غفرانك ربى مشرفه المنتدى الاسلامى
الجنس : عدد المساهمات : 2905 نقاط : 6908 نقاط التميز : 54 تاريخ التسجيل : 03/11/2009 العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات اوسمه العضوة :
| موضوع: السيدة عائشة رضى الله عنها كانت سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبل الزواج الأحد سبتمبر 26, 2010 11:00 am | |
| السيدة عائشة رضي الله عنها كانت سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبل الز لقطه السيدة عائشة رضي الله عنها كانت سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبل الزواج الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله : عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : (( لَقَلَّ يَوْمٌ كَانَ يَأْتِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا يَأْتِي فِيهِ بَيْتَ أَبِي بَكْرٍ أَحَدَ طَرَفَيْ النَّهَارِ فَلَمَّا أُذِنَ لَهُ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الْمَدِينَةِ لَمْ يَرُعْنَا إِلا وَقَدْ أَتَانَا ظُهْرًا فَخُبِّرَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ مَا جَاءَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ إِلا لأَمْرٍ حَدَثَ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ لأَبِي بَكْرٍ أَخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا هُمَا ابْنَتَايَ يَعْنِي عَائِشَةَ وَأَسْمَاءَ قَالَ أَشَعَرْتَ أَنَّهُ قَدْ أُذِنَ لِي فِي الْخُرُوجِ قَالَ الصُّحْبَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الصُّحْبَةَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عِنْدِي نَاقَتَيْنِ أَعْدَدْتُهُمَا لِلْخُرُوجِ فَخُذْ إِحْدَاهُمَا قَالَ قَدْ أَخَذْتُهَا بِالثَّمَنِ ))[1] (قَالَ لأَبِي بَكْرٍ أَخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا هُمَا ابْنَتَايَ يَعْنِي عَائِشَةَ وَأَسْمَاءَ) : أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يسر إلى أبي بكر بسر خروجه من مكة وتوقيت خروجه مهاجرًا إلى المدينة ، فقال له صلى الله عليه وسلم : أخرج من عندك فقال له الصديق رضي الله عنه : إِنَّمَا هُمَا ابْنَتَايَ يَعْنِي عَائِشَةَ وَأَسْمَاءَ ، أي أنهما من المؤمنات اللاتي يؤتمن على سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقر النبي صلى الله عليه وسلم الصديق على ذلك ، وقال له السر الذي أتى من أجله في حضرة الصديقتان عائشة وأسماء . وفي إقرار الرسول صلى الله عليه وسلم بسماع عائشة للأمر واطلاعها على أمر الهجرة فيه تزكية لها وأنه بالرغم من صغر سنها حيث مازالت في سن الطفولة كانت أهلاً لحمل الإمانة ، وأهلاً للحفاظ على سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت العصيب الذي قد عظمت فيه الكيد والمكر للرسول صلى الله عليه وسلم وإجماع الكفار على قتله ورصدهم المال لذلك . فعلاً إنها عائلة الصديق : عائلة الصدق والأمانة والإيمان والبركة ، أوضع الله فيهم من البر والخير والدين ما نالوا به الدرجات العلى في الإسلام في الدنيا والآخرة رضي الله عنهم أجمعين . [1] رواه البخاري في البيوع باب إذا اشترى متاعًا أو دابة فوضعه عند البائع (1994) | |
|