خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 تربيه وتزكيه لانشاء جيل ينصر الله

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يااااااااااااااارب
مراقبة عامة
مراقبة عامة
يااااااااااااااارب


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 1040
نقاط : 1583
نقاط التميز : 55
تاريخ التسجيل : 21/07/2009
المزاج المزاج : الحمد لله على كل حال
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله 7pmvlr10

تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله Empty
مُساهمةموضوع: تربيه وتزكيه لانشاء جيل ينصر الله   تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 7:03 am

الوصية الثالثة
التربية والتزكية هي السبيل لإنشاء الجيل الذي
ينصر الله به الأمة، ويعز به الإسلام
ما معنى هذا الكلام؟ الإسلام أحكام عظيمة:
مسائل الإيمان:
ليس الإيمان بالعلم فقط، وإنما بالعلم والتصديق والإحساس وتشرب القلب، أعني أن الإيمان ليس هو فقط مطلق المعرفة بالله، فلو كان هو مطلق المعرفة بالله لكان إبليس مؤمناً، وكان كل الذين يقرؤون القرآن ويقرؤون السنة مؤمنين، علماً أن القرآن مبذول لكل أحد، يأخذ منه المؤمن والمنافق، بل بعض الكفار عندهم دراسات، وعندهم من علوم القرآن والسنة أكثر بكثير من المسلمين المؤمنين، والحال أنهم بهذه الدراسة ليسوا مؤمنين وإنما الإيمان يقول: يقول الله: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً}. فلم يقل سبحانه وتعالى إنما المؤمنون الذي عرفوا الله ورسوله وإنما قال: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم} هذا شعور وإدراك وتصديق {وإذا تليت عليهم آياته} ما قال حفظوها أو فهموها بل قال: {زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون}.
التوكل معروف: وهو أن تبذل السبب وتدع النتائج إلى الله، لكن ممارسة هذا في الواقع العملي يختلف، فما كل من عرف هذا مارسه {الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون}، كثير من الناس يعرفون وجوب الصلاة، وقد يعرفون أركانها وحدودها وتشريعاتها ولكن يؤذن المؤذن ولا يصلون، وإذا صلى فليس عنده قلب لإقامة الصلاة، وأعود فأقول (تربية على الإيمان): {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم}.
(لما) هذه يسمونها في لغة العرب أداة نفي وجزم، تنفي حدوث الفعل إلى وقت التكلم، والمعنى إلى وقت التكلم لم يحدث هذا، مثلاً أقول: الآن جلسنا بعد المغرب للدرس ولما يؤذّن للصلاة، أي لم يحن وقتها بعد فهنا قول الله: {ولما يدخل الإيمان في قلوبكم} يعني للآن ما دخل لكن الإيمان هل عرفوه أم لم يعرفوه؟ والجواب عرفوه حتماً، لأنهم جاؤوا إلى الرسول وشهدوا بأن لا إله إلا الله وأن محمداً سول الله، وعرفوا شرائع الإسلام، وربنا قال لهم ليس الإيمان بالمعرفة فقط، الإيمان لم يدخل قلوبكم بعد {ولما يدخل الإيمان في قلوبكم}.
ما معنى هذا؟ معناه أن الإيمان يحتاج إلى نوع من الممارسة والعمل، وهذا ما أعنيه هنا بالتربية، التربية على الإيمان، لأنه بالتربية يتشرب القلب الإيمان، وكذلك فأعمال الإيمان أعمال كثيرة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، [الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياة شعبة من الإيمان].
فلكي نستحي مثلاً لابد أن نربي أنفسنا على الحياء، ولكي نعلم الطفل أن يستحي لابد أن نعلمه ونوجهه ونرشده مرة بعد مرة، فإذا رأيناه كاشفاً عورته، نقول له هذه عورة غطها!! وإذا رأيناه يسب من هو أكبر منه، نقول له: استح ممن هو أكبر منك، لا تفعل كذا، لا تسأل هذا السؤال.. ممارسة "طويلة" حتى يتربى على الحياء، وهذه شعبة واحدة من شعب الإيمان، وكذلك كلنا يعلم أن إزالة الأذى من الطريق من الإيمان، لكن هل بمجرد المعرفة ينشط الفرد منا ويكف الأذى عن طريق المسلمين؟ هذه تحتاج إلى عزيمة وإرادة وتوجه، وبالتالي إلى ممارسة وإلى وقت أيضاً حتى يتشربها الإنسان وبالتالي حتى يصطبغ بها الجيل.
ليس بمجرد درس يسمعه الناس أو بمجرد دورة مثل دورتنا هذه في المخيم، يخرج منها الناس مؤمنين، نعم يخرج الناس عارفين متعلمين، لكن حتى تصل معاني الإيمان إلى القلوب، هذه تحتاج إلى ممارسة في واقع الحياة، وبالتالي أقول هذه الكلام لأن كثيراً من الدعاة إلى الله عز وجل يريد أن يحول الناس إلى الدين بمجرد جرة قلم من الحاكم وهذا الكلام خطأ.
وحقاً الحاكم يملك السيف والعصا، ويستطيع أن يوجه الناس إلى الدين بالقهر، وقديماً قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن).
هذا صحيح من حيث العموم فأكثر الناس يخشون العصا أكثر من خوفهم من الله، فلو قام الآن حاكم إسلامي يطبق الإسلام ويصدر قانوناً يقول فيه مثلاً:
شرب الخمر حرام، أو خروج المرأة من بيتها غير محجبة سيوجب القبض عليها، وسيسجن ويحاكم المسؤول عنها، إذا عرف الناس أن الحاكم جاد في تطبيق هذا القانون، فلا شك أنه لن يعصي إلا القليل، هذا أمر معلوم، لا شك أن وازع السلطان عظيم، لكن ما النتيجة لو أن هذا الوازع نُحِّي وأُبْعِد فماذا ستكون النتيجة؟!.
في اليوم التالي سنجد النساء في الطرقات، سيعود العري مرة ثانية، ما اختلف شيء لأن الذي استجاب بالعصا رجع إلى شيمته وإلى خلقه وما تربى ونشأ عليه، هذا الجيل الذي يتحول إلى الإسلام بالعصا والضرب لا يصلح في الحقيقة لعز الأمة، إنه لا يقيم مجد الأمة إلا من كان القرآن وازعه، وبالتالي إلا من تربى على الإسلام، وبالتالي إلا من اختار هذا الطريق. (ولست بهذا أهون من شأن السلطان المسلم ولا القرار الذي يحفظ الأمة من الفساد، بل السلطان المسلم لا شك أنه يهيئ المناخ الصالح لتنشئة أجيال الإسلام، ويجعل الفساد مقموعاً مخذولاً مختفياً لا يضر إلا فاعله، ولكنني أحب هنا أن أبين أن الذين يتبعون الإسلام إيماناً واختياراً دون خوف السلطان هم الأتباع الحقيقيون والملتزمون الصالحون). ولذلك أقول وأكرر أن الأمة تقوم على جيل: القرآن وازعه، والخوف من الله رادعه، أناس يخافون الله عز وجل بالسر والعلن، سواء أكان سوط الحاكم على رؤوسهم، أو لم يكن، بل يحركهم الدين والخوف من الله ويحركهم الإيمان بالله سبحانه وتعالى، هذا الجيل لا يمكن أن يتأتى إلا بتربية، ولذلك كان من حكمة الله ورحمته بهذه الأمة أن جيل الصحابة تربى التربية الكافية ولو أن الرسول من أول يوم دعا فيه الناس للإيمان جاءته كل قريش فدخلت في الإسلام في يوم واحد، ما تربى ولا خرج رجال، ولكن تأخر النصر إلى ثلاث عشرة سنة والمسلمون في الشدة العظيمة، والتعذيب والقهر والطرد والبلاء، حتى وجد الرجال، وفي السنوات الأخرى التي مكثها النبي في المدينة كانت أيضاً كلها فتن ومصائب لعلها أكثر من الفتن التي تعرض لها المسلمون في مكة، ذلك من أجل إخراج الجيل العظيم المبارك فالرسول نفسه أوذي في المدينة أعظم من الأذى الذي حصل له في مكة، وهذا كلام ليس مبالغاً فيه، بل أنا موقن من هذا، لأن الذي وقع له في المدينة أكبر بكثير من الأذى الذي وقع له في مكة، فالنبي سُبَّ في أهله، وقيل له: (أبعد عنا نتن حمارك)، وقيل له: (لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل)، وهذا الكلام في غاية الشدة، فالرسول لم يتعرض لمثل هذا الأذى في مكة ولا أوذي على هذا النحو في مكة، وكذلك قال تعالى للمنافقين: {أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون}.
فُتِنَ المسلمون في المدينة بفتن عظيمة جداً، من أعظمها فتنة الخندق، وفتنة أحد، وكان المجرمون من اليهود من أمثال كعب بن الأشرف الذي كان يسب الرسول ويُشبب بالنساء المسلمات، والرسول في المدينة ومعه السيف، فلا شك أن هذا الجيل ما تربى عبثاً، وإنما تربى على تحمل من المشاق والفتن والمآسي والبلاء العظيم، ومرَّ بتجارب عظيمة صقلته، حتى خرج بالفعل جيلاً عظيماً، وعندما انتصر المسلمون وبدأوا يرتاحون وفتحت مكة، وبدأ نوع من الراحة، أعلن الله لرسوله: (لقد انتهت مهمتك فاستعد للموت) {إذا جاء نصر الله والفتح* ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً* فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً}.
قال ابن عباس في هذه السورة: (نعى الله عز وجل فيها نبيه) وكأنه يقول للمؤمنين: (إن الرسول قد انتهت مهمته فاستعدوا لأن يفارقكم) فارقهم الرسول والدولة مستقرة والحمد لله كانت الجزيرة قد هديت، ولكن بمجرد أن تُوفي الرسول بدأت الفتن أكثر مما كانت عليه فقد ارتدت العرب إلا قليلاً، وحصر المسلمون في المدينة، ومر أبو بكر والصحابة بفتن يشيب لها الولدان: فتنة الردة كانت من أعظم الفتن.
وهذا خالد بن الوليد يقول: قاتلت فارس والروم فلم أجد قتالاً أشد من قتال بني حنيفة قوم مسيلمة الكذاب حتى أن القراء من المسلمين عملوا شيئاً ما عملوه في أي معركة من المعارك، كان القراء يدفنون أنفسهم حتى لا يفروا، يحفر المسلم لنفسه حفرة لصدره، ويدفن نفسه ويقف فيها كي لا يفر، ويقاتل وهو في مكانه، لذلك قتل أكثر حفظة القرآن واستشهدوا في هذه المعركة، وهذا الذي من أجله قال عمر بن الخطاب لأبي بكر: (إن القتل استحر في أهل اليمامة وإني أرى أن تجمع القرآن، إني أخاف أن يذهب كثير من القرآن) فجمع القرآن كما جاء في صحيح البخاري، ثم جاءت فتن أعظم، فما خلصوا من فتنة الردة إلا وجابهوا أعظم دولتين، وجاء أبو بكر الصديق يقول للمؤمنين: نبدأ بفارس أم الروم أم تقاتلون الدولتين معاً؟ فدخل المسلمون في فتن يشيب لها الولدان، هؤلاء العرب المسلمون بأعدادهم القليلة في ذاك الوقت -كانوا ما بين ثلاثة ملايين وخمسة ملايين- يتوجهون إلى أعظم دولتين في ذلك الوقت، والخلاصة أنه لا يعز الإسلام إلا بجيل قد تربى على الإسلام، وصقلته تجاربه.
أعود فأقول لابد من اعتماد التربية وسيلة لإخراج الجيل، وكثير من الشباب المتحمس يريد أن يبني دولة الإسلام عن طريق قرار وجرة قلم من الحاكم، ولو كان هذا الحاكم في شعب منسلخ عن الدين، بعيد كل البعد عن الإذعان لمنهج الله، ومآل ذلك إلى أن يتحول الحاكم المسلم قبل هذا الشعب إلى سفاح وجلاد إذا أراد أن يقيمهم على الجادة، أو يسكت على انحرافهم، وهذه مصيبة أخرى.
* والخلاصة أنه لابد من جيل قد تربى وفق مواصفات الكتاب والسنة بتربية متدرجة ودخل الإيمان فعلاً قلبه، ويستطيع أن يتحمل تبعات الدعوة إلى الله وحمل هذه الأمانة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم البراء
المشرفه العامه
المشرفه العامه
أم البراء


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2106
نقاط : 2415
نقاط التميز : 59
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
العمر : 31
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالبة
المزاج المزاج : الحمد لله
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : استغفرو الله كثييييييييييييييييييييييرررررررررررررررررررررا
تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله 7dhor1

تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله Love9210

تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربيه وتزكيه لانشاء جيل ينصر الله   تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 7:11 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيبت الحبيب
vib
vib
حبيبت الحبيب


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 932
نقاط : 1527
نقاط التميز : 32
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
العمر : 53
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : تحفيظ القران
المزاج المزاج : الحمد لله على نعمت الاسلام وكفى بها نعمه
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله KZU34917
تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله 710

تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربيه وتزكيه لانشاء جيل ينصر الله   تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 8:49 am

لابد من اعتماد التربية وسيلة لإخراج الجيل


لابد من جيل قد تربى وفق مواصفات الكتاب والسنة بتربية متدرجة ودخل الإيمان فعلاً قلبه، ويستطيع أن يتحمل تبعات الدعوة إلى الله وحمل هذه الأمانة.


جزاك الله خيرا لانتباهك الي تربية الابناء تربية اسلامية حقا


مع الاسف لابد قبلا ان نربى أنفسنا نحن أولا على الاقل فى الظاهر لهم


فنحن قدوتهم قبل ما يعرفوا القران والسنه !لا احب الاطاله علك !

والله المستعان
[/b]


شكل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضوء القمر
مشرفة امومه وطفوله
مشرفة امومه وطفوله
ضوء القمر


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 559
نقاط : 638
نقاط التميز : 12
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : ربة منزل
المزاج المزاج : سعيده برضى الله
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله Of811141
لا اله الا انت سبحانك انا كنا ظالمين
نستغفرك ونتوب اليك ونؤمن بك ونتوكل عليك

تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: تربيه وتزكيه لانشاء جيل ينصر الله   تربيه وتزكيه  لانشاء جيل ينصر الله Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 11:47 am

نسال الله التوفيق في تربية اجيالنا


(_(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تربيه وتزكيه لانشاء جيل ينصر الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: