خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

حياة المؤمن كلها لربه 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

حياة المؤمن كلها لربه 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 حياة المؤمن كلها لربه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : حياة المؤمن كلها لربه 1510
حياة المؤمن كلها لربه 9oooyt10

حياة المؤمن كلها لربه Empty
مُساهمةموضوع: حياة المؤمن كلها لربه   حياة المؤمن كلها لربه Icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 1:31 pm

حياة المؤمن كلها لربه










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حياتك لربك





إن
حياةُ المؤمِنِ كلُّها لله وفي سبيلِ الله، حياةُ المؤمنِ كلّها حياةُ خيرٍ
وهدى، لا انفصالَ بينها وبين العمَل، بل العمَل دؤوب ومستمرّ ومتواصِل ما
دامتِ الروحُ في الجسَد، إنّ المؤمنَ حقًّا أيقَن بأنّ اللهَ خلَقَه
لعبادتِه واستَعمَره في الأرضِ ليقومَ بما أوجَبَ الله عليه، لذا فَهو
يغتَنِم حياتَه فيما يقرِّبه إلى الله، ((قُلْ إِنَّ
صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا
شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ))
[الأنعام:162، 163].


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أيّها
المسلم، إنّ المؤمنَ حقًّا يعلَم أنّ حياته حياةُ العمَل واكتسابِ
الفَضَائل، وأنّ هذا العمَل سينقضِي إذا فارقت الروح الجسد، ينقضي العمل
ويبقى الإنسانُ يجني كلَّ ما مضى، إما خيرًا وإما شرًّا، نعوذ بالله من سوء
الحال. أعمالُنا في حَياتنا، وبعدَ موتِنا تُطوَى صحائف أعمالِنا، ويبقَى
العبد مرتهنًا في لحدّه بما قدّم مِن خيرٍ أو ضدِّه،(( كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ))[المدثر:38].


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أيّها المسلم، إنَّ ربَّنا جلّ وعلا قال لنبيّنَا : ((وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ))[الحجر:99]،
فمُحَمّد أَكملُ الخلقِ خَشيةً لله، وأكمَل الخَلق معرفةً بِالله، وأكمَلُ
الخلقِ خَوفًا من الله، وأَكمَل الخلقِ رجاءً لله، ولذا قال الله له[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ))،
استَمِرَّ على العِبادَة واستقِم على الطاعة ولا تَدَعها إلى أن يوافِيَك
الأجَل المحتوم، فليَكن المسلمُ كذلك، يعمُر حياتَه بطاعَةِ الله؛ لتَكونَ
حياته لله وفي سبيل الله.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يقول الله لنا محذِّرًا من الانحراف: ((وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا))[النحل:92].
امرأةٌ بمكّة تبرم غزلَها أوَّلَ النهار وتنقضُه آخرَ النهار، إذًا الذي
يستقيمُ يومًا أو شَهرًا ثم ينحرِف عن الحقّ قد هدَم صالحَ عمله، وقضى على
صالح عمَله، وأحرقَ أوراقَه، فأصبح شبيهًا بتلكمُ المرأة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عبادَ
الله، إذا كانَ صِيام رمضانَ مُكفِّرًا لما مضَى من الذّنوب وقيامُ رمضان
مكفِّرًا لما مضى من الذّنوب وهذا من فضلِ الله ورحمته فاعلم ـ أيها المسلم
ـ أنّ نبيَّك شرعَ لك أنواعًا من الطّاعات مِن نوافلِ الطاعات تستمرّ
عليها لتكونَ تلك النّوافلُ جابرةً لنقصِ فرائضك مكمِّلةً لنقصِها، تعود
عليك بالخير في عَاجِل أمرِك.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انظر
إلى نوافلِ الصلاة، فنبيُّنا كان يحافِظ على الرّواتب التي قَبل الصلاةِ
وبَعدها، هذا عبدُ الله بن عمَرَ بنِ الخطاب رضي الله عنهما يقول لنا:
حفِظت عن رسولِ الله رَكعتين قبلَ الظهر وركعَتين بعد الظهر ورَكعتين بعدَ
المغرب وركعتين بعد العشاء، قال: وأمّا الفجرُ فأخبرتني حفصة أنّ النبي كان
إذا ختَم المؤذِّن أذانَه صلّى ركعتين قبلَ أن يخرجَ إلى المسجد، وكانت
ساعةً لا أدخلُ على النبي فيها.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فانظر
إلى هذه الرواتب: ركعتين قبلَ الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرِب
وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الفجر، يسمّيها العلماءُ الرواتبَ القبليّة
والبعدية، ويوم القيامَةِ إذا حوسِبنا عن أعمالنا ووجِد في فريضتنا نقص
كمَّلَها الله ـ فضلاً منه ـ مِن نوافلِ العباد.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وجاء في حديثِ أمّ حبيبة: ((من
حافظ على ثِنتي عشرة ركعة في يومه وليتِه حرَّمَه الله على النّار: أربعًا
قبل الظّهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء،
وركعتين قبل الفجر))
أخرجه مسلم، وجاء في اللفظ الآخر: ((من حافَظ على أربعٍ قبل الظهر وأربعٍ بعدها بنى الله له بيتًا في الجنة)) أخرجه أحمد وابن ماجه وأبو داود والترمذي والنسائي.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وكان نبيّكم يحافظ على الوتر حضرًا وسفرًا، ما كان يدَع الوترَ ولا ركعتَي الفجر لا حضرًا ولا سفراً، ويقول في ركعتي الفجر: ((هي خيرٌ من الدنيا وما عليها)) أخرجه مسلم، ويحافظ على الوترِ دائمًا وأبدًا حضرًا وسفرًا ، ليكونَ نومه عقِبَ طاعةٍ وعبادة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أيّها المسلم، وكان نبيّكم يحثّ على الإحسانِ العامّ والصدقةِ العامّة، ويرغّب فيها ويقول:
((من تصدَّقَ صدقةً مِن كسبٍ طيّب بعدلِ تمرة فإنّ الله يتقبَّلها بيمينه،
ويربّيها لصاحِبِها كما يربِّي أحدُكم فلُوَّه حتى تكونَ مثلَ الجبل
العظيم))
أخرجه البخاري ومسلم.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وشرَع لكم نبيُّكم نوافلَ الصيام، فيقول أبو هريرةَ رضي الله عنه: (أوصاني خليلي بثلاث: أن أوترَ قبل أن أنام، وأن أصليَ ركعتَي الضحَى، وأن أصومَ من كلّ شهر ثلاثةَ أيام ) أخرجه البخاري ومسلم، وقال في صيامِ يومِ الاثنين: ((ذاك يومٌ ولِدتُ فيه، وذاك يومٌ أوحِيَ إليّ فيه))
أخرجه مسلم ، واستحبَّ لنا صيامَ الاثنين مع الخميس، وأخبرَ أنّ أعمالَنا
تعرَض على ربِّنا في هذين اليومين، فكان يحبّ أن يُعرَض عملُه وهو صائم.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

واستُحِبَّ
لنا صيام تِسع ذي الحجة، وأُكِّد يومُ عرفة ويوم عاشوراء، كلّ هذا ممّا
يدل على أنّ نوافلَ الطاعات لا ينقطِع منها المسلم أبدًا، فأعمال الخير
والقُرُبات المسلمُ يسعى فيها جاهدًا، ويعمُر حياتَه بها، وسيجد ذلك
مدَّخرًا له أوفرَ ما يكون، ((يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا)) [آل عمران:30]، ((فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه))[الزلزلة:7].


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعمالٌ
صالحة يسيرة لمن يسَّرَها الله عليه، وسيَجِد لذَّتها وراحتَها عند قُرب
انتقالِه ومفارقةِ الروح للجَسَد، عندما يمثَّل له مقعَدُه منَ الجنة،
فيشتاق ويحِبّ لقاءَ الله ويحبّ الله لقاءه، وعندما يوضَع في لحدِه
فيُبشَّر بالبشرَى الخيِّرة ويستأنس بصالحِ عمله، وعندما يقوم يومَ القيامة
للعَرض بين يدَيِ الله، قال بعض الصحابة: (تصدَّقوا بصدقةِ السّرّ ليومٍ عسير، صلُّوا في ظلمَة الله لظلمَةِ القبور، صوموا يَومًا شديدًا حرُّه ليومِ النّشور).


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه
الأعمالُ الصالحة يعمُر بها المسلِم حياتَه؛ لتكونَ حياةَ خير وحياةَ بركةٍ
وحياةً طيبة، إنها الحياةُ الطيّبة التي يقول فيها الله:
((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ
بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))
[النحل:97].


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حياة المؤمن كلها لربه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: