خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

الجزاء فى الشريعة الاسلامية 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
السلام عليكم عزيزتى الزائرة اتمنى لكى وقت ممتع معنا

فى منتديات خلود النسائية

الجزاء فى الشريعة الاسلامية 78161.imgcache
خلود للنساء فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خلود للنساء فقط


 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الجزاء فى الشريعة الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غفرانك ربى
مشرفه المنتدى الاسلامى
مشرفه المنتدى الاسلامى
غفرانك ربى


الجنس الجنس : انثى عدد المساهمات : 2905
نقاط : 6908
نقاط التميز : 54
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : اللهم اعنى على ذكره وشكره وحسن عبادته
المزاج المزاج : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
اوسمه العضوة اوسمه العضوة : الجزاء فى الشريعة الاسلامية 1510
الجزاء فى الشريعة الاسلامية 9oooyt10

الجزاء فى الشريعة الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: الجزاء فى الشريعة الاسلامية   الجزاء فى الشريعة الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 3:29 pm

الجزاء في الشريعة الإسلامية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الجزاء في الشريعة الإسلامية
فضيله الشيخ \\\ سعيد عبد العظيم



بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد،

فخاصية الجزاء تختلف كثيراً عن عقيدة الفداء والخطيئة وصكوك الغفران عن النصارى، فمن أذنب فعليه أن يبادر بالتوبة، وتأخير الوبة ذنب يجب التوبة منه، ويشرع الستر على الإنسان إذا لم يكن مشهوراً بارتكاب الفواحش قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله تعالى عنها فمن ألم بشيء منها فليستتر بستر الله و ليتب إلى الله فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله) [صححه الألباني]

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لهزال وهو الذي أتى بماعز الأسلمي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يَا هَزَّالُ، أَمَا لَوْ كُنْتَ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ لَكَانَ خَيْراً مِمَّا صَنَعْتَ بِهِ) [رواه أحمد بإسناد صحيح]

ويقول الله -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ) (النور:19)

ولا يجب على الإنسان أن يذهب إلى الحاكم لإقامة الحد عليه إذا زنى مثلاً؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أرجع ماعز والغامدية مرة بعد أخرى، وعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: أَخَذَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَمَا أَخَذَ عَلَى النِّسَاءِ أَنْ لاَ نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلاَ نَسْرِقَ وَلاَ نَزْنِىَ وَلاَ نَقْتُلَ أَوْلاَدَنَا وَلاَ يَعْضَهَ بَعْضُنَا بَعْضًا « فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَتَى مِنْكُمْ حَدًّا فَأُقِيمَ عَلَيْهِ فَهُوَ كَفَّارَتُهُ وَمَنْ سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ) [رواه مسلم]

والتوبة محو كل ذنب كفراً كان أو دونه (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ) (الأنفال:38)، (نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ) [الحجر:49-50]

ونحن لا نفرح بكثرة عدد المحدودين أو المرجومين، ولا يصح أن نأخذ الناس بالشبهات؛ فالحدود تدرأ بالشبهات.

ومن عجيب الأمر أن قطاعاً من الناس إذا ذكر الإسلام أو الشريعة الإسلامية لم يتبادر إلى ذهنه من هذه الكلمة إلا الحدود كقطع يد السارق أو رجم الزاني المحصن، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى الغربة التي وصل إليها الحال، ومدى الضياع الذي وصلت إليه الأمة لما تباعدت عن كتاب ربها وسنة نبيها -صلى الله عليه وسلم-، غفلة عن شمول الإسلام لجميع نواحي الحياة وتنظيمه لها، بل وغفلة أيضاً عن معانى الجزاء في الإسلام، والأصل في الجزاء أنه عقاب أخروي (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ) (آل عمران:30)، (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) [الزلزلة:7-8]

وهذا من أعظم الزواجر للنفوس المؤمنة عن المخالفة والعصيان، وربنا -جل وعلا- أحق أن يطاع فلا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر.

والجزاء الأخروي لا يمنع الجزاء الذي وقعه الحاكم على المخالف لأحكام الإسلام، والجزاء في الدنيا أيضاً لا يمنع الجزاء في الآخرة عن المخالف العاصي إلا إذا اقترنت معصيته بالتوبة النصوح، فلا إصرار على الذنب، بل يندم على ما مضى، ويعزم على عدم العودة فيه مرة ثانية، وقيل: أن يندم بالقلب، ويستغفر باللسان، ويقلع بالجوارح.

والمؤمن يعلم أنه لو أفلت اليوم من الجزاء الدنيوي فلن يفلت غداً من الله، فهو مالك الدنيا والآخرة، والخلق لخقه، والعبده عبده، والأمر أمره، وليس يخرج من سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى ملك غيره، ولهذا يذهب هو بنفسه لإقامة الحد عليه ولاستيفاء الحق منه.

ففي حديث عمران بن حصين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى على المرأة التي زنت ورُجِمتْ، فقال له عمر -رضي الله عنه-: (تُصَلِّى عَلَيْهَا يَا نَبِىَّ اللَّهِ وَقَدْ زَنَتْ فَقَالَ: لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ وَهَلْ وَجَدْتَ تَوْبَةً أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ تَعَالَى)، وفي رواية بريدة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أَمَرَ النَّاسَ فَرَجَمُوهَا فَيُقْبِلُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِحَجَرٍ فَرَمَى رَأْسَهَا فَتَنَضَّحَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِ خَالِدٍ فَسَبَّهَا فَسَمِعَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَبَّهُ إِيَّاهَا فَقَالَ: مَهْلاً يَا خَالِدُ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ. ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَدُفِنَتْ) [رواه مسلم]

ونطاق الجزاء في الإسلام واسع وشامل شمول الإسلام لجميع شئون الحياة، ومن ثم تعلق الجزاء في الإسلام بمسائل الغقيدة والأخلاق والعبادات والمعاملات، فكل مخالفة لهذه الأمور لها جزاؤها في الآخرة، وقد يكون لها جزاء في الدنيا أيضاً.

ومجتمع يطبق فيه حكم الله على الغني والفقير، والرئيس والمرؤوس، لابد وأن يسعد في الدنيا قل الآخرة.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزاء فى الشريعة الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزاء فى الشريعة الاسلامية
» المداعبات الزوجية فى الشريعة والطب
» كلمات نحتاجها فى ترجمة النصوص الاسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
خلود للنساء فقط :: ––––•(-• المنتدى الاسلامى •-)•––––-
انتقل الى: