميت يقعد في حفرته ، وهو يسمع وخط مشيعيه ، ولا يكلمه شئ أول من حفرته فتقول : ويحك يا ابن آدم أليس قد حذرتني ، وحُذِّرت ضيقي وظلمتي ، ونتني وهولي ودودي ، هذا ما أعددت لك ، فما أعددت لي ؟! "
وروى ابن عبد البر في التمهيد بإسناده عن ابن عائذ عن غضيف بن الحارث عن عبد الله بن عمرو بن العاص t قال: إن القبر يكلم العبد إذا وضع فيه فيقول : يا ابن آدم ما غرك بي ؟ ألم تعلم أنِّي بيت الوحدة ؟ ألم تعلم أنِّي بيت الظلمة ، ألم تعلم أنِّي بيت الحق ؟ يا ابن آدم ما غرَّك بي ، لقد كنت تمشي حولي فداداً .
قال ابن عائذ : قلت لغضيف : ما الفداد يا أبا أسماء ؟
قال : بعض مشيتك يا ابن أخي أحيانا .
قال غضيف : فقال عبد الله بن عبيد بن عمير لعبد الله بن عمرو : فإن كان مؤمناً وسع له فماذا له ؟
قال : يوسع له في قبره ، ويجعل منزله أخضر ، ويعرج بنفسه إلى الله تعالى .
وعن عبد الله بن عبيد بن عمير قال : يجعل الله للقبر لسانا ينطق به فيقول : يا ابن آدم كيف نسيتني ؟ أما علمت أني بيت الدود ، وبيت الوحدة ، وبيت الوحشة .
وقال أيضاً : إن القبر ليبكي ويقول في بكائه : أنا بيت الوحشة ، أنا بيت الوحدة ، أنا بيت الدود .
قال يزيد بن سخبرة : " يقول القبر للرجل الكافر أو الفاجر : أما ذكرت ظلمتي ، أما ذكرت وحشتي ، أما ذكرت ضيقي ، أما ذكرت غمي " .
وعن عبيد بن عمير قال : ليس من ميت يموت إلا نادته حفرته التي يدفن فيها : أنا بيت الظلمة والوحدة والانفراد ، فإن كنت في حياتك لله مطيعاً ، كنت اليوم عليك رحمة ، وإن كنت لربك في حياتك عاصياً ، فأنا عليك نقمة ، أنا البيت الذي من دخله مطيعاً خرج منه مسروراً ، ومن دخلني عاصياً خرج مثبوراً .
وعن محمد بن صبيح قال : بلغنا أن الرجل إذا وضع في قبره فَعُذِّب أو أصابه بعض ما يكره ناداه جيرانه من الموتى : أيها المتخلف في الدنيا بعد إخوانه أما كان لك فينا معتبر ؟ أما كان لك في تقدمنا إياك فكرة ؟ أما رأيت انقطاع أعمالنا هنا وأنت في المهلة ؟ فهلا استدركت ما فات ؟ وتناديه بقاع الأرض : أيها المغتر بظهر الأرض هلا اعتبرت بمن غيب من أهلك في بطن الأرض ممن غرته الدنيا قبلك ، ثم سبق به أجله إلى القبور ، وأنت تراه محمولاً تناديه أحبته إلى المنزل الذي لا بد له منه.
2- ضمة القبر :
عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ عن النبي e قال : " إن للقبر ضغطة لو كان أحد ناجيا منها نجا سعد بن معاذ "
وإذا كان هذا لسعد بن معاذ زعيم الأنصار المقتول شهيداً بسهم وقع في أكحله في غزوة الخندق ، هذا الذي اهتز عرش الرحمن لموته فما بالك بغيره؟ نسأل اللّه السلامة .
فهذه الضغطة لا ينجو منه صالح ولا طالح لكن الكافر يدوم ضغطه والمؤمن لا، والمراد به التقاء جانبي القبر على الميت ، إذ ما من أحد إلا وقد ألم بخطيئة فإن كان صالحاً فهذه جزاؤه ثم تدركه الرحمة ، وقد كان يقال لها ضمة إذ أصل ذلك أن الأرض أمهم ، منها خلقوا فغابوا عنها طويلاً فتضمهم ضمة والدة غاب عنها ولدها فالمؤمن برفق والعاصي بعنف غضباً عليه ، فقد خلق الآدمي من هذه الأرض وقد أخذ عليه العهد والميثاق في العبودية له فما نقص من وفاء العبودية صارت الأرض عليه واجدة ، فإذا وجدته في بطنها ضمته ضمة ، ثم تدركه الرحمة فترحب به وعلى قدر سرعة مجيء الرحمة يتخلص من الضمة ، فإن كان محسناً فإن رحمة اللّه قريب من المحسنين ، فإذا كانت الرحمة قريبة من المحسنين لم يكن الضم كثيراً ، وإذا كان خارجاً من حد المحسنين لبث حتى تدركه الرحمة ولا ينافيه اهتزاز العرش لموته لأن دون البعث زلازل وأهوال لا يسلم منها ولي ولا غيره " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذينَ اتَّقَوا " [مريم/ 72]
قال عمر: لو كان لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من هول المطلع .
وفي الحديث إشارة إلى أن جميع ما يحصل للمؤمن من أنواع البلايا حتى في أول منازل الآخرة وهو القبر وعذابه وأهواله لما اقتضته الحكمة الإلهية من التطهيرات ورفع الدرجات ، ألا ترى أن البلاء يخمد النفس ويذلها ويدهشها عن طلب حظوظها ، ولو لم يكن في البلاء إلا وجود الذلة لكفى إذ مع الذلة تكون النصرة.
وأهل الاستقامة يردون اللحود وقد يكون فيهم خصلة عليهم فيها تقصير فيردون اللحد مع بعض التقصير غير نازعين عنه ، وليس ذلك بذنب ولا خطيئة فيعاتبون في قبورهم عليه ، فما بالنا نحن والذنوب كثيرة والتفريط بالغ منهاه رب سلم سلم.
وعن أبي أيوب الأنصاري t قال: دفن صبي فقال رسول اللّه e .‏ لو أفلت أحد من ضمة القبر لأفلت هذا الصبي
وظاهر الحديث أن الضمة لا ينجو منها أحد باستثناء الأنبياء فحتى الصبي ضمَّ نعوذ بالله من ضمة القبر وفتنة القبر .
3- سؤال الملكين :
عن أنس t قال : قال النبي r :
" إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولَانِ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ لِمُحَمَّدٍ e ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ : أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ فَيُقَالُ لَهُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنْ النَّارِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنْ الْجَنَّةِ فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا .
قَالَ قَتَادَةُ : وَذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ
قَالَ r : وَأَمَّا الْمُنَافِقُ وَالْكَافِرُ فَيُقَالُ لَهُ مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ فَيُقَالُ لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ وَيُضْرَبُ بِمَطَارِقَ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ غَيْرَ الثَّقَلَيْنِ .
عن عطاء بن يسار قال: قال رسول الله e لعمر بن الخطاب t : " يا عمر كيف بك إذا أنت مت فانطلق بك قومك فقاسوا لك ثلاثة أذرع في ذراع وشبر، ثم رجعوا إليك فغسلوك وكفنوك وحنطوك، ثم احتملوك حتى يضعوك فيه ، ثم يهيلوا عليك التراب ويدفنوك، فإذا انصرفوا عنك أتاك فتانا القبر منكر ونكير ، أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف يجران أشعارهما ويبحثان القبر بأنيابهما فتلتلاك وترتراك، كيف بك عند ذلك يا عمر؟ فقال عمر: ويكون معي عقلي مثل عقلي الآن؟ قال "نعم" قال "إذن أكفيكهما "
الثلاثة الأخر من أهوال القبور :
4- دخول الجليس .
5- رؤية مقعده من الجنة أو النار .
6- العذاب أو النعيم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يااااااااااااااارب
مراقبة عامة
مراقبة عامة
يااااااااااااااارب


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 1040
نقاط : 1583
نقاط التميز : 55
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : اهوال القبر 7pmvlr10

اهوال القبر Empty
مُساهمةموضوع: رد: اهوال القبر   اهوال القبر Icon_minitimeالجمعة أغسطس 07, 2009 12:44 pm

وهذه الثلاثة مجتمعة دليلها تفصيلاً في الحديث الطويل الذي رواه الإمام أحمد في مسنده وأهل السنن وصححه جماعة من العلماء والشيخ الألباني في أحكام الجنائز وغيره عن البراء بن عازب t أنه قال :
" خرجنا مع النبي r في جنازة رجل من الأنصار ، فانهينا إلى القبر ولما يُلحد ، فجلس رسول الله r مستقبل القبلة ، وجلسنا حوله ، وكأن على رؤوسنا الطير ، وفى يده عود ينكت في الأرض ، فجعل ينظر إلى السماء ، وينظر إلى الأرض ، وجعل يرفع بصره ويخفضه ، ثلاثاً ، فقال : استعيذوا بالله من عذاب القبر ، مرتين ، أو ثلاثاً ثم قال : اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ثلاثاً ، ثم قال :
إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا ، وإقبال من الآخرة ، نزل إليه ملائكة من السماء ، بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة ، وحنوط من حنوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجئ ملك الموت ـ عليه السلام ـ حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة (وفى رواية : المطمئنة) ، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ، قال : فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء ، فيأخذها ، (وفى رواية : حتى إذا خرجت روحه صلي عليه كل ملك بين السماء والأرض ، وكل ملك في السماء ، وفتحت له أبواب السماء ، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يُعرج بروحه من قِبَلهم) ، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن ، وفي ذلك الحنوط ، فذلك قوله تعالى : " توفته رسلنا وهم لا يفرطون " [ الأنعام /61] ، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض ، قال : فيصعدون بها فلا يمرون – يعني – بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الطيب ؟ فيقولون : فلان ابن فلان – بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا ، حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا ، فيستفتحون له ، فيفتح لهم ، فيشيعه من كل سماء مقربوها ، إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له فيفتح لهم ، فيشيعه من كل سماء مقربوها ، إلى السماء التي تليها ، حتى ينتهي به إلى السماء السابعة ، فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في عليين ، " وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون " [ المطففين /19-21] فيكتب كتابه في عليين ، ثم يقال : أعيدوه إلى الأرض ، فإني وعدتهم أني منها خلقتهم ، وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى ، قال: فيرد إلى الأرض ، وتعاد روحه في جسده ، قال : فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه مدبرين ، فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ، ويجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله r ، فيقولان له : وما علمك ‎؟ فيقول : قرأت كتاب الله ، فآمنت به ، وصدقت. فينادى مناد في السماء : أن صدق عبدي ، فأفرشوه من الجنة ، وألبسوه من الجنة ، وافتحوا له باباً إلى الجنة ، قال : فيأتيه من روحها وطيبها ، ويفسح له في قبره مد بصره ، قال : ويأتيه (وفى رواية : يمثل له) رجل حسن الوجه ، حسن الثياب ، طيب الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسرك ، أبشر برضوان من الله ، وجنات فيها نعيم مقيم ، هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول له : وأنت فبشرك الله بخير من أنت ؟ فوجهك الوجه يجئ بالخير ، فيقول : أنا عملك الصالح فوالله ما علمتك إلا كنت سريعاً في طاعة الله ، بطيئاً في معصية الله ، فجزاك الله خيراً ، ثم يفتح له باب من الجنة ، وباب من النار ، فيقال : هذا منزلك لو عصيت الله ، أبدلك الله به هذا ، فإذا رأى ما في الجنة قال : رب عجل قيام الساعة ، كيما أرجع إلى أهلي ومالي ، فيقال له : اسكن.
قال : وإن العبد الكافر (وفى رواية : الفاجر) إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة غلاظ شداد ، سود الوجوه معهم المسوح من النار ، فيجلسون منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب ، قال : فتفرق في جسده ، فينتزعها كما ينتزع السفود الكثير الشعب من الصوف المبلول ، فتقطع معها العروق والعصب ، فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض ، وكل ملك في السماء ، وتعلق أبواب السماء ، ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله ألا تعرج روحه من قبلهم ، فيأخذها ، فإذا أخذها ، لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض ، فيصعدون بها ، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون : فلان ابن فلان – بأقبح أسمائه التي كان يسمي بها في الدنيا ، حتى ينتهي به إلى المساء الدنيا فيستفتح له ، فلا يفتح له، ، ثم قرأ رسول الله r : " لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة ، حتى يلج الجمل في سم الخياط " [الأعراف /40] فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين ، في الأرض السفلى ، ( ثم يقال : أعيدوا عبدي إلى الأرض فإني وعدتهم أنى منها خلقتهم ، وفيها أعيدهم ، ومنها أخرجهم تارة أخرى) ، فتطرح روحه من السماء طرحاً حتى تقع في جسده ثم قرأ : " ومن يشرك بالله ، فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق " [ الحج/31 ] فتعاد روحه في جسده ، قال : فإنه ليسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه.
ويأتيه ملكان شديدا الانتهار ، فينتهرانه ، ويجلسانه ، فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : هَاه هَاه لا أدري ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاهٍ هاهٍ لا أدري ، فيقولان : فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فلا يهتدي لاسمه ، فيقال : محمدُ ! فيقول : هاهٍ هاهٍ لا أدري سمعت الناس يقولون ذاك ! قال : فيقال : لا دريت ، ولا تلوت ، فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي ، فأفرشوه من النار ، وافتحوا له باباً إلى النار ، فيأتيه من حرها وسمومها ، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ، ويأتيه (وفى رواية : ويمثل له) رجل قبيح الوجه ، قبيح الثياب ، منتن الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسوؤك ، هذا يومك الذي كنت توعد ، فيقول : وأنت فبشرك الله بالشر من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر ! فيقول : أنا عملك الخبيث ، فوالله ما علمت إلا كنت بطيئاً عن طاعة الله ، سريعاً إلى معصية الله ، فجزاك الله شراً ، ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة لو ضُرب بها جبل كان تراباً فيضربه ضربة حتى يصير بها تراباً ، ثم يعيده الله كما كان ، فيضربه ضربة أخرى ، فيصيح صيحة يسمعه كل شيء إلا الثقلين ، ثم يفتح له باب من النار ، ويُمهد من فُرش النار ، فيقول : رب لا تقم الساعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهوال القبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اول 15 يوم فى القبر
» التخويف من اهوال القبور
» ما ينجى الناس من اهوال القيامه؟؟؟؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: