خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

شؤم المعصية  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

شؤم المعصية  78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
مواضيع مماثلة

 

 شؤم المعصية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : شؤم المعصية  1510
شؤم المعصية  9oooyt10

شؤم المعصية  Empty
مُساهمةموضوع: شؤم المعصية    شؤم المعصية  Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 15, 2010 7:15 pm

شؤم المعصية...
لقطه ـ اعلم أن بعض الطاعات من بركتها يترتب عليها طاعات أُخر ، وكذلك من شؤم المعاصي أن بعضها قد يترتب عليه مفاسد غير مفسدة المعصية بخصوصها .
مثال الأول : الصدقة أو الهدية على القريب ، أو من بينك وبينه شحناء ، تكون صدقة وصلة ، وقالعة للشحناء ، وكذلك الطاعة التي تسبب فيها المشاركة
غيرك فيها أو للإقتداء أو لغير ذلك من المصالح .
ومثال الثاني : الزنا من أفظع المحرمات ، وكونه بحليلة الجار او بذي الرحم أو بمن تعظم حرمته يكون أشنع وأشنع ، والقتل من أكبر الكبائر ، وقتل الولد
خشية أن يطعم معك فيه مفسدة الإساءة إلى من جبلت النفوس على محبته والدفع بكل ممكن ، وفيه سوء الظن برب العالمين .
ومن تأمل كثيراً من الطاعات والمعاصي رآها مشتملة على ما ذكرنا، فيتأكد فعل الطاعة المذكورة ، والحذر والتحذير من المعاصي التي فيها شيء متكرر .
والله أعلم .
ـ على العبد أن يكون توكله واعتماده على الله ، وأن يقوم بالأسباب النافعة ولا يعتمد عليها ،
ولكن الله إذا يسرها للعبد أو يسر ثمراتها ونتائجها فرح بها العبد واطمأن قلبه بها ،
من غير اعتماد عليها ، بل استبشاراً بأنها من فضله وتيسيره ، ولهذا لما ذكر الله إمداد الملائكة للمسلمين في بدر ،
قال : { وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله } وقال : { إذ يغشيكم النعاس أمنة منه }
وقال صلى الله عليه وسلم : { اعملوا فكلٌّ ميسر لما خلق له ، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة ، واما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة }
ولهذا كان التيسير لليسرى عنواناً وبشارة للمؤمن ، وقال : { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا } فأمر بالفرح بفضله ورحمته اللذين هما السبب الأعظم لنيل الخيرات والنجاة من الشرور .
ـ العفو عن الناس إذا أساؤوا إليك كله محمود ، وخصوصاً من لهم حق متأكد من ولادة وقرابة وصداقة ونحوها ، وأخص من ذلك من كانت إساءتهم إليك صادرة عن مقصد حسن هو فيه غالط في أصله أو في مقداره ، وكان بعضهم يقول كل من أساء إليَّ بقول أو فعل أو اعتراض ، وقصده بذلك وجه الله ، أو من كان قصده مشوباً بعضه لله وبعضه تبع لغرض النفس ، فهو مني في حِلّ ، وقد سامحته لله الذي للمسيء إليَّ نوع احتساب ، وإن كان مخطئاً أو مزوراً عليه أو بانياً على قول الطائفة التي عرفت بالإعتراض عليّ ، فكل هذه الأقسام قد سامحته لله علمتُ بإساءته أو جهلتها ، وأما من ليس من المقاصد إلا الأغراض النفسية والعدوان المتمحض الذي يعلمه من نفسه ، فهذا لا أقابله بإساءته وأمره إلى الله )، ومن وصل إلى هذه الحالة فليحمد الله على هذه النعمة الكبرى ، وعلى راحة الضمير ، وعلى كثرة ما يجني عليه من الخير ، وعلى ما يرجى له من جزاء ربه له ومعاملته له ، وأنه يرجى أن يكمل الله له النواقص ويعفو عما مزج فيه العبد أغراضه وشهواته النفسية مع داعي الإخلاص ، ويستثنى من هذا الأصل العفو عن المجرم المفسد المتمرد الذي العفو عنه مما يزيد في عتوِّه وتمرده ، فالواجب في مثل هذا الردع والزجر بكل ممكن ، ولعل هذا يؤخذ من القيد الذي ذكره الله بقوله : { فمن عفا وأصلح } فشرط الله أن يكون العفو فيه صلاح ، فأما العفو الذي لا صلاح فيه بل فيه ضده فهو منهي عنه . والله اعلم .
ـ مما ينبغي لمن دعا ربه في حصول مطلوب أو دفع مرهوب ، ان لا يقتصر في قصده ونيته في حصول مطلوبه الذي دعا لأجله ، بل يقصد بدعائه التقرب إلى الله بالدعاء وعبادته التي هي أعلى الغايات ، فيكون على يقين من نفع دعائه ، وأن الدعاء مخ العبادة وخلاصتها ، فإنه يجذب القلب إلى الله ، وتلجئه حاجته للخضوع والتضرع لله الذي هو المقصود الأعظم في العبادة ، ومن كان هذا قصده في دعائه التقرب إلى الله بالدعاء وحصول مطلوبه فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلا حصول مطلوبه فقط ، كحال أكثر الناس ، فإن هذا نقص وحرمان لهذا الفضل العظيم ، ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون ، وهذا من ثمرات العلم النافع ، فإن الجهل منع الخلق الكثير من مقاصد جميلة ووسائل جميلة ، لو عرفوها لقصدوها ، ولو شعروا بها لتوسلوا إليها . والله الموفق .
ـ لذات الدنيا ثلاثة اقسام :
أحدها : لذة تعقب ألماً أعظم منا ، او تفوت لذة أكبر منها ، وهذه لذات العصاة الغافلين على اختلاف طبقاتهم ، وهم الذين يقال لهم : { أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها .. } .
الثانية : لذة لا تعقب ألماً أكبر منها ولا تفوت لذة أكبر منها ، وهي لذات الغافلين المباحة التي لا يستعينون بها على الخير ولا يرون القيام بالواجب .
الثالثة : لذة يثاب العبد عليها ، وهي لذة خواص المؤمنين الذي يتمتعون بها على وجه القيام بواجب النفس وعلى وجه الإستعانة بها لى طاعة الله ، وعلى وجه الإنكفاف بها عن معاصي الله .
وبهذه المقاصد الجليبلة تكون من قسم الطاعات ، وهي التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : { إن الله ليضى عن العبديأكل الأكلة فيحمده عليها ، ويشرب الشربة فيحمده عليها } وقال فيها : { وفي بضع احدكم صدقة ، قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام اكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر } فبيَّن في الحديث أن التمتع بهذه الشهوات على وجه الحمد لله والإعتراف بفضله وقصد الإنكفاف بها عن الحرام أجر وثواب عند الله ، فلله الحمد على منته .


*)( *)(
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شؤم المعصية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعصية ظاهرها وباطبنها
» هبت رياح المعصية فاطفات شموع الخشية من قلوبنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: